من مواضيعي القديمة هنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع قديم لي بتاريخ 23 /5 /2011 م تحت عنوان :
السيف والنخلة .
حبيت اعرضه لكم لعل فيه الفائدة .

مدخل

قال الله تعالى :


( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

هل تأملتم هذه الاية ؟


يبين الله تعالى لنا في هذه الاية انه خلقنا من نفس واحدة وهو : ادم عليه السلام .
ومن هذه النفس خلق زوجها وهي : امنا حواء .
ومنهما بث الذريه الرجال والنساء .
في هذه الاية يقدم الله الذكر على الانثى لحكمة هو اعلم بها سبحانه وهو الخالق والذي يعرف مقدرة كل نوع وجنس .
فالمرأة خلقت بعد الرجل .
الرجل اقوى بنية من الانثى .
الرجل كلف قبل الانثى فابونا ادم كلف بالعبادة قبل امنا حواء .

الموضوع :

كثير ما نسمع في بعض المواقع او المجالس او نقراء في الصحف من يتكلم عن المساواة بين الرجل والمرأة .
وهذا ظلم عظيم للمرأة قبل الرجل .

فكيف تساوي بين اثنين احدهما يفرق كثيرا عن الاخر ؟

فان ساويت بينهما في العمل ظلمت المرأة لان عمل الرجل الشاق لايصلح لها وعملها الدؤوب لايصلح للرجل .

وان اردت ان تساوي بينهما فاتركه يحمل ويلد ويرضع عاما وهي عاما والا انت ظلمتها فكيف تساوي بينهما .

ان اردت ان تساوي بينهما فساوي بينهما في كل شيء خلقا وخُلقا وعملا وتكليفا والا فانت ظالم لاحدهما وهي المرأة .

لب الموضوع :

يقولون زمان المرأة تابعة للرجل ومظلومة وفيها مافيها والرجل ظالم وفيه ما فيه .

انا لست محاميا عن احد ولكن اقول ما اعرفه فقط والباقي لكم .

بعد ما عرفنا ان المرأة هي تابعة للرجل في كل شيء بامر الله في الخلق والتكليف والقوة فان نساء زمان ( كما يقولون )هن من يعرف مصالحهن ولم تكن عبدة مملوكة كما يقول السفهاء ولاضعيفة مسلوبة الحقوق كما يقول الغرباء ابدا .
وذلك لعدة اسباب منها :

كان الزمن صعب على الجميع على الرجل والمرأة فكان الرجل يكدح خارج المنزل وخارج القرية وربما خارج المنطقة ليؤمن لاسرته لقمة العيش البسيطة .
وكانت المرأة تكدح وتكد داخل منزلها وقريتها لتساعده فيما يمكن ان تستطيع العمل به .

ربما يكون عملها اكثر لانه اكثر دقة من عمل الرجل الذي يكون عمله اكثر جسامة .

نساء زمان كن اقوى اجساما وارجح عقولا واكثر صرامة من بعض رجال هذا الزمن ناهيك عن النساء اليوم مع الاعتذار الشديد للقراء الكرام ( وجهة نظر خاصة بي ) ولكنهن كن يعلمن علم اليقين انهن بحاجة الرجل .

اتدرون لماذا ؟؟

لان المرأة تحتاج الى الحنان فتجده عند الرجل .
وتحتاج الى الامان فتجده عند الرجل .
وتحتاج الى الاولاد فتجدهم عند الرجل بامر الله .
وتحتاج الى الستر فتجده عند ذلك الرجل .
وتحتاج الى بيت تكون هي سيدته على حسب وضعه فتجده عند ذلك الرجل .
فهي تحترمه وتقدره وتجله ولاتسبقه في طريق ولا في كلام ولاتكسر له قول ولاتعصي له امر .

فماذا تقولون : اليس من حقه ذلك ومن حقها .؟

هل عندما تقدم كل تلك التسهيلات له والاحترام له تكون عبدة او مسلوبة الحقوق ام انه واجب عليها ردا الجميل ؟؟

روى أحمد في مسنده قال: ( لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يامعاذ؟ قال: أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )

نصيحة :


المرأة ايها الرجل لاتحب الرجل الضعيف الرجل التبع الرجل بالعامية ( المهفة ) الذي تلفه يمينا فيلف ويسارا فيلف وان استقام كان وجهه الى الاسفل .

