عدت 1400 سنة ما تعبتوا؟

شي جداً مؤسف انو من بعد قرون وسنين وعصور عدت واندفنت للحين البعض يتكلم في حكم الموسيقى وحكم عباة الكتف وحكم قصات الشعر وحلق الانف وحكم الحواجب والنقاب عادة ولا عبادة.
يشوف السعودية المحجبة يقول تستاهل اللي يتحرش فيها واذا شاف الشامية ولا المصرية قال شوفوا الحشمة ماشاءالله هههههه !

العالم الخارجي عزز استراتيجيات الادارة الناجحة بنوا مؤوسسات عظيمة للمعلومات اخترعوا الذرة وطلعوا القمر تقدموا في صناعة الصواريخ دعموا حياتهم بالحرية الدينية والسياسة والاحترام الف مؤتمر في السنة يتكلم عن المجالات العلمية الحديثة.
واحنا لاطلعت سعودية عالمة في تخصص قوي سبسبوا فيها وقذفوها وشتموا اهلها عشان قذلتها طالعه ولا بدون حجاب ههههههه

وفوق هذا اذا اختلفت معاهم فكرياً قالوا فاطمة يا ليبرالية ولا علمانية ؟! الدين الاسلامي "الحقيقي" ما تحتاج تكون في مثل هذه الأنظمة الموضوعة بشرياً ليش اصير ليبرالية عشان اطالب بحق الحرية؟ الحرية حق اعطاه الإسلام لكل فرد فيما لا يضر الغير، وهي مجرد انظمة صنعها ثوُّار في قرون سابقة نتيجة ضغط الكنائس عليهم حرّموا عليهم التفكير والبحث، كما يفعل الآن بعض الملتحين بس يمسك المايك اول ما يتكلم فيه هو الحرام وجهنم وغضب الرب والمرأة والأمور اللي تتعلق بالشهوة والجنس وتعدد الزوجات ويلعن اليهود والنصارى!

من كثر ما يهتمون في لعن اليهود والنصارى ويتمنون لهم الهلاك والفناء، وللأسف العرب هم من اصيبوا بالهلاك والحروب والدم وضياع الأنفس وسرقة الأموال وكثرة الأعداء، لله في خلقهِ شؤون.

شوفي يا فاطمة للأمانة بموضوعك جوانب جيدة وفيها أماكن تفكير لا يجب أن نعتبرها
مجرد كلام عابر والسلام ولكن ما يجب أكثر وما يهم بشكل أكبر هو أساس ديننا الإسلامي
وكيف أسس بنيان مجتمعه وبماذا أوصاهم ومما حذرهم وعلى كافة المستويات ..
لذلك لا يمكن أن آخذ مثال عام من أي مجتمع متقدم أو متأخر وأقيس عليه مباشرة وأنسى
أساسيات ديننا وما أمرنا به وما سمح لنا به وما حذرنا منه ..
كذلك لا يمكن أن آخذ مثال من حقبة تاريخية أو إجتماعية معينة وأضعها نبراس وشعار لي
وأقيسها على أمور معينة وأنسى تعاليم ديني ..
لذلك أرى من باب أولى أن نترك كل مافي هذه الدنيا من مؤثرات بشرية بعيداً عنا..
وسواء كانت هذه المؤثرات البشرية إسلامية أو غير إسلامية فيجب ألاّ التفت لها كبداية
ونعمل على دراسة ديننا جيداً ومن خلاله نطبق فقط فإن قال لنا بدون حجاب فلنفعل
وإن قال لنا العكس فلنفعل وهكذا على كل أمور حياتنا وبهدوء تام ..
حالات بسيطة ومعينة قد يحل فيها الإشكال ووقتها نسأل أهل الثقة ونتنوّر ..
أعتقد بأن الأمر بسيط ولا يستدعي أن نُغضب أحداً أو يغضب منا آخرون ..
تقديري ..

أبو ريان شكراً لك يا لطيف ❤

أهلاً بك فاطمه وأسمحي لي أن أحييك وأحيي قلمك لاشك إن وجود قلمك إضافة جميله لهذا المنتدى ومن الجميل والرائع ان نجدك في هذا القسم ...فأهلاً بك بين أهلك وأخوتك



