الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
لآرآئكم...وتعليقاتكم
قال لها / فكري معي بأسمين لتوأمتينا يسيل اللعاب بعد نطق كل منهما قاطع حديثهما وضحكهما أتصال من عمله يطالبه بالحضور فوراً فقد تقدم موعد تصوير الدعايه التجاريه التي سيصورها وعلى عجل ودع زوجته الجميله الحامل بطفلتين توأم وذهب وفي موقع التصوير اندلعت مشاده كلاميه بينه وبين المخرج انتهت بالرضوخ لمطالبه بتغيير الطفل الذي كان من المفترض ان يكون أبنه أثناء تصوير مشاهد تلك الدعايه تغير الطفل بآخر أكثر وسامه...إنتهى التصوير ذهب الى مصور الكاميرا الثانيه وسأله عن ما حل بطلبه الذي طلبه منه قبل عدة ايام رد المصور ان أخفض صوتك مدير التصوير هنا والمخرج ايضاً وهمس بأذنه ستجد طلبك في غرفة الإجتماعات تحت الطاولة المستطيله من آخرها بعد يومين من التصوير وفي صالون منزله وأثناء متابعته هو وزوجته للدعايه التي صورها في أول ظهور لها على الشاشه ووسط تبجحه امام زوجته الحامل بحسن اختياره بأن رهانه سيكسب وسيدعم أختياره ذاك المنتج صرخت زوجته وأغمي عليها اتصل على طواري المشفى وأكمل تأنقه اخذ كاميرته العالية الجوده والدقه والتي أخذها من احد زملائه في الأستديو ولحق بزوجته الى مشفى الولاده يمر الوقت ثقيلاً امام باب غرفة الولاده ... خرجت الممرضه من غرفة الولاده وهي تجري ثم عادت وهي تجري لم تتوقف أمامه كعادة الممرضات ليأخذوا مقابل البشارات زاد توتره وبعد وقت طويل...خرجت الطبيبه وأخذته الى قسم شؤون المرضى وسط صمتها وصراخ تساؤلاته وأمام باب القسم وقفت والتفتت اليه... تنهدت تنهيدة أسى وبحزن قطّع صوتها قالت زوجتك بخير خذ هذه الورقه لصرف عربتي معاقين فقد رزقك الله بتوأمتين مشوهتين خلقياً ومعاقتين لكن اطمئن يمكن للطب ان ينقذهما من التشوه لكن الإعاقه بكل أسف لايمكن... في ذهول وتشنج افلت كاميرته التي افاقته بصوت تحطمها ليمد يده التي ترتعش لأخذ الورقه من الطبيبه فتح باب القسم وفي الممر الطويل جداً بدأ بحساب نفسه الى أن أغمي عليه بعجاله كتبتها...ولاتبخلوا بالنصح صدري شمالي.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|