#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إبراهيميات !
لا تصدقوا من يقول : أن الأفكار تنجبها مطارحة الكُتب
وطاولة لماعة في غرفة مغلقه ، كأنه إجتماع سري يحاول اغتيال الابداع ! هناك فكرة تنجبها البرية تحت السماء بلا سقوف وأعمدة .. وضوء يطبخ البراد و يشعل في رأسك الف فكرة حره لا رقيب لها ! **** لا ادري لما اشبّه السياسة بدكان المخبز الذي يقف امامه طابور من الجمهور ينتظر الرغيف الحار .. دكان محلي .. وجمهور محلي .. ومن يعجن و يصنع الرغيف عامل لا صلة له بكل هؤلاء الذين يقفون صامتون .. كل ما عليهم ان يدفعوا ليأكلوا فقط . ملاحظة : حتى لو كان من يصنع هذا الرغيف عامل محلي .. ستجد ان اكياس الطحين كُتب في اسفلها صُنع في مكان آخر ...! **** الأبطال لا يحبطهم تذمر المعلم وانعدام صبره .. فهوه من علمهم واقحم في روؤسهم مقولته الشهيره : ( لكل جواد كبوة ) . **** الواثقين يرون الأحباط " وقفه " المنهزمون يجعلونه " توقف " بين الوقفه و التوقف تلاعب مسافات لا اقل و اكثر ! **** في الايام الماضية اكتشفت ان هناك حالات منفردة تجعلك تكسر جميع الحواجز العقلية والمثالية .. انتهزوا الفرص ايها القوم وتجردوا من عاداتكم .. احياناً يمر بك الجمال ك فرصة ! **** ما الذي يجري في عقولنا ؟! هذا السؤال لا علاقة له في المقال ابداً !! **** ذهب احمد إلى اباه ليطلب له زيادة المصروف ، لانه قد زادت عليه مصاريف الدراسة .. قال له الأب : أتذكر حين سألتني عن ساعتك الغالية المسروقة ، قد وجدتها في حقيبة اختك البارحه .. الأبن : لا لا يا ابي لا يعقل هذا ..! الأب : قال تعالي يا ابنتي ، هذه الساعة من اين اتيتي بها ؟! ألم اجدها في حقيبتك .. الاخت : لا والله ليس انا من اخذتها ، لكن اخي الصغير اعطاني إياها لاحفظها له .. فدخل الابن الاكبر والاخت و الاخ الصغير في فوضى من النقاش والتكذيب و الشتائم .. والأب خرج إلى الأستراحة ..!! سؤال : هل هناك علاقة بالسؤال الذي لا علاقة له بالمقال ، والقصة السابقة ؟! **** ماهذه الأوهام والتهم اللتي تزداد لدينا من زمن إلى زمن ؟! هل روؤسنا تشكلت منذ ولادتها على تلفيق سريع ؟! ام هي تربية ابائنا عند كل حالة مشاكسة نفعلها يقولون لنا : (سوف يخطفك الحرامي) كان بودي أن يخطفني هذا الحرامي الذي لم اشاهده ، ولم يتشكل لدي عدد كبير من الأعداء !! **** قالت لي تحت السماء ونسيم بارد وضوء خجول يشتعل و لا يشتعل : انت تشبه ابي كثيراً .. قلت لها : كل فتاة ب أبيها معجبه ..! إلى هذا اليوم وفتاة افكاري تعتقد ان لديها أب وحبيب غيري !! إبراهيم سعيد أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|