وحول موضوعك أريد أن أوضح ان في مجتمعنا هناك من نصب نفسه كالبطانه الفاسده التي على أبواب الملوك تجدينها تعقد الأمور جميعها تجعل من دخول الجنه
امراً صعباً وكأنه تسلق قمة أفرست وتسهل دخول النار لدرجة ان الأنسان قد يدخل جهنم بوخزة أبره وبرمشة طرف عين
حين لاينظر الله الى اشكالكم ولا الى صوركم تجدينهم يحددون اشكالاً وصوراً محدده لدخول الجنه وأشكالاً وصوراً لدخول النار وعلى تلك القياسات التي تفرضها البطانه تجدين القبول المجتمعي
وهذافيه إستمراء على ملك الملوك وأرحم الراحمين وعالم خائنات الصدور
دين الله رحمه وحين يكون الدين رحمه وتراحم فمن المفترض ان من يتعلم ويعمل في بيئة التراحم يبدع في كل مجالات العلم والعمل الدنيوي وبهذا نجد النماء في التجمعات المدنيه
تتطور الأمانه ويتطور التفاني ويتطور الإخلاص على الفرد فتصبح هناك صور مشرفه للمجتمع ذاته

وحين يكون الدين جهاد فجهاد الأعزل مذله الجهاد ليس فقط تجييش وتأليب وقتل وعدم إكتراث بالموت بل هو علم من المفترض ان يتطور مع تطور الجنس البشريوعدة وعتاد الدفاعات والهجوم وإدارات المعارك

لكن كيف من الممكن ان تطور مجتمعات تدعم الإنقسامات وتشجع شق صفوف المسلمين وتطيف المجتمعات وتحدد في الدنيا أهل النار وأهل الجنه ...؟؟

ولا يمكن ان يكون الدين الحريه والذي هو أصلاً يقر الحريه البشريه ويقر مفاهيم السلام والتعايش وكل المنابر السلطويه في صراع سلطه
على من يحق له من المسلمين ان يرث سلطة الأنبياء ....وكل سلطه تحاول أن تخلق لها شكلاً وهيئه ومسمى لا يتفق مع المنازعين الآخرين


ولن تجدين من يعترف بهذا

فاطمة وفقك الله .

قبل ان نفكر في أمور الدنيا يجب علينا ان نفكر بزاد الرحيل منها .
ديننا ولله الحمد واضح ومكتمل من قبل وفاة النبي عليه افضل الصلاة والسلام .
( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
فمن يحاول اليوم إضافة او نقصان فقد خالف الشرع .
رؤيتك التي طرحتيها بمقالك لاشك انها تعبر عن رايك وهذا حق لك .
لكن انتي تطرقني لبعض الأمور وذكرتيها بلاسم وكأنك معترضة عليها .
فالموسيقى والغناء محرمة بنص الكتاب والسنة لا لي ولا لك حق الاعتراض عليها .
الحجاب فرضه الله على المسلمة الحرة حفاظا عليها وسترا لها .
من يتكلم عن هذه الأمور من الدعاة او المشايخ لا يعني انه نصب نفسه كما يقول البعض ولكن ربما شاف ما يدعو الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وكم أتمنى لو نعود لما كان عليه السلف الصالح قبل 1400 سنة فهم قرن النبي عليه الصلاة والسلام .

فعن النبي صلى الله عليه وسلم مما هو في الصحيحين أو أحدهما من قوله:
خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم...
وقوله: والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.
وكقول ابن مسعود:
من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم..

أيتها الفاضلة :
عندما نتحدث في الأمور الدينية أتمنى ان نتكلم بالدليل من كتاب الله وسنة رسوله على شأن نقنع الناس .
اما التعميم بدون دليل فـ أرى انه لا يخدم الموضوع .

هذا تعليقي على ما كتبتيه والله الموفق .

شكرا لك .

مضمون منطقي ولو لم يكن يتناسب مع عنوانه، لأنه ما يقاس بالميل لا تستخدم نفس أدات قياسة للمليمتر كما في الفيزياء يكون لكل فعل ردة فعل تساويه في المقدار تعاكسه في الإتجاه كما قال السيد نيوتن.
سيظهر من يقول لك بأنك تساهمين في التغريب والدعوة لإطلاق الحرية للمرأة لتصنع ما تشاء، وهاهم الغرب صنعوا وتقدموا ولكن نسائهم تحت وطأة وحشية الإغتصاب وضياع الأنساب.
ردة فعل يقابلها أخرى فيختلط الحابل بالنابل والنتيجة لا شيء، كل ما في الأمر أننا لا نزال نحسد على ما نحن فيه.
سيتغير كل شيء وهذه سنة الحياة، ندعو الله أن يكون هذا التغيير لما فيه خير دنيانا وآخرتنا.
فائق الإحترام.

بما ان الموضوع يلامس المكانه الاسلاميه والحياة التي نعيشها بشكل مباشر فالتعقيب والتداخل ليس (محرماً)
فأرجو على صاحبة الموضوع ان لا تأخذ بثأرها وتحرم علي ماكان لي مباحاً ...


