قبائل رجال الحجر مالها وماعليها وظروفها الاجتماعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هناك بعض الظروف الإجتماعية لدينا في المنطقة حول أمور كثيرة وعادات طيبة فيما يخص الترابط الأسري والترابط الذي من المفترض أن يكون بين القبائل المتجاورة فمما نراه من المجتمعات الأخرى انها متماسكة أكثر مما عندنا، فالقبائل والمجتمعات تبعثرت ترابطاتها بل ذاب الترابط بها والألفة بين القبيلة الواحده مثلً قبيلة بني عمرو واحد يقول انا تميمي والآخر يقول انا كعبي ويندرج تحتها عدت تقسيمات في الجزئين الرئسين من الأجزاء في بني عمرو وكذلك في القبائل الأخرى في بني شهر وباللحمر وباللسمر وهذا ما جعلنا شعوب وقبائل لا نتعارف في قي بعض الأحيان يحصل أكثر،
صحيح ان سوء التفاهم يحصل بين الأخوان ولكن يجب ألا يؤدي الى القطيعة، وأيضاً من مسببات الجفاء أن (صح التعبير) والتباعد ذلك التوزيعات الجغرافية في القبائل وخاصة قبيلة بني عمرو فهذا يقول من عمرو الشام وهذا من عمرو الوسط وهذا من عمروالجنوب(اليمن) وهذا اللذي يفترض ألا يكون ، فلو نظرنا الى قبيلة كقبيلة عتيبة تجدهم متكاتفين ومترابطين مع بعض لأن فيهم تقسيمات اسمية وجغرافية اكثر من عندنا فمثلاً فيهم العصيمي والشيباني والمقاطي والدعجاني وقس هذا على باقي القبائل العربية في الشبه الجزيرة ومسميات كثيرة لا تحضرني ولكن تجدهم حول بعض خاصة وقت الشدائد ، علماً انهم يعيشون في منطقة جغرافية واسعة بل مناطق واسعة وأكثرهم بادية ، ولكن نحن مثل ما يقولوا الله يخلف. كلما تقاربنا تباعدنا.
ولكن يجب على الشباب المتعلم أن يكون لديه المرونه في العلاقات وأن يحاول أن يتخطى الجهل الحاصل والمتراكم عبر السنين الذي منشأه من عدم العلم والدراية بالدين خاصة وعدم الخوف من الله وتحكم ذلك سابقً المصالح وفي بعض الإحيان المصالح الظالمه ربما
فالشباب الآن الحمد لله تعلموا ولديهم دراية وثقافة اسلامية يجب ان يدعوا الجهل جانباً وأن لا يدع التعصب والجهل يحكم تلك المجتمعات والقرى كما كان سائداً في الماضي وأن يغير السلوك والمعاملة وأن يوصي شباب قرية بأنه لا فرق بين هذه القرية والقرية الأخرى بل بين القبيلتين والقريتين المتجاورتين من قبيلتين مثل قرى بين عمرو وبني شهر فما بالك بالقريتين المتجاورة من قبيلة واحدة ولكن هذه من هنا وهذه من هناك فعلينا معشر الشباب ان نجنب الجهل ونتعامل بالعلم والفهم والليونة في المعاملة مع بعض صحيح ان ذلك يحتاج لوقت خاصة في بعض المجمعات ولكن في النهاية يصبح الوضع أفضل فلو تلاحظ أن التجمعات القروية أصبح بلدات أو مدن صغيرة فقصدي ان الألفة والمحبة يجب أن تسود الأخوان وأبناء العمومة من جميع القبائل الأربع الكبيرة والذي منشأها رجل واحد هو على ما أعتقد (حجر بن شنوءه) واسمحوا لي ان أخطأت في الترتيب.
ولكن نقول الحمد لله بالاسلام والاسلام يأمر بالترابط والمحبة للجميع فما بالك أنا وانت والأجيال القادمة الواحد لايعرف ابناء قريته والقرية المجاورة وهذا الذي لا يريده كل غيور على الترابط الأسري(والأسري الإسلامي) لأنا حقيقة أسرة كبيرة واحدة والقرية ايضاً اسرة اصغر ثم العائلة الواحدة في القرية ثم يندرج تحتها الأسر الصغيرة من الأبناء والأحفاد.
وشكراً أخي (سيف الساهر) على هذا الموضوع.
وأعذروني على عدم ترابط الموضوع لأني كتبت الرد على عجل ولكن من حبي لكم وفي الرد والسوالف معكم ، فحياكم الله أخواني وأبناء جدي (عمرو) وأبناء جدي حجر رحمهم الله اذا كانوا على المله.

ملاحظــــــــــــــــــــــــــــــــة:
وأسمحوا لي أن أشيد بما حصل من تعاون وتكاتف في العقبة عندما أنشئت والمساعدات التي أنهمرت من جميع أنحاء القبيلة في مساعدتنا في التكاليف لإكمال هذه الطريق المهم جداً وأسمحوا لي أن أشيد بما عمله الشيخ عبدالله بن علي بن جاري مع أخوانه شيوخ القبيلة ونواب وعرفاء القرى من الاجتماع والتفاهم الذي حصل في تلك الأونه وهذا يجعل الانسان مغبوط وفرح بالذي صار من اجتماع على المحبة والمساعدة والتكاتف في الخير حتى من القبائل الأخرى أخواننا قبيلة بني شهر،
أليس من الواجب أن نقول للصح صح والخطأ خطأ( أي قول الحق).
ويعطيكم العافية).
ولكم تحياتي،،،