لا هي تريد الرجل كا السيف ان حملته بيدها جمّلها وان استندت اليه سندها وان احتمت به حماها وان طلبت منه الميول يمينا او يسارا يميل ولكن سرعان ما يعود ذلك السيف البتار .
تريده كريما في غير سرف قويا في غير ظلم صارما في غير استبداد .
هكذا تريدك المرأة ايها الرجل لانها وان كان يريحها ( المهفة ) الا انها لاتحس معه بالامان لانها تعرف انه ضعيف امامها وسوف يكون ضعيفا امام غيرها .

امّا انتي ايتها المرأة فاعلمي ان الرجل لايحب المرأة الضعيفة المهزوزة التي لا راي لديها ولا شور ولا حكمة يريدك مثل النخلة :

ان استند اليها سندته وان استظل بظلها اظلته وان طلب ثمرتها اشبعته واغنته يريدك نخلة لاتهزها الريح ولاتُساقِط رطبها لكل من مر وطلب اصلها ثابت وفرعها في السماء .
هكذا يكون السيف وتكون النخلة .
فلا ننخدع بقول قائل او كتابة كاتب حول المساواة وان المرأة مظلومة وان حقها مسلوب .
ولا نسمع لمن يضرب على وتر الارث فلربما يكون وهو مخالفة شرعية لانقرها .
ولكن لو بحث عن الاسباب زمان فلربما وجد لهم العذر وهذا سيكون له موضوع مستقل ليس لتبريره فهو مخالفة شرعية ولكن لايضاح وجهة نظرهم الخاطيئة حوله .

فابق ايها السيف سيفا وابقي ايتها النخلة المباركة نخلة والله يحفظ الجميع .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الله يعطيك العافية أبو فهد فقد قدمت ما يفيد وأعدت فأحسنت ..
بلا شك أن الموضوع ثري ورائع وفيه فوائد كبيرة ..
لا أعلم ولا أتذكر بماذا رديت على الطرح وقتها ولكن بلا شك أن مثل هذا الطرح
شامل وكامل والكمال لله والمؤكد أن المرأة ترى بمثل هذا كل ما تريد وتتنوّر به ..
كلامك موجز لما جاء به ديننا الحنيف الذي كفل للمرأة حقوقها وأي نداء مختلف عن هذا
ماهو إلاّ لأجل التأثير على المرأة المسلمة والتي هي بلا شك محل ثقة وفهم كبير ولا تمضي
وراء أي آراء تُبنى على الأهواء بلا إستناد سليم وصحيح وواقعي ..
كتب الله أجرك ولك تقديري ..

الله يعطيك العافيه
ويجزاك خير
موضوع جميل ومفيد

موضوع قيم ويستحق الإعاده والأشاده ....

عليكم السلام ورحمة الله
نقرأ مرار وتكرار قوله تعالى :


{ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

ينهي سبحانه وتعالى تمني الأمور الممكنة , وغير الممكنة

فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء
فكيف اذاكان من باب المطالبة بالمساواة ؟

ومن جهة اخرى
تصل الى كثير منا في مواقع التواصل مقاطع فديو لردود افعال

لمواقف معينة لنساء ورجال غربيين في وقت واحد

تختلف ردة فعل الرجال عن النساء

وينظرون اليها اصحاب المقاطع من باب الطرفة والغرابة والتعجب

وينظر اليها المؤمن بيقين ماقاله تعالى : {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ }
شكرا لك وجزاك الله خير

اقتباس :

ولا نسمع لمن يضرب على وتر الارث فلربما يكون وهو مخالفة شرعية لانقرها .
ولكن لو بحث عن الاسباب زمان فلربما وجد لهم العذر وهذا سيكون له موضوع مستقل ليس لتبريره فهو مخالفة شرعية ولكن لايضاح وجهة نظرهم الخاطيئة حوله .

بانتظار هذا الموضوع لايضاح وجهة النظر الخاطئة
وجزاكم الله خير

أبو ريان


اشكرك على الإشادة بالموضوع ولاشك ان ردك السابق لا يقل عن هذا الرد والطيب لا يأتي منه الطيب بارك الله فيك .

