استجابة لصالح ال سلمان.... ابداعي في أسلوبي وأراهن!!

للكل أسلوبه ولكل بصمته .. ولكل مكانته ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب ،،

فقد تكون المكانة المقرونة بالود والاحترام

والحب والتقدير لمن حولنا .

~*¤ô§ô¤*~الأسلـــــــــــــــوب ~*¤ô§ô¤*~

هو الطريق .. في التفكير .. في الحديث .. في النظر ..

طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. ردود أفعالك ..

وكل ما يعكس شخصيتك .. فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين

انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..

فهناك من لهم مقاعد في قلوبنا وحدائق ومساحات خضراء مثلاً :

إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..

عشت معه في الشدة والرخاء .. يحتوي ضعفك وقوتك ..

قوله يطابق عمله .. إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك ..

كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل

وصادق وواضح في التواصل معك ..

أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب

، وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك ،

أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ، كل ما يشغله من أين لك هذا ؟

وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ..

يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود

وقلبه المظلم وبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خارج القلب

فعلاً كم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها

وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا ..

أحياناً تكون سوء تقدير منا وأحياناً اعتقاداً بأن من يحب سيقبل

وسيرضى وسيمرر الموضوع وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا

فلا نكثر بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات

المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يعاني ..

فأسلوب الشخص يبين لك مكانته وموقعه بين هؤلاء البشر

قد نجد أناس يدعون الشخصيات المزيفة وهو الاختباء خلف ستار الطيبة والمودة

ولكن تجد داخلهم الطيات العدوانيه وما شابهها ..

*•~-.¸¸,.-~*أعلـــــــــــــم *•~-.¸¸,.-~*

إن هالكلمات نستطيع فهمها واستيعابها

ولكن هل نستطيع الاستفادة منهــا ؟!!

أخـــــيراً :

تذكر قول الله تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "

تذكر أن أسلوبك يساوي مكانتك .. كلما ارتقى أسلوبك كلما علت مكانتك.

الديرة1