الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصه واقعيه (يالله عاد اقروها)
السلام عليكم اتمنى انكم تستفيدون منها و اشوف ردودكم قصه واقعيه وهي عبره لمن يعتبر اهداء مني لكم هذي القصه ياأخوااااااااااان أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية . لم يبق على الامتحانات إلا القليل . وعدني أبي إن نجحتُ أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة . مرت الأيام . امتحنت ....نجحت .. الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح .. بل عانقته !! وصلت إلى البيت . رقص المنزل فرحا ... ومال طربا . كلهم سعداء . بعد الغداء .. ذكّرتُ والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق .. مدّ يده ... وأخرج شيكا .. سجلتُ في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع ما يمضي الوقت .. في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا.. كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية .. عالم غريب .. تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى .. لا تسألني ماذا فعلت .. فعلت كل شيء .. كل شيء .. إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي .. وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي .. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون . أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها .. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم .. مر الوقت سريعا .. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية ... وحفل تكريم . الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرت هنا وهناك .. مالت الشمس إلى الغروب .. وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْ السماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى . عندها .. بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين .. واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفل أن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة ... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ الفائز .. هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات . وأعلن القائد .. الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) . تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ... وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت . لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة . فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ... ألأني مسلم اختاروني ... ؟! توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها . تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج . تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير . تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ... وصلت إلى المنصة .. أمسك القائد بالصليب الذهبي ... إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر . اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز .. أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ... ( قـف !! إنـك مـسـلـم ) . أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ... أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ... صعدت إلى ربوة .. وصلت إلى قمتها ... صرخت في أذن الكون ... وسمع العالم .. الله أكبر ... الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله من كتاب الميلاد الجديد إبراهيم بن عبدالله الغامدي تقبلوا تحياتي
واثر لا بد من الفرقى ومن غدر الليالي
|
11-02-2002, 12:51 AM | #2 |
عين على بني عمرو
|
هلا وغلا
فتى الجيسريه والله ان فكري انك انت عدت واقول ليتني معك الين وصلت الصليب الذهبي ووقفت انا لله وانا اليه راجعون الله يثبت شبابنا بعقولهم اشكرك على هاذه السياحه اخوك المسكت |
|
11-02-2002, 12:59 AM | #3 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله قصة عجيبة وغريبه . كنت أسال نفسي قبل الوصول لنهاية القصة !!! كيف يا ترى ستكون النهاية ؟ هل سيموت ؟ والصليب معلق برقبته ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!! كانت تدفعني يدي لأن أنزل إلى آخـر القصة وأري نهايتها ولكنني تمالكت أعصابي :mad: وكانت النهاية السعيده لذلك الشاب الذي أطلق لنفسه العنان بعيداً عن مراقبة الله عز وجل . ولاكن العقيدة الراسخة لا تزول ولو زالت الجبال ،،، وهذه ليست دعوة منى لغيره بأن يفعل ما بدأ له ويقول أنا والحمد لله عقيدتي قويه وإيماني بالله قوي ؟ فهل يضمن لنفسه البقاء في هذه الحياة لكي يصحح وضعه أم هل يهدمه هادم اللذات قبل أن ينتهي هو من ملذاته ... شكراً لك أخي فتى الجيسريه على هذه القصة المعبره ..... ومثل ما يقول المثل عندنا : ياسعد من جات عبرته بغيره |
|
11-05-2002, 02:48 PM | #4 |
|
**
إي والله (سعد من جات عبرته بغيره) أشكر تواصلك وجميل نصحك يا أبا فارس وأهدي تحياتي لعزيزي المسكّت... ** |
واثر لا بد من الفرقى ومن غدر الليالي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة قصه واقعيه!!! | صـعب المنال | منتدى القصص والروايات | 2 | 09-30-2007 01:31 PM |
هنا قصه رائعه اقروها لاااااااتفوتكم | مسافر مفارق | منتدى القصص والروايات | 14 | 08-13-2007 02:59 AM |
يالله يالله ..الحلقه الثانيه ..تعالوا ... تعالو ..!! | الرسمي | وسع صدرك | 13 | 07-07-2007 06:31 AM |
مصطلحات واقعيه | جبل حرفه | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 11-03-2006 02:05 AM |
قصص واقعيه | فانتازيا | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 01-17-2003 12:14 AM |