هل تريدون العزة يارجال بني عمرو..!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند الأزدي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....
فرداً على جميع كلام الأخوه في هذا المنتدى أقول لكم أولاً مسألة الجهاد إذا استنفر ولي الأمر كما تقولون أقول لكم أقرءو الفقه هل تعلمون أنه إذا كان الجهاد فرض كفايه وجب في العام مرة واحده على الأقل هل تعلمون أن الحاكم إذا والى الكفار وأعانهم ولم بقلم كفر هل تعلمون أن المنادي لكم لتنفروا للجهاد عبد فقير لله اتبع قول الله عز وجل(( يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال لا تكلف إلا نفسك .....الآيه ))) هل تعلمون ان الإسلام مسطرة طويله والعالم قد يبلغ من المسطرة نصفها فهل نقص باقي الإسلام لأجل هذا العالم أو الشيخ أم انه يجب عليه أن يمتد على طول هذه المسطرة ثانياً جهاد الدفع لا يشترط له أذن إمام ولا والي لأن البلاد الإسلاميه كلها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى وأخير أقول لكم أنا بلغت ما عندي لأجل الله وستذكرون ما أقول لكم ....

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. وصلى الله على نبينا وأسوتنا وقدوتنا محمد بن عبدالله الرحمة المهداة خير معلم ومبشر. جاء بالحق بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا. بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده. تركنا على بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك. فصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما مزيدا إلى يوم الدين.

وبعد

فقد كتب الأخ/ المهند الأزدي

كلاما حول الجهاد في مواطن ذكرها
وقد حظ بني عمرو على ذلك

وقد أشرت إلى كلامه سابقا برد موجز
ثم أتى وأعاد الرد على الكلام المكتوب
وأستند بآية لم أجدها في كتاب الله كما كتبها

وهو كتبها كمايلي((( يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال لا تكلف إلا نفسك .....الآيه )))



والصواب

هو قوله تعالى: ((يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لايفقهون)) آية 65 سورة الأنفال

وقوله تعالى : ((فقاتل في سبيل الله لاتكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ...)) الآية سورة النساء آية 84


هذا أولا توضيح للآية التي نقلها الأخ وتصويبها
وينبغي توخي الدقة عند نقل الآيات والإشارة إلى موضعها من القرآن حتى يرجع إليها


أما ما استند إليه من هذه الآية في الحض على الجهاد
فنحن لا ننكر مشروعية الجهاد وفرضيته
وأنه ذروة سنام الإسلام

ونحن ندين الله بأنا نعتقد اعتقادا جازما بمشروعية الجهاد وفرضيته وأنه ماض إلى قيام الساعة

ولكن قد ولى الله أمرنا إلى من ولاه من الأمراء والعلماء. ووجب علينا طاعتهم بالمعروف في غير معصية

قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..)) الآية 59 سورة النساء

فوجبت علينا طاعتهم

وقال تعالى: (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم..))الآية 83 سورة النساء

فإذا جاءنا ما يشتبه علينا ونحتار فيه وجب علينا رده إلى أهل العلم



ألم تسمع إلى من بايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأن لاننازع الأمر أهله)) أو كما جاء عنه

فنحن لن ننازع ولاة الأمر ما وكله الله إليهم

فلا جهاد إلا بإمام ولا إمام إلا بسمع وطاعة

يجب علينا السمع والطاعة
............
............



نذهب هناك نقاتل تحت راية من

أبو زيد وألا أبو عبيد؟؟؟؟.........!!!

أناس لا نعلم عنهم شيئا

ونذهب لنقاتل معهم حتى يردونا في الهلاك

ألا ترى أن الوضع في تلك الدول أصبح فتنة

لايدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل؟؟

::::::::::

الجهاد نوعان كما تعلم:
1- جهاد طلب. 2- جهاد دفع.

وجهاد الطلب لاطاقة للمسلمين اليوم عليه.

أما جهاد الدفع فإنه يجب على من نزل بأرضهم العدو أن يهبوا جميعهم لقتاله دون إذن (( أهل تلك الأرض))

فقد أصبحت الدول اليوم مقسمة ولم تعد دولة إسلامية واحدة كما سبق

ثم إن النظر إلى المصالح والمفاسد هو من اختصاص أهل العلم وأهل الحكم
فينظرون وعليه يقدرون ماينفع المسلمين

فلاتكن أخي من دعاة الضلال

إن لم تكن داعيا إلى الخير
فكف عن الدعوة إلى الشر

وإن لم يكن ما تدعو إليه بهذا الأسلوب شر
فلا أقل من أن يكون أمر مشتبه وفيه شبهة
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه


هذا ما أردت بيانه

والله الموفق إلى كل خير

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأن يهدينا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخوكم

الناقد