قصة اغتصاب فتاة عراقية (مؤثرة جدا)

هذه القصة حدثت في العراق روتها فتاة عراقية على لسان صاحبتها الضحية واليكم القصة

في احدى الليالي داهم الجنود منزل صديقتي بحجة البحث عن اشخاص اطلقوا النار عليهم ... لم يكن في بيت صديقتي الا امها واثنين من اخوانها واختها الصغيرة ذات الاعوام السبعة فقط ... والد صديقتي استشهد اثناء حرب العراق وايران عام 1983 ... تقول صديقتي التي لعنت اليوم الذي منحها الله فيه هذا الجمال الرباني عن الواقعة التي حصلت :

بعد ان فتش الجنود جميع انحاء المنزل وقلبوه راسا على عقب ولم يجدوا شيئا قاموا باعتقال اخوتي الاثنين وتقييد ايديهما ... واخبرونا بانهم سيعيدونهم في الصباح بعد التحقيق معهم ... لم نستغرب من هذا الاجراء بعد ان تعودنا على الاعتقالات العشوائية لجميع الشباب في الحي الذي نقيم به في بغداد ...غادر الجنود البيت ... بعد نصف ساعة من مغادرتهم حضر ثلاثة من نفس هؤلاء الجنود برفقة مجندة معهم وطلبوا مني مرافقتهم ... رفضت في بادىء الامر وحاولت والدتي منعهم فدفعوها بعيدا واشبعوها ضربا وشتما.. واقتادوني بالقوة معهم الى حيث لا ادري ...وفي الطريق وبينما كانت السيارة العسكرية التي وضعوني بها تشق طريقها في شوارع بغداد .. بدأت يد الجندي الاسود تتسلل من تحت ثيابي واخذ يتحسس المناطق المحرمة في جسمي , بينما كانت المجندة معه تطلق ضحكات عالية .. وهي تراقب المشهد الساقط .. حاولت ان ازيل يده وان اعضه في ذراعه .. وبين ركل وشتم ... لم استطع الدفاع عن نفسي كثيرا خصوصا بعد تدخل الجندي الاخر الذي اخبرني بكلمات فهمت منها بأنهم سيعيدوني الى البيت اذا تعاونت معهم والا فأنهم سيضعوني في السجن ولن يعرف احد مصيري تماما كما يفعل صدام ... بصقت في وجهه .. وهنا بدأ بالصراخ واخذ يصفعني على وجهي .. الصفعة تلو الاخرى ...توقفت السيارة العسكرية في مكان مهجور وبعيد عن الاعين ... وبدأ الذئاب ينشهون لحمي ... لم استطع الدفاع عن نفسي ... جردوني من ثيابي ولم اكن اشعر الا بانفاسهم الدنيئة الكريهة تكاد تخنقني .. اما ايديهم النجسة فلم تبقي جزء من جسدي الا وعبثت به ... اغتصبني اولا الجندي الاسود ... وسط قهقهة المجندة التي كانت تداعب صدري وهي تضحك بطريقة هستيرية ... بعد ذلك فعل الجندي الاخر معي نفس ما فعله الجندي الاول .... وعندما انتهى الكابوس طلبوا مني ارتداء ملابسي ... وبدأت السيارة تسير من جديد ... كنت ابكي واندب حظي وما الت اليه حالتي .... بدأت شتى الافكار السوداء تراودني ... هل انتحر لاداري فضيحتي.. ام اتقدم بشكوى ضدهم ... ولكن من سيصدقني وخصوصا وانا لا اعرف ايا منهم ...توقفت السيارة واعتقدت اننا وصلنا السجن .. ولكن تبين اننا اصبحنا على مقربة من البيت ... طلب مني الجنود نسيان ما حدث ... وقال احدهم مقهقها : لن يصدقك احد اذا حاولت التقدم بشكوى ... واذا صدقوكي فاعلمي اننا نخدم في منطقة بعيدا جدا عن هذه المنطقة ... ولن يتعرف علينا احد من بين ربع مليون جندي امريكي في العراق .
هيا كوني فتاة لطيفة واذهبي الى بيتك ... نزلت من السيارة التي انطلقت مثل البرق مغادرة المكان ... طرقت الباب وانا في حالة يرثى لها ... فتحت والدتي الباب وبدأت في الصراخ ... حاولت ان تستوضح سبب وضعي ... حاولت ان تطمئن علي ... اشفقت على حالة امي النفسية ... لم اخبرها بما حصل حقيقة .. كذبت عليها واخبرتها بأنهم ضربوني فقط حتى اخبرهم عن نشاط اخوتي .. وبعد ان يأسوا مني اعادوني الى البيت ... وحتى هذا اليوم لا تعلم والدتي حقيقة ما حصل معي في تلك الليلة السوداء ...بعد ثلاثة ايام افرج الامريكان عن اخوتي الاثنين .. اللذان حاولا استيضاح ما حصل معي فاخبرتهما بنفس القصة التي رويتها لوالدتي "


هذه واحدة فقط من بين مئات قصص الاعتداء وسمعتها من صديقتي شخصيا ...ويعلم الله وحده كم من هذه القصص الكريهة تحدث في شتى انحاء العراق على ايدي قوات الاحتلال امريكية كانت او بريطانية او من شتى الجنسيات الاخرى ...
ما نقول الى حسبنا الله ونعم الوكيل
ما نقول الى حسبنا الله ونعم الوكيل
ما نقول الى حسبنا الله ونعم الوكيل
ما نقول الى حسبنا الله ونعم الوكيل