ويل لكل همزة لمزة

السلام عليكم ورحمة الله


تناقلت مواقع الاتصال الاجتماعي

واتساب وتويتر وفيس بوك

نكات وطرائف حول ايباد وزير الصحة

الذي اهداه للطفلة المصابة ريهام

نسأل الله لها الشفاء العاجل وان يقر أعين والديها بشفائها

ويجبر مصابهم , وكل متسبب في هذه القضية

وما هذه المصيبة الا ابتلاء من الله

نتيجة خطأ بشري غير مقصود وكلنا ذو خطأ

كم من الاف حالات التبرع ونقل الدم تتم بصورة سليمة

ولم نذكر ولم نشكر

وحين اخطئت هذه المرة ثارت الثوائر وظهرت اثار المرابي



وهذا خطأ ابتلاء خص به الله فئة من الناس




ومن اخلاق المؤمن وما بلغتنا الحجة البيضاء

على حاملها افضل الصلاة والتسليم

انه عند رؤية المبتلى

ان يستعيذ بالله من مثل ماصيب به المبتلى وبذلك يؤمنه

من البلاء لما في الحديث:

من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به

وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه هذا البلاء

رواه الترمذي وحسنه الالباني


تأتي نكتة اللمز على الواتساب في جهازي من الشرق

احذفها وتأتي من الغرب مثلها او أختها

معنى هذا انها تدور في المجتمع المؤمن المتعلم

خلق مشين ليس من اخلاق المسلم ,وليس بهذه

السبل تصلح الاحوال وتستقيم الأمور ويصحح الخطأ

بل يدخل في دائرة الهمز واللمز ,

الذي توعده الله بالويل في قرآن يتلى الى يوم الدين

(وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ )

فكيف اذا كانت أمة من الناس تهمز وتلمز نحو رجل واحد

لا يحسد مما فيه , تعاونا على الاثم والعدوان


كما قال بعض أهل اللغة : الهمز هو التعييب في السر

أما اللمز فهو التعييب في العلن .


يا اخوة الأيمان


اخرجوا انفسكم من دائرة الهمازين والهمازات

اللمازين واللمازات , وتبرأو من هذا السلوك المشين

وانكروا هذا الخلق الذميم فهو منكر

ولا غرابة على كل متعلم منا

والمنكر ان لم ينكره الصالحون شاركوا فيه

وتذكروا ان الكلمة أمانة

ولا تتناقلوه في ما انعم الله عليكم من تقنيات

واستجيبوا لنداء الحق في قوله تعالى وتدبروا كل كلمة فيه:


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ

يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }