يا صديج والله ماعندي لفظه ياصديج ( جمعية المطلا الخيرية )

الهندي : اش هزا ياشيبه انتا كم في شهر مافيه يدفع .

الشايب : والله ياصديج ما عندي لفضه.

الهندي : شوف انتا لازم يدفع ياخي اش هزا كلام.

الشايب : مذا اعبابك الضمان تأخر شويه اصبر عساها بين عيونك.

الهندي : شوف انا ساني مره مافيه يعطيك دين .

الشايب : ياصديج مايلا المرة تيه.

الهندي : مافيه اطلع براا انتا يجيب فلوس انا يعطي انت بالدين مره ساني ........... برا.




مثل هذه الافلام الهندية متواجده في كل مدن المملكة وليست خاصة بقوم عن قوم لأن الخيانة تنخر عضامنا نخرا
::
فالبعض من الموطنين يعطي اسمه لشبكة هندية مقابل اربعمائة ريال في الشهر

والله يا أخوان انني أعرف رجل أعطا اسمه لهندي لكي يعمل به مقابل أربع مائة ريال في الشهر وأنا أعتبر ماقام به خيانة للوطن
::
::
أن هؤلاء المرتزقة يعوثون في البلاد فسادا ويسرقون الاموال وينشرون شبكات الدعارة
:::
:::
وفي الحقيقة أن الحوار السابق حصل في بقاله تتوسط مجموعة من القرى صاحبها يقال انه من حولنا ولكن الصاحب الحقيقي لها هندي .
::
::
انني والله لمتأسف على حالنا وخصوصا بوجود مجموعة من الشباب المتعلم العامل في قطاع التدريس في المنطقه الذين زادوا جشعا على جشع في أنشاء الورش والمحطات وأكل الاموال فقط ولم يكلفوا انفسهم بعمل خيري يعود على المنطقة بشئ
::
أن مثل تلك البقالة لابد ان تكون مملوكة للجمعية الخيرية في المنطقة ويديرها من يخاف الله ويتقيه من المعلمين المتعلمين
::
لأن ريع البقاله قد يستفاد منه في تخفيض السلع على الأسر المحتاجة الفقيرة التي لا تجد قووت اليوم
::
كما ان ريع البقالة يفيد البلده في إيجاد ملاعب للشباب وقيام انشطه لهم تقضي على فراغهم
::
::
من هنا أوجه اللوم على كل متعلم يعمل في المنطقه لم يقدم شئ لأهله وبني قومه
::
وليت شعري........ بل أنهم أضاعوا اموالهم في المحرمات وفي أنشاء الفتن والمشاكل.
::
::
بالمختصر المفيد أنا أطالب بإنشاء اسواق مركزية متكاملة تابعة للجميعية الخيرية التابعة لبني عمرو أو انشاء جمعية خيرية جديدة وأقترح تسميتها ( جمعية المطلا الخيرية )
::
::
أن القرى المحيطه بجبل المطلا فيها من الأسر الفقيرة الكثير والكثير
::
::
يحتاجون مد العون
:::
:::
وفي الختام كلي أمل ان نرى الاسواق الخيرية هناك بالقرب المطلا لتخدم أهل لنا نسيناهم




تقبلوا خالص التحية

للكاتب

غرمان بن مسعود