عطر الحكي


وانتي كذلك بارك الله فيك واشكر لك مرورك .

الصياد


شكرا لك على مرورك واشادتك بارك الله فيك .

الازدية

باذن الله افرد موضوع عن وجهة نظر القداما عفا الله عنهم حول الإرث .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

موضع حلو ولي رأي سوف اعود للتعليق لاحقا

تحية تقدير

حياك الله سلوى وننتظر العودة والتعليق فلا تتأخرين علينا .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع قديم لي بتاريخ 23 /5 /2011 م تحت عنوان :
السيف والنخلة .
حبيت اعرضه لكم لعل فيه الفائدة .

مدخل

قال الله تعالى :


( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

هل تأملتم هذه الاية ؟

صباح الخير
الاية هنا لادخل لها بالذكر والانثى ومن قبل ومن بعد
هذه الاية تحث الناس جميعا على تقوى الله
وصلة الارحام وتذكير بقدرة الله
وحكمته من خلق الخلق جميعا وليس الذكر ثم الانثى!

يبين الله تعالى لنا في هذه الاية انه خلقنا من نفس واحدة وهو : ادم عليه السلام .
ومن هذه النفس خلق زوجها وهي : امنا حواء .
ومنهما بث الذريه الرجال والنساء .
في هذه الاية يقدم الله الذكر على الانثى لحكمة هو اعلم بها سبحانه وهو الخالق والذي يعرف مقدرة كل نوع وجنس .
فالمرأة خلقت بعد الرجل .
الرجل اقوى بنية من الانثى .
الرجل كلف قبل الانثى فابونا ادم كلف بالعبادة قبل امنا حواء .

الموضوع :

كثير ما نسمع في بعض المواقع او المجالس او نقراء في الصحف من يتكلم عن المساواة بين الرجل والمرأة .
وهذا ظلم عظيم للمرأة قبل الرجل .

فكيف تساوي بين اثنين احدهما يفرق كثيرا عن الاخر ؟

فان ساويت بينهما في العمل ظلمت المرأة لان عمل الرجل الشاق لايصلح لها وعملها الدؤوب لايصلح للرجل .

وان اردت ان تساوي بينهما فاتركه يحمل ويلد ويرضع عاما وهي عاما والا انت ظلمتها فكيف تساوي بينهما .

ان اردت ان تساوي بينهما فساوي بينهما في كل شيء خلقا وخُلقا وعملا وتكليفا والا فانت ظالم لاحدهما وهي المرأة .

وعملا وتكليفا والا فانت ظالم لاحدهما وهي المرأة
يا سيدالمساواة في العمل قائمة الان
بين الذكر والانثى في جميع المجالات
حتىف التجارة اصبحت النساء سيدات اعمال
في جميع المجالات واصبحت السعودية تضاهي
الرجل في العلم والعمل وقد تفوقت
الانثى على الذكر
وهناك من اخترعت وابترعت وبرعت
في مجال الطب وجميع مجالات العلم
وابدعت في جميع المجالات على مستوى العالم
وهناك من ُكرمت في اوروبا وامريكا
وهنا في بلادنا لتفوقها وابداعاتها
في كل مجالات العلم والعمل
اضافة الى دورها كزوجة وام وربة اسرة
اما هو يحمل عام وهي عام فيا ريت اقلها يشعر
بمعانات الام والاخت والزوجة والخ
وصدقني دور الانثى اعظم من دورالذكر
ولا اظن ان هناك ظلم لها بل حياة
فالعمل عبادة وسعادة وتحقيق اهداف تعود عليها
وعلى اسرتها ومجتمعها ووطنها بالفائدة
افضل من لو بقيت بلا فائدة

لب الموضوع :

يقولون زمان المرأة تابعة للرجل ومظلومة وفيها مافيها والرجل ظالم وفيه ما فيه .

انا لست محاميا عن احد ولكن اقول ما اعرفه فقط والباقي لكم .

