صـفـعـات مـتـتـالـيـة ... لكل منفتح بلا ضوابط..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معز من أطاعه مذل من عصاه. وصلى الله على الرحمة المهداه محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد،،،

فإن الصفعات في هذه الأيام يتلو بعضها بعضا على وجوه وأقفاء أبناء الغرب في بلاد المسلمين. ففي الوقت الذي يدعو فيه بنو علمان إلى تقارب الأديان وإلى نزع الولاء والبراء من قلوبنا، وإلى محبة الكفار والتعايش معهم دون عداوة ولا كره لما هم عليه. تأتي صفعات متتالية على أفواه أولائك لتقول لهم هؤلاء الغرب الذين تدعون المسلمين لمحبتهم والتقارب معهم يسبون نبيكم ويسخرون منه برسومات لا تليق بحق طفل فضلا عن سيد البشر وأفضل الخلق صلى الله عليه وزكاه وطهره وشرفه بالرسالة والعبودية.

نقول: يا مغفلون تعقلوا وسيروا على رسلكم. ولا تستبقوا الأحداث فإن الصفعات ستأتيكم كل يوم من أسيادكم على وجوهكم وأقفائكم بل سيرغمون أنوفكم بالتراب، فاتبعوهم إن شئتم أو اتبعوا أهل الحق والهدى تفلحوا وتفوزا في الدنيا والآخرة.

ومن أكبر الصفعات وأقواها في هذا العصر ما كانت تدعيه تلك الدول من الحرية والديموقراطية. وما يدعونه من أحقية الشرعية الدولية في الحكم على الكل. فأتت الدولتين الكافريتن الظالمتين (الأمريطانية)، وقلبت ظهر المجن لتلك الشرعية الدولية في غزو العراق وداستها تحت الأقدام وركلتها بالأكعب لأنها لم توافق هواهم، فأي حرية وأي ديموقراطية وأي شرعية دولية.

أفيقوا أيها المنخدعون. أفيقوا قبل أن يكون مصيركم مصير ابن العلقمي الرافضي الخبيث. فإن من خان أهله لا ينظر له بعين الثقة من أسياده..!!

اسمعوا وعوا...!!

اللهم اهدنا فيمن هديت

اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم


ولاحول ولا قوة إلا بالله.

((ها أنتم أولائي تحبونهم ولايحبونكم))

((ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء))

((لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا))

((يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم))


الولاء والبراء لا يعني الإرهاب والخراب والدمار كما يسمونه.

الولاء: أن تحب أولياء الله وتواليهم.
البراء: أن تبغض أعداء الله وتعاديهم.

وهذا لا يعني القتل والتخريب والتدمير. فالإسلام بريء من فعل السفهاء.

نتعامل معهم فيما أباح الله دون أن حبهم. ودون أن تعرض لهم بالأذى.

ولكن لا نركن إليهم ونحبهم ونواليهم.

والله المستعان.