معنى البرمجة اللغوية العصبية NLP

البرمجة اللغوية العصبية

هناك عدد من العلوم الجديدة التي ظهرت على الساحة الآن مثل الهندسة الحيوية، وعلم الهندسة الوراثية.. وغيرها العديد ومنها علم يدعى البرمجة اللغوية العصبية لكنه علم كفيل بأن يصنع ثورة في تاريخ البشرية..

البرمجة اللغوية العصبية: هي علم جديد وهي ككتيب الإرشادات الذي يأتي مع السلعة الجديدة شارحاً فيها طريقة التشغيل والعمل ووظائف المفاتيح وإكتشاف الطريقة المثلى للإستفادة منه مما يزيد إمكانيات التحكم فيه.(( فالبرمجة اللغوية العصبية هي كتيبك الذي تستطيع من خلاله التحكم بنفسك وفي بيئتك الداخلية وتسخير طاقتها وتوجيهها إلى ما تريد وإلى ما تحب ))

فهي طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل محددة وأساليب صحيحة ومفيدة ؛ حيث يمكنك التأثير السريع الحاسم في عملية الإدراك والتصور والأفكار والشعور وبالتالي في السلوك والتصرف وجميع مهارات الآداء الإنساني الجسدي والنفسي والعقلي.

إنها مادة ذات طبيعة تطبيقية فالبرمجة اللغوية هي مجموعة من الآليات والتقنيات التي تعينك على تحقيق آمالك وطموحاتك وفق إمكانياتك وقدراتك.

البرمجة اللغوية العصبية تحفز وتساعد وتعطى آليات عملية بعيداً عن التنظير وهي تدخل في دائرة التطبيقات والتوظيف للإمكانيات والقدرات.

إن العادات والأفكار والمشاعر هي ما يعطينا الدافع على الممارسة فما يمارس هو محصلة التداخل بين هذه الدوافع الثلاث.

* معنى مصطلح البرمجة اللغوية العصبية:
هي المرادف العربي لكلمة: Neuro Linguistic Programming وتم إختصارها إلى NLP

العصبية Neuro :
تشير إلى ما يتعلق بالجهاز العصبي وهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وآدائه وفعالياته كالسلوك والتفكير، والشعور وهو المسلك العقلي لحواسنا الخمس التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها. وأُخذ منها الحرف الأول N.

اللغــة Linguistic :
هذه الكلمة تدل على اللغة وهي تشير إلى مقدرتنا على إستخدام اللغة سواء الملفوظة وغير الملفوظة عن طريق كلمات وجمل محددة أو بدون أية ألفاظ وذلك عن طريق اللغة الصامتة التي تعبر عنها أوضاع الجسم مثل الجلسة والوقفة، والإيماءة والإشارات وأيضاً تعبيرات الوجه والتي تكشف أساليب تفكيرنا وإعتقادنا فأُخذ الحرف الأول L.

البرمجة Programming:
تشير إلى مقدرتنا على تنظيم هذه الأجزاء أو برمجتها في أدمغتنا. فالبرمجة هي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان وتشير أيضاً إلى مجموعة أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا وخبراتنا والتي تؤثر على إتصالاتنا بذواتنا وبالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا... ويجب الإقتناع بانه يمكن تغييرها وأخذ منها الحرف الأول P.

أركان البرمجة اللغوية العصبية:-

أولاً) الحصيلة: Outcome

- أن تعرف ماذا تريد؟
وذلك يعني أن تحدد الهدف والنتيجة المطلوبة من أي عمل أو سلوك وبالتالي تتصرف وأن تعرف غايتك وهدفك.
- تعرف على ما تريد قبل البدء في أي عمل.
- تعمل تقنيات البرمجة اللغوية العصبية على تكوين وبناء حالة شعورية تجاه الهدف المأمول وتجعل الشخص يتصور المستقبل ليستشعر هدفه ويؤمن بإمكانية تحقيقه، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها ونتائجها المتوقعة.

ثانياً) إرهاف الحواس: Sensory Equate
- ويقصد به تنمية قوة الملاحظة والإنتباه وإرهاف الحواس الخمس بقصد جمع المعلومات المتعلقة بالهدف والسلوك المرغوب تنفيذه لتكون أكثر كفاءة وأفضل أداء في دقة الملاحظة وموضوعيتها.
- كلما إرتقت وسائلنا في الرصد وأرهف حواسنا كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح المأمول والحصيلة المرغوبة.
- تعلم أن تتلقى وتتقبل التغذية الراجعة (Feed Back)

ثالثاً) المرونة: Flexibility
- يقصد به الإستعداد للتغير والتعديل.
- كلما تعددت الخيارات المتاحة لديك كلما كانت النتائج أفضل.
- إذا كان ما تقوم به لا يوصلك لما تريد فجرب طريقة أخرى.
- تقنيات البرمجة اللغوية العصبية تشجع على الخيارات المتعلقة بالحصيلة ولها صلة بإرهاف الحواس والألفة والتوافق مع الآخرين.
إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع.

رابعاً) المبادرة والإيجابية: Take an Action
ويقصد بها أخذ زمام المبادرة والقيام بالخطوة الأولى.
- الأفضل أن تعرف وتحكم عل الأمور بعد أن تعمل وتجرب.
- مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
- إذا عزمت فتوكل على الله.

منقول