عندما نتكلم عن ظاهرة الهياط يجب ان نعرف شخصيات هؤلاء الفئة من الناس فنجد اما ان يكون هذا الفعل نتاج حرمان من ملذات الحياة في اول حياتهم وكانوا يعيشون فقرا مقذعا ويرون الناس من حولهم في نعيم وعاشوا فترة شبابهم في حرمان وفي غيض وحسد على من من الله عليهم بخير فاصابهم نوعا من الانتقام من النعمة ومن الناس وعندما وصلت الفلوس لهم بطريقه او بأخرى ارادوا ان يظهروا للناس هذه النقمة من النعمة وهؤلاء نقدر نقول عليهم مرضا نفسيين
او انهم تحت تاثربخل وراثي من اهليهم ومن الله عليهم بإزاحة من كان يتصرف ببخل عليهم او من ارث بطرق غير شرعية معادلتهم فيها من اتى بالحرام يذهب للحرام وماتعبنا فيه لا يهمنا جمعه واقال شيء كسبنا كلمة كثر الله خير الشيخ
فلوا ذهب احدنا واحرم واخذ عمرة للمهايطي ودعاء له عند باب الكعبة لن يرضيه شئ ولن يرضى باقل ممافعل بل اكثر
وبهذا نعرف ونعترف انهم فئة لا حل لها الا ان يكون لهم رادعا قانونيا وفي المقابل ان يسفلوا ويسفهوا ولأنقبل بفعلهم وان يبقوا على ما عاشوا عليه فلن يكون للهياط والمهايطي غير التهميش فقط وهذا مصيرهم
فلن يقبلهم مجتمعا تحلى بأخلاق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وشريعة الله