يبدو لي ان ذكاء ابوفهد في تناول الموضوع أثر على السياق كثيراً
ولا اعرف حقيقة لماذا اتجه الحديث في هذا الموضوع الى غير سياقه
هدف الموضوع صريح وواضح وهو الأشخاص لا الدين
الدين واحد وللناس كافه ولا خلاف على الدين
وهو الهدف هنا يتسائل الطرح وصاحب الموضوع بطريقته الحواريه
لماذا الخلاف تطور ووصل الى حد الإختلاف ويبين من وجهة نظر الأخت المناقشه
انها نظراً لما تراه ان الأشخاص أحتكروا الدين ولو ابدعت كونها أنثى
لوضعت نفسها في مأزق مع سلطة الشخصيه الدينيه وأستشهدت بخلافات كثيره
منها القديمه مثل مسألة الغناء
والشواهد الحديثه والتي لا تخفى على أحد كالتعدي على المبتعثات
بل أنها رأت ان من رأيها ومن منظورها الخاص في نظرية القياس والتي كثيراً مايستشهد بها في المحاضرات الدينيه ذاتها ان المجتمع الإباحي والذي يخالف الاسلام
نصا وفعلاً كونه بغالبيه مسيحيه ذهبت الى ابعد بالإستشهاد ان تلك المجتمعات تنظمت أكثر وعقدت اللقاءات على نبذ الخلافات وتطوير مجتمعهاتها حياتياً
ولازلنا في حروب تمزقنا وتشتتنا وقد لا أوافقها فالوضع الحالي الذي تعيشه المجتمعات العربيه والاسلاميه تحكمه سياسات خارجيه
ولو أن الخلافات مجرد خلافات دينيه لحسمت من أولى سنوات الثورهبمعنى ان بلانا منا وبدايتها مجرد خلافات سلطويه لشخصيات دينيه تدعمها سياسات أخرى


فهل قريباً سنسمع حكمة حالها حالنا بأن أعبد الله كما يشاء الناس وكل ماتشاء..؟؟؟
وبهذا سنبدأ مرحلة النفاق الصريح لكي نرضي الشخصيات بذاتها لا الدين نفسه



ولا أخفيكم الى فتره قريبه كنت أرى ان الإختلاف قد يكون إيجابياً وقد يأتينا بإمام ويزيدنا تفقهاً في الدين ويطور من حياتنا بما ان الدين الحياه ولا نفصل بينهما ....
لمن من الظلم الحالي أن ترا ان التمسك بالشخصيات الدينيه لايسمح إطلاقاً بتعدي تلك النقاط التي وصلوها اولئك الرموز ولا يسمح للتفقه ويحاربه بنفس الوقت تطور ولا تتعدى الثوابت ولو نظرنا لبعض الثوابت لوجدناها محل الخلاف وهذا عجيب وتذاكي بإجحاف
وكأن الخلاف فقط لغرض الإختلاف والتشرذم والتقوقع وإحتكار شيخ بمجموعته فقط وهذا تخلف ولا يقدم لجمع المسلمين تحت رايه واحده حلاً أبداً مجرد ثرثره بطابع ديني

سلام
يبدو انك لم تكتبي سوى 10% مما في جعبتك في موضوع الحرية
الاسلام هو دين الحرية وهو من دعا الى العتق
وحرم العبودية للبشر ولكن مفهوم الحرية الان اصبح يعني خروج
المرأة بدون محرم وسفرها بدون محرم وسكنها بدون محرم وهذا
كله مفهوم حديث وخاطئ للحرية
ان الحرية في الاسلام تعني حفظ الضرورات الخمس فلا يحق لاحد
الاعتداء عليها ايا كان..... فلا يمكن للانسان ان يسرق او يقتل
او يعتدي بحجة ممارسة الحرية
اما الحواجب وعباية الكتف والنقاب فهو امور اخرى ولها مقياس اخر
ليس الحرية ...والاسلام تجاوز ذلك منذ القدم
فالحكم فيها واضح وهي امور تعود لفاعلها فعليه اثم ماكان محرم
منها .....

اما الاسقاط على الملتحين هنا فهو امر غير مقبول فلم يكن شكل
الانسان سبب لدخولة جنة او نار ...
والمسلم هو داعية دون النظر لهيته او لونه او جنسة

لعن اليهود والنصارى ليس حراما فهم اعداء الله ورسولة وهم من
زرعوا هذا المعنى للحرية في بلاد المسلمين

الموضوع طويل وللجميع الشكر

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعت
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها

جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..