الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
العجوز الشرسه والطفله المسكينه ...
السلام عليكم ...
كيف الحال جميعاً. ... وش أخباركم عساكم بخير ... المهم يالطيبين ... هذي قصه حقيقه ... حصلت في منطقه قريبه مني ... القصه وما فيها يالحبايب ... انه هذا رجال طيب وحبيب ... يعيش في هذه المنطقة مع زوجته وبنته الوحيده الذي طال انتظارها بعد فترة من الزمن عاشها هو وزوجته بدون أطفال ... وتبلغ ابنته من العمر ست سنوات ... وأبوها كان يلبي لها اي طلب تطلبه ...من حبه فيها ... وفرحته بها ... بمجرد ما ترغب في الشيء يسعى أبوها لتوفيره وتحقيقه لها ... وزوجته كانت تنهاه عن تدليع ابنته بهذا الشكل خوفا ان يفسدها الدلع الزائد ... ومعروف كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده ... ولكنه لم يكن يصغي الى كلامها ... فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته ... كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الألعاب حتى في منزله الصغير هناك غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة ... ومرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال ... بعد ذلك بدأت البنت تدعي المرض ...((( تتميرض ))) as) هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع اقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل ... واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقبها من بعيد إلى ان اصبح الامر عادياً ... وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه ... كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها وبيت هؤلاء الأقارب يبعد مسافة كيلو أو أقل بشيء بسيط عن بيت البنت ... ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها وحدث ما لم يكن في الحسبان .... فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها ... وكانت هذه البنت المسكينة تخبر امها ان هذه العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال انها ساحره ... المهم عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات واثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينيها من شدة الخوف والفزع دون ان يسمع لها صوت .... حاولت ان تتخلص من قبضة هذه العجوز ولكن دونما فائده .... حتى البنقالي الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل .... حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذ العجوز الملعونه .... حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل معها عصيراً ... وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما تريد منها العجوز...... فأخذت تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير ... اخذت العجوز الطفلة وهددت البنقالي بعدم اخبار اي شخص بما رأى لان البنت ابنتها والمسكينة ماهي قادرة تتكلم من الخرعه ... انفجرت من البكاء عندما لم تستطع التخلص منها ... وخافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها ... وفي هذه اللحظه عضت الطفلة المسكينة يد العجوز ... واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان ... اتجهت الى الذي أعتقدت ان فيه كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بُعد المسافه الى بيتها ولكنها ثابرت للوصول إلى البيت ... المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف ... تتذكر أن العجوز خلفها تريد الإمساك بها ... وتنطلق الطفله مجددا وهي مستمره في صراخها إلى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسه وقبل ان يكلمها ويسألها عن حالها هذا ... وما الذي جرى لها ... سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ... لقد سلمتك نفسي ... أنقذني يا أبي .... جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل .... وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها ... لم تتمالك الأم نفسها فاندفعت دموعها ... اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ... نعم انا السبب ... لقد أهملتها ... ولم أتابعها ... وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت .... بدأت تستعيد وعيها ... وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه التي كانت تحير الاب والام ... ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده .... والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والاب لم يعرف ماذا يفعل ... بقي حائراً تائهاً ... وبعد ان هدئت ابنته واستقرت بعض الشيء ... بدأ يلاعبها ويضحكها ويمزح معها إلى ان بدأت ترجع إلى حالتها الطبيعيه .... ثم سألها : حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات قالت انها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه بعدها سألها ...يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟ صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها بعدها نظرت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المره ... وقبل أن تبدء بالكلام بدأ الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه ... التي لم تدري ماذا فعلت ولما تفعل بها هذه العجوز هكذا ... وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه والعفويه قالت ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث ... اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها ... واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعوا الساحرة تأخذها فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها ... ونهض الاب ليرى من على الباب ... وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله .... تغير وجه الوالد وثار دمه وقال لها ... ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني ... وعلا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم ... ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكِ ثم إياكِ ...ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى ... والا اقسم بأني سوف اقتلك ... ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضروا لي البنت... لن اذهب قبل ان تأتي البنت .... تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة .... ارحلي فهو اسلم لك ... ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضروا لي البنت ... فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل ... واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك ... لكن الجيران تجمعوا حوله وحاولو تهدئته قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله ... ثم اتصل احد الجيران بالشرطه واتت الشرطه وحاولوا في العجوز ... وحاولوا فيها وامروها بان تذهب من امام المنزل ... ولكن دون فائده بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله .... قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها ... رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن تخرج لهذه الساحرة ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها دخل الوالد لاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود في السن توب وقالت لقد اتممت جميع الصور في دفتر السن توب سوف أكسب العديد من الجوائز هيه هيه هيه <<== فرحانه العجوز ... هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ومعليش على المقلب ... أدري أن ودكم تصفقوني .... لكن هذي الحياه ... وهذي حكم اقدارها as) وخيرها بغيرها خخخخخخخخخخخخخخخخخخ .... لكم خالص التحيه ... والسلام عليكم ....
آخر تعديل محمد العمري يوم
05-21-2005 في 10:12 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابوريان جننت المسكينه | ابوصاهودالعمري | وسع صدرك | 8 | 12-18-2011 05:51 PM |
العجوز والشاب | ابوليلى المهلهل | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 11-27-2010 03:29 PM |
المرأه العجوز والملك | مخاوي الصقر | منتدى القصص والروايات | 0 | 11-24-2010 09:55 PM |
النمور والطفله | ولدبن باحص | الصور والأفلام والفلاش | 6 | 05-20-2010 04:21 PM |
العجوز الفائزبظل العرش | الحبوبه | رياض الصالحين | 0 | 12-04-2005 02:32 PM |