في واحد هي الأعنف العاصمة كانت تحت النيران حتى مقتل أحد مطلوبين!
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية بأن قوات الأمن قتلت الليلة الماضية أثناء الاشتباكات في حي الملك فهد شمالي الرياض, اثنين من المسلحين وأصابت ثلاثة آخرين تم إلقاء القبض عليهم, كما أصيب ثلاثة من رجال الأمن بجروح طفيفة.
وأشار المصدر أن قوات الأمن اشتبهت في أحد المواقع التي يستخدمها المسلحون داخل أحد الأحياء السكنية في مدينة الرياض.. مضيفا أن قوات الأمن فوجئت بإطلاق نار كثيف أثناء التحقق من الموقع.
وقد ردت قوات الأمن على النار بالمثل .. ونتج عن ذلك مقتل اثنين منهم وإصابة ثلاثة وإلقاء القبض عليهم بالإضافة إلى التحفظ على عائلة المطلوب صالح العوفي والمكونة من زوجته وثلاثة أطفال .
وأوضح المصدر أن المواجهات التي جرت في شارع هشام بن عبد الملك في حي الملك فهد، أسفرت عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن بجروح طفيفة, مؤكدا ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق المتنوعة.
وتأتي هذه المواجهات في الوقت الذي تنتهي فيه بعد ثلاثة أيام –في الثالث والعشرين من يوليو الحالي- مبادرة العفو التي أطلقها الملك فهد بن عبد العزيز وأعلن عنها الأمير عبد الله بن عبد العزيز –ولي العهد السعودي- في الثالث والعشرين من يونيو الماضي ولمدة شهر والتي أسفرت عن تسليم أربعة مطلوبين أمنياً لأنفسهم إلى السلطات السعودية كان آخرهم إبراهيم الصادق البكري القايدي وهو أحد المطلوبين الذي وصل السبت الماضي إلى المملكة قادمًا من سوريا مستفيدًا من العفو الملكي حيث قام بتسليم نفسه للسفارة السعودية في دمشق مبديًا رغبته في الاستفادة من العفو الملكي الذي أصدره الملك فهد .
. . . روح!
|