ونهاية التاريخ ..! منتصف الليل

هل يملك ايدولوجية الحياة? .. هل هي فعلا نهاية التاريخ .. وان الماضي شيء ثبت انتهاء صلاحيته لادارة حياة البشر .. الماضي الذي اثبت فشله الف مرة .. قال الف مره انه ليس صالحا .. اما المتمسكين به فهم يعيدون الفشل ..وانتاج الخطأ ..
الحلول امامنا و التجربة واضحه .. شعب ذكي يعرف كيف يهندس حياته بكل تفاصيلها حسب حاجته الراهنة اليوم وحسب حاجة الناس الاحياء اليوم وحسب امكانياته اليوم .. وليس لحاجات انتهت وانقضت منذ قرون واكل عليها الدهر ..
بعد انتخاب الرجل الاسود في مجتمع عنصري.. ويا ليتنا ننتبه لعنصريتنا العفنه .. بل يا ليتنا نقلد عنصريته ..!..
خير امة اخرجت للناس امام تحدي كبير .. وهو ان نثبت للعالم اننا خير امة اخرجت للناس .. لنرى وزراء سود ورؤساء وزارات سود وفطس ومهاجرين .. بل ان شعبنا الفاضل يمن على اليمن شقيقنا وامتدادنا في جزيرتنا .. ابناء اليمن المتجنسين منذ قرون ..! لازالنا نسميهم اجانب ونتحسر اذا شاهدنا احدهم ناجح ولديه استثمارات ولو بعدة ملايين او حتى عدة مئات من الالوف من كده وتعبه ..
وكأننا نازلين من السماء ..

الاصلاح لاياتي من فوق هذه مسلمه اكيده .. ( قال الله تعالى :لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .. )
يعني لابد من التغيير من الداخل .. من الاسره والمدرسه والمؤسسات والنوادي والشارع .. حتى نرى اثر ذلك فوق..!
اخيرا ..