قرية شيرنجه لؤلؤة بتركيا
تعد مدينة أزمير لؤلؤة من أصداف تركيا القيمة هي المدينة أو الميناء الرئيس لأراضي التركية يحاط بها عدد من القرى الخلابة تمتزج فيها الطبيعة الجبلية الممزوجة بالمروج الخضراء و الأشجار و الزهور مع عالم البحر الساحر تقع مدينة أزمير في الجناح الأسيوي لتركيا تحظي أزمير بمكانة كبيرة جدًا في تركيا يتوافد إليها السياح بسبب شواطئها و متنزهاتها و معالمها السياحية الجبلية تضم أزمير عدد من المعالم السياحية اليونانية التي ترجع لفترة العهد اليوناني أيضا كان لتلك المدينة اسم يوناني، تعد أزمير بجانب أنها ميناء رئيس لتركيا و ثالث أهم المدن التركية وأكثرها كثافة من حيث عدد السكان بأنها لها نشاط زراعي كبير تضم بين إرجائها عدد من القرى الريفية التي تفتح أبوابها للزائرين و قامت وزارة السياحة بتدريب أهلها لاستقبال الزائرين و التعامل معهم ، من أهم القرى في مدينة أزمير قرية شيرنجه
تبعد قرية شيرنجة عن أزمير العاصمة حوالي ثمانية كيلو متر شرق مدينة سلجوق في الجزء الغربي من الأراضي التركية، تشتهر تلك القرية بعدد من الزراعات كزراعة الفاكهة مثل الكرز والخوخ إلى جانب حركة التجارة الكبيرة لزيتون و العنب و الصناعات اليدوية لزيت الزيتون و الصابون المصنوع يدويًا من الزيتون أيضا تشتهر بعدد من الصناعات اليدوية كالسجاد و المفروشات المطرزة على التراث العثماني التقليدي، كانت القرية في الأصل يونانية قبل أن يحدث عملية لتبادل السكان بين تركيا و اليونان و قبل تفرق الدولة العثمانية و تفكك إرجاءها عام 1920.
معظم سكان القرية الآن من الأتراك و تم تصميم جميع المنازل على الطراز التركي أيضا وجهات المنازل على الطراز اليوناني تحتفظ بالتصميم اليوناني دون أي تغير ، أيضا تضم القرية عدد من الآثار و الأطلال و المباني القديمة التراثية شديدة القدم ، بعضها يرجع للقرن التاسع عشر و بعضها يعود لآلاف السنوات ، يوجد بها عدد من المباني التراثية لعدد من الكنائس الأرثوذكسية ، إما عن شوارع القرية فهي عبارة عن أزقة ضيقة مغطاة بالحصى الكبير و الصغير ، يبيع أهالي القرية المصنوعات اليدوية داخل تلك الأزقة أيضا تجد الاكسسورات النحاسية و الأواني و المنقوشات العثمانية والأواني النحاسية المزخرفة و الخزف .
حسب معتقدات أو الخرافات القديمة لشعب المايا تقول إن تلك القرية تنجو من أهوال يوم القيامة لذلك يتوافد إليها الزوار من غير المسلمين الذين لا يعتقدون بتلك الخرافة و تتميز القرية بالنجاة من الكارثة ، و لكن هذا ليس صحيح بالكلية ، هي معلم سياحي جميل و قرية سياحية ممتعة ذات طبيعة جذابة و مباني جميلة و مطاعم فاخرة وأكثر ما يميز القرية هي الأشجار الجميلة في كل مكان ، واهم ما يميز مطاعمها أنها مفتوحة في الهواء الطلق تمتاز القرية بثمار البطيخ يقدمه على الإفطار ، إما عن وجبات الطعام فإنها تقليدية على الطابع التركي القديم تقدم أنواعا من اللحم المشوي و الطواجن الشهية ، أيضا هناك مطاعم شديد التقليد تجد ترابيزات الطعام مصنوعة من الخشب مع الوسائد المصنوعة و المزخرفة بشكل يدوي .
بشكل عام هي من القرى الجميلة جدًا التي يقصدها السياح بهدف جمالها و بهاءها مما جعلها تسمى بلؤلؤة أزمير بسبب جمالها الفريد أيضا يعني اسم شبرنجة القرية الساحرة ، حيث إن العرب الفاتحين كانوا يطلقون أسماء القرى و المدن من ضمن صفاتها أو أهم ما يميزها و ما يميز القرية حقًا هو جمالها و بهاءها الساحر ..
اللهم انس وحشة من باتوا في قبورهم وحيدين و اجعلهم منعمين مطمئنين برضاك وعفوك عنهم يارحم الراحمين. اللهم ارحم امي وابي وجميع اموات المسلمين❤
|