ماذا يحدث إذا بكرت للصلاة ؟
هذه مجموعة من الفوائد في فضل التبكير للصلاة .. أدعك معها ..
1. فمنها أن منتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما انتظرها , قال عليه الصلاة والسلام "لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " متفق عليه وفي رواية للبخاري : " لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ".
2. أن الذي ينتظر الصلاة تصلّي عليه الملائكة وتدعو له بالمغفرة والرحمة ما دام في مصلاه ما لم يحدث أو يؤذِ" قال عليه الصلاة والسلام " الملائكة تصلّي على أحدكم مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه " متفق عليه . وفي رواية للبخاري " ما لم يحدث فيه وما لم يؤذ فيه " .
3. أن انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط . قال عليه الصلاة والسلام :"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله , قال : " إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط " . رواه مسلم .
4. أن في التبكير إلى المسجد ضمانا لأدراك صلاة الجماعة التي تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة كما في حديث ابن عمر المتفق عليه
5. أن المبكّر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام , وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " رواد الترمذي , وحسنه ابن مفلح و الألباني .
6. إدراك الصف الأول , الذي قال عنه _صلى الله عليه وسلم _ :"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا " متفق عليه .
وقوله " يستهموا " أي يضربوا قرعة . وقال عليه الصلاة والسلام :" خير صفوف الرجال أوّلها وشرّها آخرها " رواه مسلم . وقال أيضا " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم . رواه النسائي , ورواه ابن ماجه بلفظ " الصف الأول "وصححه الألباني . وكان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدّم ثلاثا وللثاني مرّة "رواه أحمد وصححه الألباني .
7. إدراك ميمنة الصفّ وقد قال عليه الصلاة والسلام " إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف " رواه أبو داود . وحسنه ابن حجر في الفتح .
8. إدراك التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهريه وفي ذلك فضل عظيم . قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين , فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه واللفظ للبخاري وفي رواية لهما " إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ".
9. إن المبكر إلى المسجد يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والإقامة , المقيّد منها وهي راتبة الفجر والظهر , والمطلق وهو ما دل عليه حديث: " بين كل أذانين صلاة , لمن شاء " متفق عليه والمراد بين كل أذان و إقام. وحديث : " ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان " رواه ابن حبان وصححه الألباني . وغيرهما من الأحاديث .
10. إن المبادرة إلى الصلاة دليل على تعلّق القلب بالمسجد , وقد قال عليه الصلاة والسلام : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه , فذكر منهم: ورجل معلّق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه " متفق عليه واللفظ لمسلم .
11. إن التبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة سبب في حضور القلب وفي الصلاة وإقبال المرء على صلاته وخشوعه فيها _الذي هو لبّ الصلاة _ وذلك انه كلما طال مكثه في المسجد وذكر الله زالت مشاغله ومعلقاته الدنيوية عن قلبه وأقبل على ما هو فيه من قراءة وذكر , بخلاف المتأخر فان قلبه لا يزال مشغولا بما هو فيه من أمور الدنيا , ولذا فانك تلاحظ أن أوائل الناس دخولا المسجد واخرهم خروجا , وأخرهم دخولا المسجد هم أوائلهم خروجا _في الغالب _ و ما ذلك إلا لما ذكرته . وقد قال عليه الصلاة والسلام مبيّنا أهمية الخشوع وحضور القلب في الصلاة " إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته , تسعها , ثمنها , سبعها ,سدسها , خمسها ,ربعها , ثلثها , نصفها " رواه احمد وحسّنه الألباني .
12. انه يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه النسائي وصححه بن خزيمة. وكذلك يتمكن من الإتيان بأذكار الصباح والمساء في وقت الفجر والمغرب .
13. إن من يأتي مبكرا _غالبا _ يأتي إلى الصلاة بسكينة ووقار , فيكون ممتثلا أمر النبي صلى الله عليه وسلم , بخلاف المتأخر فانه _غالبا _يأتي مستعجلا غير متصف بالسكينة والوقار قال عليه السلام " إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , ولا تأتوها وانتم تسعون ...." متفق عليه .
عشرون سببا للخشوع في الصلاة كتبه إبراهيم الحدادي إمام مسجد البـر بالرياض
أخي الحبيب : عند البحث في أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها تنقسم إلى قسمين : الأول: جلب ما يوجد الخشوع ويقويه ويكون بأمور منها : (1) الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها . والإتيان إليها مبكراً . (2) الطمأنينة في الصلاة : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ) صححه الألباني (3) تذكر الموت في الصلاة : لقوله صلى الله عليه وسلم ((اذكر الموت في صلاتك ،فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته ،وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها )) السلسلة الصحيحة للألباني (4) تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها والتنويع فيها . فيقول في الركوع ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) وفي السجود ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) و بين السجدتين ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني )وغير ذلك … (5) أن يقطع قراءته آية آية: (كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية ) رواه أبو داود وصححه الألباني في الإرواء (6) ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها : قال تعالى (( ورتل القرآن ترتيلاً )).( وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها ) رواه مسلم (7) أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته . جاء في الحديث (هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) رواه مسلم (8) الصلاة إلى سترة والدنو منها : قال صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ) رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع (9) النظر إلى موضع السجود . لما ورد عن عائشة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلي طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض ) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وقال الألباني هو كما قالا .إرواء الغليل (10) وضع اليمنى على اليسرى على الصدر : قال ابن حجر : قال العلماء : الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع . فتح الباري 2/224 (11) تحريك السبابة : قال صلى الله عليه وسلم : ( لهي أشد على الشيطان من الحديد ) رواه أحمد بسند حسن (12) الاستعاذة بالله من الشيطان : عن أبي العاص رضي الله عنه قال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً) قال :ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم (13) معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : قال صلى الله عليه وسلم
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله )رواه مسلم (14) التأمل في حال السلف في صلاتهم . كان ابن الزبير- رضي الله عنه - إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع .وكان بعضهم إذا كان في الصلاة لا يعرف من على يمينه وشماله .وكان شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - إذا دخل في الصلاة ترتعد أعضاؤه حتى يميل يمنة ويسرة (15) الاجتهاد بالدعاء في موضعه في الصلاة وخصوصاً في السجود . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم الثاني : دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدر صفوه . ومنها : (16) أن لا يصلي وهو بحضرة طعام يشتهيه ,وأن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان ) رواه مسلم (17) ترك الالتفا ت في الصلاة : لحديث أبي ذر ـ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته مالم يلتفت ، فإذا التفت انصرف عنه ) رواه أبو داود والالتفات في الصلاة قسمان : 1- التفات القلب إلى غير الله . 2- التفات البصر . وكلاهما منهي عنه . (18) عدم رفع البصر إلى السماء : قال صلى الله عليه وسلم ( إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره ) رواه أحمد وهو في صحيح الجامع (19) مجاهدة التثاؤب في الصلاة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل ) رواه مسلم (20) ترك السدل في الصلاة : لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه ) رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع .
بتصرف من كتاب -33- سبباً للخشوع في الصلاة .لفضيلة الشيخ/محمد بن صالح المنجد
أذكــار وأدعيـــة الصلاة
أولاً : دعــاء الاستفتاح :
1- « اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالمَاءِ وَالبَرَدِ » متفق عليه
2- « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ » رواه مسلم وأحمد والترمذي وأبو داود .
3- « الْحَمْدُ للّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ » رواه مسلم وأحمد .
4- « اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً. وَالْحَمْدُ للّهِ كَثِيراً. وَسُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً » رواه مسلم وأحمد والترمذي
5- « اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » رواه مسلم ، وابن خزيمة .
6- « وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين . إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِك أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ. ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعاً. إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ. لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ. وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا. لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْت . لَبَّيْكَ. وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ. وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ. أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ » رواه مسلم وأحمد والترمذي وأبوداود .
ثانياً : في الركـــوع :
1- « سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ » ثلاث مراتٍ – وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . رواه مسلم وأحمد والترمذي 2- « سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ » ثلاث مراتٍ . رواه أحمد وأبوداود ، والنسائي . 3- « سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي » متفق عليه . 4- « سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوح ِ». رواه مسلم وأحمد وأبوداود والنسائي . 5- « سُبْحَانَ ذِي الْجَبْرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ » رواه وأحمد وأبوداود والنسائي . 6- « اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي. وَمُخِّي وَعَظْمِي (وفي رواية : وَعِظَامِي ) وَعَصَبِي » رواه مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي والنسائي .
ثالثاً : في الرفع من الركوع (حال الاعتدال) :
1- « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» متفق عليه . ومن الخطأ : قول: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ والشُكْر» 2- « رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد» متفق عليه . 3- « اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ» متفق عليه . 4- « اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» متفق عليه . 5- « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ » رواه البخاري ومالك وأبوداود . 6- « رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ. مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ. أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ. وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ! لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ » رواه مسلم والنسائي .
رابعاً : في السجـــــود :
1- « سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى » ثلاث مرات – وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . رواه مسلم وأحمد وأبوداود . 2- « سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى وَبِحَمْدِهِ (ثَلاَثاً) » حديث صحيح – رواه أبوداود ، والبيهقي ، والدار قطني . 3- « سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ » رواه مسلم . 4- « سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي » متفق عليه . 5- « سُبْحَانَ ذِي الْجَبْرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ » رواه أحمد وأبوداود والنسائي . 6- « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ » رواه مسلم وأبوداود . 7- « اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ. تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ » رواه مسلم وأحمد والترمذي .
بعد أن يختار أحد أدعية السجود ، يسن له أن يدعوا بما شاء ،لأن «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ».
خامساً : في الجلسة بين السجدتين :
1- « رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي » رواه أحمد وأبو داود والنسائي . 2- « ربِ اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني » رواه أحمد .
سادساً : في التشهـــــد :
« التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » رواه البخاري والترمذي . وردت صيغ أخرى للتشهد قريبة من هذا .
سابعاً : الأدعية التي تقال بعد التشهد و قبيل السلام :
1- « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَم ِ» متفق عليه .
2- « اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » متفق عليه .
3- « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ. وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ. وَمَا أَسْرَفْتُ. وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ » رواه مسلم .
4- « رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». متفق عليه .
5- « اللَّهُمَّ حَاسِبْنِيْ حِسَابَاً يَسِيراً » رواه أحمد والحاكم وابن حبان وابن خزيمة .
تنبيه :
وردت أدعية أخرى يمكن الرجوع إليها في كتب الصحاح .
على المصلي التقيد بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : « صَلُّوا كما رأيتموني أصلِّي».
المراجع : 1- ( صفة صلاة النبي) الشيخ/عبد العزيز بن باز 2- (صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها) الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني .
منقول وانشروها ولكم الأجربأمرالله