ليست من قصص الخيال بل هي قصة حقيقية!!!

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:- هذي قصة حقيقية تدور احداثها حول جزار (( قاتل الام ورضيعها)) في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني فاسرع راكضا لمساعدته ولكنة وجد شخصا مرميا على الارض غارقا في دمائة وعندما انحنى لمساعدتة وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطه يداه فكان الاعدام هو جزاءة ، وفي ساحة الاعدام اخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي ،، والجريمة اللتي ارتكبتها قبل 10 سنين فبدأ :كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى ضفة اخرى ، وفي يوم من الايــام التقيت بـفـتــاة مع والدتها كن يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى . آسرتني بجمالها، وبنضرتها الساحرة احاطتني، وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا ببعض الكلام فااخبرتني انها تاتي الى هنا صباح كل اربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة . وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما . ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال . حتى وقع كل منا في غرام الاخر . وفي يوم من الايام قالت لي :بأن هناك خاطب قدم الى منزلهم . فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت الى امي ووالدي لافاتحهما على الموضوع تذكرت اني وحيدهما واننا من عائله متواضعه فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج بها .وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث اخذ كل منا النضر الى الاخر في انتظار الجواب . وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج ، ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من الظر الى اخرى . وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متاخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلب منها ان تقلع قميصها فرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي طفلها الرضيع في البحر ولكنها استمرت بالرفض ، فاخذت ابنها من بين ذراعيها غير مباليآ من بكاؤه وبقلب متحجر رميته في البحر وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر . فدفن سرهما معهما ولم يعرف بأمرهما . ولانني لم احتمل ذالك تركت منزلي وغادرت بلدتي الى اخرى وعملت جزار ،واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فأنا استحقه. ولكن ابحثو عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة ..