الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
شيوخ القبائل والحكم بغير ما أنزل الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,
نرحب برواد المنتدى ذوي الفكر النيير ونطرح بين أيديهم هذه القضية الخطيرة.. قد يكون الموضوع قاسي اللهجة شيئاً ما ولكن الواقع أقسى هل بالفعل يوجد أحكام خارجة عن الشريعة؟؟ وما مدى تجاوب أبناء القبيلة؟؟ ومن أي مرجع تستنبط هذه الأحكام ؟ (من العادات والتقاليد,, وجدنا عليها آباءنا) وما حكم الشرع في النكال ؟ وهل لغير الله أن ينكل العباد؟ نرجو التفاعل بمصداقية ,,, فالحقوق تسلب عياناً بياناً والأواصر تقطع ممن يفترض أنهم أحرص الناس على توحيد الصفوف وجمع الكلمة وأوشك أن لا نجد ذوي مرؤة يسدون النصح للأولئك المحكمين بل نجد الإذعان والانقياد فيما لا يرضي الله فماذا يقول ذوي الرشد في مثل هذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟ |
07-06-2010, 03:24 PM | #2 | |
|
أشكر لك مشاركتك ، الأخ معالي السمو
أما بالنسبة لما طلبت الإجابة عنه بأسألتك : هل بالفعل يوجد أحكام خارجة عن الشريعة؟؟ وما مدى تجاوب أبناء القبيلة؟؟ ومن أي مرجع تستنبط هذه الأحكام ؟ (من العادات والتقاليد,, وجدنا عليها آباءنا) وما حكم الشرع في النكال ؟ وهل لغير الله أن ينكل العباد؟ فإجابتي كالتالي: مايدخل في أحكام الشريعة الإسلامية لا أستطيع أن أفتيك فيما طلبت لأنني وبكل تواضع ليس لدي القدرة على الإفتاء وأما مايخص العادات والتقاليد ففي هذا المنتدى منهم أكفأ وأكبر مني سنناً لعلهم يستطيعون الإجابة على أسألتك. ولكن لا يسعني إلا أن أقول لك : إن كان هؤلاء الشيوخ أصابوا فمن الله وإن أخطأو فمن أنفسهم والشيطان ونسأل الله الهداية لمن أخطأ والهداية لنا ولكم وكافة الناس أجمعين أرجو تقبل مروري لك مني كل الود |
|
|
07-07-2010, 02:12 AM | #3 |
|
معالي السمو
طرح جيد يستحق البحث عن حل لمثل هذه العادات والتقاليد مثل ماذكرت واود من مدير المنتدى الاخ الفاضل ابوريان فهو خير من يسند له مثل هذه الامور التكرم باستضافة احد المشائخ او احد طلبة العلم الشرعي للاجابه على هذا الاسئله 0 اضف الى كلامك قبل حكم الدوله السعوديه كان مايسمى(( بالثوار )) اسئله نود الاجابه عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقبل اخي معالى السمو كل الود والاحترام اخوك الصغير ابورائد الجنوبي |
|
07-07-2010, 06:45 AM | #4 |
قلم نشيط
|
معالى السمو
اهلابك وبطرحك الطيب في هذا الموضوع. بالنسبه للعزير سابقا كان الناس على ضلال وجهل النعرات القبليه كانت سببا في تاجيج المشاكل والصراعات بين القبائل وبين حتى ابناء القبيله وبين العائله احيانا وسابقا كانت الناس تستمع الى المشوره من أعيان القبيله فى حاله الخصام بين فئتين للإصلاح بينهم بإعطاء كل ذى حق حقه فمثلا الرجل لا يمكن ان يستغنى عن قبيلته فاذا حكمو عليه مثلا بكلمه نعزره بكذا او كذا او يتلو القسم بين ايديهم كمواساه بين الخاصم والمخصوم نفذ اما اذا رفض القسم خوفا من الله فإنه يصدر بحقه حكم القبيله وذالك بذبح شاه او اقل او اكثر رضوه للمخطى عليه وبهذه القضيه انتهت المشكله اناهنا لست مفتى ولاكن بهذه الطريقه هى إحقاق للحق ودرءا للباطل وهى شبه مجازه اما بخصوص الثوار فهذه مشكله عظيمه وجريمه لا تغتفر ومرتكبيها