الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
حدثت هذه القصة في المسجد الحرام
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت هذه القصة في المسجد الحرام ! دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد . لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط . و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة . بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء . واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى . كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد . لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب . ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس . مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد . ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟ أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ... سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ... سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟ و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة. إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين... إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ... و كل ضيق بالنسبة له واسع ... إنه ... الموت قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل مَن راق ، و ظن أنه الفراق و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق ) و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيـّق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله. لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان.. جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام. الصَـلاةُ عـَلى الأمـوَااااااات يَـرحَـمُـكُـمُ الله قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة . هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة. الله أكبر كبّر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة. ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. الله أكبر اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. ترى هل كانا على طريق محمد عليه الصلاة و السلام و سنته ؟ قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الله أكبر منقوووووووووول |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطب كل جمعه من المسجد الحرام و المسجد النبوي... | ابو زياااد2009 | المجتمع المسلم والفتاوى | 98 | 01-09-2015 08:44 PM |
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس | اابوتركي | منتدى القصص والروايات | 1 | 07-09-2010 10:10 PM |
أكبر كيكة على شكل المسجد الحرام | بنت السهوه | الصور والأفلام والفلاش | 2 | 03-06-2010 05:07 AM |
القصة حدثت في الأندلس !!!!! | الحالم العمري | منتدى القصص والروايات | 3 | 11-06-2009 01:46 PM |
صورة المسجد الحرام من الفضاء | ابو عمر | الصور والأفلام والفلاش | 4 | 12-31-2007 03:54 AM |