الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خااااااااطره لها الحاضر
وبعد: تتعاقب الأيام ولعل الكثير منا دوما ماينظر لما خلفه من ايام خوالي وذكريات تربطه بحدث ماء قد تكون لسعادة عاشها في فترة من حياتة اولحدث اضربه وبقية صورته الكئيبة ومخلفاته تتماثل امام ناظره ومخيلته ومما لاشك فيه أن الماضي وجه لعملة الحاضر ترتبط بكل شخص منا وكلنا نعلم إن مامضى لن يعود والغريب إن البعض منا جعل حياته او جزءا منها مرتبط بماضى رحل دون عوده يمنى النفس ويعلق الأمال لكي يقنع نفسه وكيانه انه جزء من ذلك الماضى ويربط كيانه وأماله بجزئيات لها الأثر الكبير في سير حياتة المنصرمة وهذا من منظور اليأس والإحباط وعدم التفائل بالمستقبل أناس غلبة عليهم الإنطوائية والتشائم بعد ماضيهم يحسبونه طوى معه كل سعادة مستقبلية فاليأس له ارتباط وثيق بالإحباط والإنطوائية والقناعة بأن لا مخرج من جو العزلة و بقايا الماضى الذي بضنهم انه حمل معه كل أمل ورحل بكل ما من شأنه إن يوفر لهم حياة سعيدة قد عايشوا مراحل منها وهنا تتجلى الفوارق والنتائج بمن اصبحوا اسرى لليأس والإحباط والصنف الأخر الذي لايقف عند نقطة الفشل او الخسران ومستجدات النوائب والملمات فالشخص المتفائل والذي لايفسد فشله مهما تكرر مواصلة السير فعزمه وإصراره لمواصلة المشوار لما عقد العزم عليه ومن مسببات النجاح عدم النظر لوقائع الفشل فالمثابر والقوي هو من اخذ من نقطة فشله نقطة بداية لا نهاية ليعاود الكرة ويعقد الأمل على الحي القيوم بأن النجاح هو ما سيكون حليفه والأمل والتفا ئل لهما ارتباط وثيق مع الصبر وتقبل الخسائر بحيث نعلم انها طريق العبور للنجاح وتكرار المحاولة بسلاح الإصرار وعزيمة التحدى مقترنة بطول الصبر هى من اساسيات الوصول للمقاصد وجني ثمار النجاح فمن هذا السياق ترتكز النتائج على الأسس التى ينميها كل منا بمعتقده وربط تلك السلوكيات التى هي جزء من الكيان البشرى بمتضادات في نمط حياته من امل وتفائل ويأس وإحباط فتلك النقاط هى ماقد يكون لها الثأثير في سير حياة البشر فالحكمة تقول إن الحياة معترك لمتضادات مابين خير وشر لكل من تلك الحالتين مايفرض وجودها بمسرح الحياة والكل سيناله من كلاها نصيب ويبقى الشئ الأجمل هو الأمل والتفائل بما هو خير والنظر للمستقبل بنظر ة تفائلية بكل مايعود بالخير لتبقى النفس على ثقة بربها وقناعة بما سيقدر لها خلاصة القول إن المؤمن لايركن الي اليأس والقنوط وعليه إن يجدد الحياة بالأمل والسعى لإثبات الوجود وتحقيق مايطلع اليه دون النظر لأي جهد او خساره فتتابع الخطى وحثيث السير بطريق التحدى دون النظر للخلف وحساب نقاط التعثر والخسارة بحيث لاتكون عائقا لمواصة السير هى من بشائر النجاح الأكيد والخروج من دائرة التردد إلى دائرة الثقة والقوة وهي مطلب ضروري للكائن البشري لإثبات الوجود ونيل المطالب .... بقلم اخوكم/ ظافربن عثمان
[CENTER]
لآإله إلآ انت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك من كل ذنب واتوب اليك
آخر تعديل ظافر ال عثمان يوم
12-31-2012 في 09:13 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رحلة عبر الزمن الماضي الحاضر | ابو زياااد2009 | الصور والأفلام والفلاش | 9 | 04-05-2011 04:12 PM |
الاعلام في وقتنا الحاضر !!! | ابوالقاسم | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 02-14-2011 10:02 PM |
إطلاله من الماضي على الحاضر | سلطان العماري | صور من بني عمرو وبعض مناطق المملكة | 9 | 09-13-2008 02:31 AM |
يا الغايب الحاضر !!!!!!!!!!! | حسن بن عويش | عطر الكلمات | 30 | 11-01-2006 06:44 AM |