أشياء تسبق أشياء..!!

ثرثرة

الأفكار ذاتها تدور كثيراً في ذهني وتشتت الكثير من الأفكار المستقرة والتي أخرجت نتائج أكثر صلابة من الأفكار المستقبلية

//
//
لاتزال الساعة الرنانة تعمل بإزعاج ..لتبعثر نوم العيون الساهرة إن غالبها النعاس
تلك الأمور جعلت الأمر أشبه بمسرحية تقام على مسرح مدينة الأشباح
بدأت الأمور يشتد بأسها وأصبح الحضور في حالة من التركيز العميق
يسكت بعضهم البعض لتشاهد الدراما بعناية
وخيل لبعضهم البعض أن كل واحد منهم مُقنع بثمرة يقطين مخيفة لها عينان وأسنان حادة
تصاعدت الأحداث
وبدأ الخوف يدب في المكان...بالرغم من حصولهم على بعض من بوادر الأمان
أتقن الممثلون الأدوار
وفي كل مكان من المسرح يحدث انقلاب وانفجار..أحداث غريبة وأخرى مريبة
لم تكن أكواب الذرة والفشار هذه المرة فارغة ...لا أحد يستطيع أن يتذوقها ..
فقط العينان والأذنان هما سيدا الموقف هما الأكثر صلابة وقوة
عقولهم عاجزة عن التفكير..لأن من كتب الدراما أجاد حبكتها وجعل لها وقعتها التي تجعلك توقن بمصداقيتها..


انتهت المسرحية..!!

وخرج جميع من في المسرح يفكر في الأحداث

يفكر بما قيل..!!

يفكر بما حصل..!!

كيف...شجرة اليقطين ...الأشباح...العديد من البشر...الأفكار المتجمدة...

مالذي حدث..؟!!

إن سمحت لي أيها القارئ أخبرني مالذي تبادر إلى ذهنك ...؟!

سأعود لأخبركم بما حصل ومالذي حصل ولكن أود أن أسمع منكم...

تقديري