من المواقف التي لاتُنسى ..

يمر الإنسان خلال مسيرته في الحياة بعدة مواقف..
بعضها ينساه والبعض الأخر يبقى عالق في ذهنه..
وضيفنا لهذا اليوم أحد الشباب اللي مر عليه موقف من المواقف التي لا تنسى ..
كان زمان وقت حصوله موقف صعب !!
أما الآن فأصبح موقف طريف والدليل على ذلك بان الضيف سيحكي لنا قصته وهو يبتسم كذا ←
وقبل أن تنقلب الابتسامة نترك لضيفنا المجال ليحكي لنا قصته ونحن نستمع
تفضل:
إمّا أنثوا فعسى الله لا يحطكم في ضيقه..
قد جاء عندنا زماااان عزيمة والمجلس مليان من البازم ↔ إلى البازم، من اليماعة والضيوف..
وكان فيه بعض أولاد الجماعة يصبون الشاهي والقهوة
واسمع الجماعة يمدحونهم !!
قلت يا ولد أنت أولى بالمدح في بيت أبوك من غيرك !!
وامسكي معي إلا أصب الشاهي بعد العشاء !!
وبعد العشاء دخلت داخل البيت وقلت للوالدة يقول أبويه أعطوني الشاهي !!
وهو لاقال لي ولا الله قاله.. بعد بزر صغير والصحن ثقيل..
لكن مذا ودكم نعبى ؟؟؟ كِتْبَه
المهم إني ( إكْتَفَتْ ) الصحن وفيه ثلاثة براريد متنوعة.. شاهي ، نعناع ، شاهي مُر ..
ودرجة الغليان فوق الـ180 فهرنهايت
وحوالي (30) فنيال !!
يعلم الله إني أمشي وكأني أدف عربيه
من ثُقل الصحن، ويوم ( دَقَلْت ) على المجلس واليماعة والضيوف من الحرف إلى الحرف..
وفيه عتبة خبيثةٍ في باب الميلس ما انتبهت لها ..
مدري مذا نشب في ريلي فاني أحّول بالصحن بما فيه من براريد وفناجيل وأوقع على لحيي وسط المجلس !!هههههههههههههههههههههههه
ايش من موقف ؟؟
وأمام حشد كبير من الشمّاته ..
فتشوف بعض الشيبان ممن وضعهم حظهم التعيس في موقع الحادث ..( مكان التفجير)
اللي جالس ينفض الثوب من أثار الغاره..
واللي يبعد أكياس الليبتون من على صدره ..
واللي أسمعه يقول ( الله ياهبها في ويهك ) !!! أحرقهم الشاهي !!
وبعضهم يقول عليك ويه الله ما تقول له شي ..
خِبَاثْ ودهم ( يحرّشون ) أبويه يضربني ..
وسمعت ناس يقولون فدى أنت سلمت ؟؟ قلت أبشركم ..
المهم أن الوالد أنحرج وبغى يضربني لكن استحى من الضيوف واليماعة..
أنا استغليت الفرصة والناس قاعدة تزيل الأنقاض وقلت ( بدّهااااش )
وأحط رجلي ولا أمسيت ذاك الليل إلا عند جدتي..
عسى الله ( لا يهبكم ) في مثل موقفي حرام ما ( انتسية ) مادمت حي !!

انتهى الضيف من الحديث .. والحقيقه انها قصة مؤلمة .. وتمّوت من الضحك ..
أتخيله يوم هو شايل الصحن وداخل مع باب المجلس ههههههههههه
وحبيت تشاركوني .. وعسى الله يقبل ما سار