الاول : سمن القطرن ويوجد في العتم وهو خفيف يعلو القطران
وكان تستخدمه النساء لدهن رؤسهن ( خاصه من كان في راسها قمل )
النوع الثاني : المهل وهو يستخدم لطلي الاغنام إذا اصابها ( الجرب )
او ( القطبه ) ويعرفها من عاشر ذلك وكان لا يطلون الاغنام الا في ا
لاوقات المعتدله فيها درجات الحراره حتى لا تتأثر الاغنام ...
النوع الثالث : الزيك او ( القار ) وهو الذي يستخدم لطلي الإبل وكذلك بعض
الاواني القديمة مثل الصحاف والقدحان حتى لا يدخلها ( الريبان )
او تأكلها ( الربية ) وكذلك يوضع في الزيرة والجرة لتعطي نكهة جميلة للماء
ويستعمل القطران وزيته الصافي لاغراض كثيرة فيستخدم في الجنوب لطلاء
الأبواب والنوافذ وازيار الماء الفخارية وكذلك دهان الجزء الأسفل من جدران
الحمامات القديمة وكذلك كمطهر وقاتل للبكتيريا، كما تدهن به بعض سقوف
المنازل الخشبية كمضاد للارضة نوع من النمل الأبيض الآكل للخشب ،
اما زيت
القطران والمعروف بالصفوة فيستخدم على نطاق واسع لقتل القردان
والبراغيث في الاغنام وكذلك الجرب وقتل القمل والصيبان الذي يتكون
في شعر الرأس ومن افضل الأدوية في هذا المجال
ويصل سعر الجركل منه 30ريال
طريقة صناعة القطران : لاشك بأن صناعة القطران تعتبر من المهن التراثية
التي تحتاج إلى خبرة والمكان الذي يصنع فيه القطران لمعروف باسم (الموقد )..
وحتى تتوفر مادة القطران لابد من عمل يقوم به صاحب هذه المهنة
على النحو الآتي....
يقوم بجلب الاخشاب المراد استعمالها والافضل شجر الاثل اليابس
ثم يقوم بتقطيعها الى قطع صغيرهوتتسمى باللهجه المحليه( الشضى " نشضيها" )
يقوم صاحب الموقد بوضع قطع الخشب الصغيره في برميل متوسط الحجم
ثم بعد ذلك يقوم بتنظيف فوهة الموقد
ويقوم بوضع البرميل المملوء بقطع الخشب على الفوهه
وبعد ذلك يقوم صاحب الموقد بتغطية البرميل بقشور الخشب ثم يولع فيها النار
ويتركها لمدة ساعتين تقريبا يكون قد تمت عملية التقطير
كيف تتم عملية التقطير؟؟
تتم عملية التقطير على النحو التالي..عندما تحترق قطع الخشب التي وضعت
في البرميل يتحول الدخان الناتج من الحرق الى ماده سائله تدحل مع فوهة
الموقد وتذهب الى ما يسمى بالزير والمطارف وهي الاواني التي تحفض القطران
وسوف نعرج عليها بالصور ..ونا خذكم لتشاهدوا عمليه نزف واستخراج
القطران من الزير والمطارف
يقوم بفتح الزير والمطارف وهي الاوعيه التي تجمع بها القطران
هنا يقوم بنزف القطران .. قولوا ماشاء الله
وهنا عملية التعبئه في جكوك عشرون لتر لتخرينها ومن ثم البيع
ثم بعد الانتهاء من النزف تاتي عملية التنضيف
وغلق الزير والمطارف كما كانت
منقول برمته