شريكين بالجرم وذالك جينما يكون هناك خصام بين قبيلتين ايام القتل والسلب والنهب فمثلا القبيله الفلانيه قتلت من القبيله الفلانيه ثلاثه اشخاص ياتون أهل القبيله المقتوله ابنائهم بطلب الثوار وهو ما يسمى حاليا بالقصاص اي نفس بدل نفس ثم تأتى القبيله اللتى أعتدت على ابناء القبيله ألاخرى ويقولون أبشروبطلبكم ثم تأتي القبيله وتجتمع ومن ثم تختار لها اقل القبيله مكانه أو سمعه وتقول شوفونابنعطيكم رجال يوم كذا بنرسله في المكان الفلانى سنعوله من يقتله والله أكبر لا اله الا الله هذا اذا كان المقتول من الفبيله واحد أما اذكانو أكثر جهزو لهم العدد المطلوب وتم تصفيتهم لإرضاء القبيله الاخرىوهذه الطريقه جريمه بشعه تقتص ممن لا ذنب له وتزهق انفس بريئه في سبيل التراضى بين القبائل فهذ الطريقه محرمه شرعا ولاكن الجهل بهذ الطريقه ربما لعب دوره نسال الله لهم المغفره والرضوان ولمن قتل بدون ذنب اقترفه الرحمه والغفران هذا كل مادليه من معلومات فالعزير ارى انه جائز اما الثوار فانه محرما شرعا بنص الكتايب والسنه أشكرك ولك التقدير |
|
07-07-2010, 07:08 AM | #5 | |
|
اقتباس:
لصاحب الطرح وكل الشكر والتقدير للااخ ابوبندر على هذه الاجابه الكافيه والشرح الوافي فلم اجد ماازيده على ماذكربعاليه |
|
|
07-07-2010, 10:15 AM | #6 |
مستشار إلمدير العام
|
ياصاحب الموضوع اسعد الله اوقاتك بكل خير انت والجميع ابوبندر وفقه الله افاد واجاد ولكن احب اضيف شيء بسيط وان كنت لااحب الدخول في العادات والتقاليد كثير ولكن لنجيبك على سؤالك .
القبائل قديما كانت تحكمها العادات والتقاليد وكان بين القبيله ميثاق شرفي اسمه (( المذهب او العاقله )) وهي من اسمها تعقل اللي ما يسير في الطريق الصحيحه . نعم فيها شيء من الجور احياناً ولكنها في ذلك الزمن اشبه بانظمة يجب التقيد بها منها : من يسرق عليه كذا . من يزني عليه كذا . من يغدر رفيقه . من يعتدي على مزرعة رفيقه . المهر . الولائم في الزوجات والمناسبات . ويتم الاتفاق عليها من قبل الجميع بحيث يتم الاجتماع عند الشيخ او النائب ويجتمع عنده كبار القرى ويتم الاتفاق والتوقيع عليها كوثيقة معترف بها ويرجع كل واحد ويخبر ربعه بما تم الاتفاق عليه ولا يسمع الا قول (( تم والله يصلح شانكم )) من هنا اصبح كل شخص عارف ماله وما عليه وعارف اذا عمل اي امر ماهو جزاه وبذلك منعت امور كثيرة في وقت لم يكن هناك حكم سائد الا حكم القبيلة فلا قتل ولاسرقة ولا اعتداء على احد لا على مال او عرض او نفس . وكنت تسمع مقولة (( والله لو ما خوفي مما يلحق لا اسوي واسوي )) . الصلح مقدم على الحكم القضائي ولذلك القاضي دائما اذا اتوه متخاصمان قال لهما اذهبا واصطلحاء ان تم الصلح والا ارجعوا لي واحكم بينكما . الصلح خير....... بعض الاخطاء تستلزم في الحكم القضائي السجن او الجلد والتعزير وهذه مصيبة على الرجل ان يجلد وخاصة في الماضي خل الآن فالله يخلف من البعض والله لو يجلدونه لين يظهر العظم ما فكر في الحياء من الناس ... لهذا كان عندهم ان اذبح او اتنكل وارضي رفيقي ونصلح ولا الفضائح . كذلك صاحب الحق يعرف انه اليوم صاحب حق وغداً محقوق وكما تدين تدان . الصلح القبلي ليس بالضرورة ان ينتهي بالنكال ربما ينتهي بالصلح والعفو والسموحه وما يذبح يكون اكراماً لمن تركوا امورهم الخاصة واتوا للصلح . الخلاصة اذا كبار القبيلة يسعون للصلح فالصلح خير واذا كانوا يسعون لغير ذلك فهذا امر اخر . لو كان صلح القبائل جميعه فيه مخالفة لشرع الله ما كان هناك مشائخ وما كان القضاة يردون المتخاصمين للاصطلاح . ربما يكون هناك جور على البعض ولكن ليس بالعام . والله اعلم مني اما الثأر او الثوار فلاشك في ذلك انه امر محرم وفيه غيلة للمسلم يشترك في اثمه القاتل والراضي بذلك من اي القبائل كان سواءا الطالبة او المطلوبة وهو الآن ولله الحمد لم يعد موجود والوعي انتشر ان شاء الله بذلك . اسف على الاطالة تقبل مروري بارك الله فيك . |
|
07-15-2010, 10:06 PM | #7 |
|
اولاً: ما ادري والله وش اقووول
لكن ودك ان الواحد يتكلم بالأمور اللي على قده ثانياً: الواحد اذا طرح موضوع للنقاش يحاول يكون طرحه وافي . ثالثاً: اشكر الأخ ابو بندر على ماقام به ولو انه طرح الموضوع باسمه هذا كان افضل . " ابوتركي " ـــــــــــــــــــــــ كاكول
ودمتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــم |
|
07-16-2010, 01:05 AM | #8 |
|
العاقلة في الشرع الاسلامي هي التي تعقل الرجل وتبدأ من الأسرة ثم الفخذ ثم القبيلة فلو أن شخص مختل عقليا قتل انسان فإن العاقلة تتحمل الدية وتكون حسب التسلسل المذكور سابقا . اما الثار والثوار فهم موضوعين مختلفين فالثار هو ان يقوم من اعتدي عليهم سابقا بالثار ممن اعتدى وقد يكون الثار أكثر فتكا من الاعتداء . واما الثوار فكانت عادة سيئة حيث كان يطلب من القبيلة التي يراد بقتل واحدا او اثنين تقديم شخص لسبب معين فمثلا لو قتل احد الناس رجلا وهو ذاهب للسوق فإن أهل السوق مجبورين على قتل شخص من قبيلة القاتل فيشعرون القبيلة تلك بالرغبة في قتل شخص كثوار ويخيرونهم في ان يختاروا واحدا كثوار او يقومون هم بقتل من يريدون فالطبع يقومون اهل الحل والعقد با جابة القبيلة صاحبة السوق بتلبية طلبهم خوفا على انفسهم ويختارون الذين ليس لهم عزوه او فقير او مسكين ويخدعونه بأي طريقه ليكون هدف سهل لذبحه فانظروا مدى الظلم .
العزير والنكال محرم حسب فتاوي صادرة من كثير من العلماء الاجلاء لمخالفته للشرع الاسلامي . خلاصة القول . إن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه خلص الجزيرة العربية من هذه الاحكام الظالمة واوجد مكانها شرع الله . واليوم لايقبل هذه الاحكام من شيوخ القبائل او غيرهم الا انسان ضعيف ارادة او مسكين لانها من احكام الجاهلية العربية الثانية التي محاها الملك عبد العزيز رحمه الله واوجد مكانها التحاكم الى شرع الله . تحياتي |
|
07-16-2010, 12:25 PM | #9 |
|
اسعد الله اوقاتكم واليكم هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
حكم الذبيحة التي يحكم بها على المخطئ في المنازعات فتوى رقم (200): س: في حالة وقوع خصام أو مشاجرة بين اثنين أو ثلاثة أو أكثر على أي شيء يكون فإن كبار القرية أو شيخ القبيلة يحضر للنظر فيما بين المتخاصمين، وبعد استكمال جوانب القضية ومعرفة محور النزل والمخطئ من خلافه فإنهم يفرضون على صاحب الخطأ الأكبر ذبيحتين أو ثلاثا أو أكثر في بعض الأحيان وعلى الآخر صاحب الخطأ الأقل ذبيحة واحدة بالإضافة إلى بعض الأشياء التي قد يحصلون عليها من المتخاصمين، ويقوم كل واحد منهم بذبح الذبائح التي توجبت عليه ويحضر أكلها الجماعة والعدول الذين حكموا في القضية، وسواء كان المتخاصمون فقراء أو أغنياء فلازم لا مناص لهم من هذه الأحكام، وتسمى هذه العادة: البرهة، أو: العتامة، كما يقولون، وهم في معظم القضايا لا يتصلون بالدوائر الحكومية هناك لفض نزاعاتهم، والأمر الذي يهمني معرفته هو الحكم في مثل هذه العادات من ناحية الجواز من عدمه، وهل فاعل مثل هذه الأفعال يدخل تحت قوله: لعن الله من ذبح لغير الله أم لا، مع العلم أنه يذبح ويسفك الدم في رضا شخص أو أشخاص وفي رضا رئيس أو رؤساء القبيلة؟ أرجو توجيهي بذلك. ج: التحكيم في الخصومات لإظهار خطأ المخطئ، والانتصار للمعتدى عليه وإصلاح ذات البين، والفصل في المنازعات بالحق الذي جاءت به شريعة الإسلام حق مشروع بالكتاب والسنة، قال الله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصحلوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} وقال: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} أما الذبائح التي يذبحها الطرفان المختصمان قليلة أو كثيرة عقب الانتهاء من الخصومة بالصلح فإن كانت تبرعا ممن ذبحها شكرا لله على الخلاص من الخصومة بسلام وعلى الرجوع إلى ما كان قبل من الصفاء والإخاء فهو حسن رغب فيه الشرع، وشمله عموم نصوص الحث على فعل الخير وشكر النعم، وعمل به الصحابة مثل كعب بن مالك ما لم يتخذ ذلك عادة ويلتزم به التزام الواجبات المؤقتة بأوقاتها وأسبابها أو يتجاوز بها الإنسان طاقته المادية ويشق بها على نفسه وإلا كانت ممنوعة، وإن ألزم بها من قام بالتحقيق والصلح كلا من الطرفين إلزاما لا مناص لهم منه بحيث إذا تخلف من ألزم بها عن تنفيذها عد ذلك عيبا وعارا وربما فشل الصلح وانتقض الحكم وعادت الخصومة كما كانت أو أشد فهذا تشريع لم يأذن به الله، اللهم إلا أن يكون ذلك تعزيرا للمعتدي أو المخطئ فقط بقدر ما ارتكبه من الاعتداء أو الخطأ تأديبا له وتطييبا لخاطر المعتدى عليهم فيجوز على قول من يجوز التعزير بالمال من الفقهاء، ويوضع مال التعزير حيث يرى الحكمان شرعا في بيت المال أو في وجه من وجوه البر والمعروف دون التزام ذبحها للحكمين ومن حضر مجلس الصلح، وليس حكم هذه الذبائح حكم القرابين التي تذبح لغير الله من الأصنام وعند مقابر الصالحين أو تذبح للجن تقربا إليهم أو رجاء قضاء حاجة أو دفع ضر أو جلب نفع، وإنما هي في حالة المنع من الابتداع في الدين والعمل بتشريع لم يأذن به الله، فهي إلى الدخول في معنى قوله تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله أقرب منها إلى الدخول في معنى حديث: لعن الله من ذبح لغير الله وإن كان كل من العملين ضلالا وزورا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحلف بغير الله .. | نواااااره | رياض الصالحين | 11 | 12-27-2011 12:36 AM |
هل نعوذ بغير الله !!؟ | عبدالله الثاني | مواضيع الحوار والنقاش | 8 | 12-17-2010 03:35 PM |
موسم الطاعات أم موسم الخلافات؟! لشيخنا الدكتور محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | المنتديات الرمضانية المؤقتة | 1 | 08-15-2009 01:41 PM |
نريد للدين والأخلاق شيوخ مثل شيوخ القبيلة | متعب العمري | مواضيع الحوار والنقاش | 1 | 09-14-2008 12:26 AM |
الله الله من شيوخ عند ذولي ( شوف العجب ) | سلطان القلوب | رياض الصالحين | 0 | 03-06-2004 05:45 PM |