بعد ما عرفنا ان المرأة هي تابعة للرجل في كل شيء بامر الله في الخلق والتكليف والقوة فان نساء زمان ( كما يقولون )هن من يعرف مصالحهن ولم تكن عبدة مملوكة كما يقول السفهاء ولاضعيفة مسلوبة الحقوق كما يقول الغرباء ابدا .
وذلك لعدة اسباب منها :

كان الزمن صعب على الجميع على الرجل والمرأة فكان الرجل يكدح خارج المنزل وخارج القرية وربما خارج المنطقة ليؤمن لاسرته لقمة العيش البسيطة .
وكانت المرأة تكدح وتكد داخل منزلها وقريتها لتساعده فيما يمكن ان تستطيع العمل به .

ربما يكون عملها اكثر لانه اكثر دقة من عمل الرجل الذي يكون عمله اكثر جسامة .

نساء زمان كن اقوى اجساما وارجح عقولا واكثر صرامة من بعض رجال هذا الزمن ناهيك عن النساء اليوم مع الاعتذار الشديد للقراء الكرام ( وجهة نظر خاصة بي )

مهما يقولون فليست الانثى تابعة للذكر بل هي
شريكة له
الانثى شريكة للرجل وليست تابعة له ولا ضعيفة
ولا عبدة مملوكة له ولم يأمر الله بذلك ولم يفضل الذكر عليها
بل اوصاه بها خيرا
فهي الام ولاخت والبنت والزوجة والعمة والخالة
والاهم الجدة ام الجميع
لافرق بين نساء زمان والان رجاحة العقول ليس لها زمان او مكان يا سيدي كما اسلفت
اناث هذا الزمان وتحديدا سعوديات ابدعو وتفوقو بكل شيئ
اما من الناحية التكوينية للاجسام فخلق الله هولا يتبدل

ولكنهن كن يعلمن
علم اليقين انهن بحاجة الرجل .




اتدرون لماذا ؟؟

لان المرأة تحتاج الى الحنان فتجده عند الرجل .
وتحتاج الى الامان فتجده عند الرجل .
وتحتاج الى الاولاد فتجدهم عند الرجل بامر الله .
وتحتاج الى الستر فتجده عند ذلك الرجل .
وتحتاج الى بيت تكون هي سيدته على حسب وضعه فتجده عند ذلك الرجل .
فهي تحترمه وتقدره وتجله ولاتسبقه في طريق ولا في كلام ولاتكسر له قول ولاتعصي له امر .

لم يتغير شيئ عن زمان
نعم وايضا الرجل يحتاج الى الحنان وهو عند المرأة
والرجل يحتاج الى الامان وهو موجود عند المرأة
ويحتاج الى الاولاد ولن يجدهم الا من الانثى
ويحتاج الى الستر ولن يجده الا عند المرأة
ويحتاج الاستقراروالسكينة في بيته
ولن يكون الا بالمرأة
ويحتاج الى بيت مفتوح هو سيده وراعيه ولن يكون الا بالمراة
وهي بالفعل تقدره وتحترمه وتجله وتفضله
على نفسها واولادها كما ارى في محيطي
ولا تعصى له امر
ولا تكسر له كلمة كل هذا تقدمه المرأة لزوجهالوالدها
لجدهاالاخوها لعمها خالها ولكل ذاقربى
وبكل حب وتفاني وهم يبادلونها كل هذا بكل حب ومودة وتقدير

فماذا تقولون : اليس من حقه ذلك ومن حقها .؟
نعم من حقهما العيش بهناء وسعادة في ظل التفاهم والتفهم
والتنازلات والتضحية من كل الطرفين
هنا تكون حياتهم مريحة هانئة محاطة بالسعادة والاستقرار

هل عندما تقدم كل تلك التسهيلات له والاحترام له تكون عبدة او مسلوبة الحقوق ام انه واجب عليها ردا الجميل ؟؟

لا بل ملكة متوجة حين تبادل العطاء ولاحترام بمثله
او احسن منه
ولكن ليس هناك جميل ورد جميل هي
حياةشراكة بكل ما فيها

روى أحمد في مسنده قال: ( لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يامعاذ؟ قال: أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )

سيدي هذا الحديث ضعيف ولك ان تتأكد بنفسك
لا عبادة ولا خضوع ولا سجود لغير الخالق الواحد الاحد

نصيحة :


المرأة ايها الرجل لاتحب الرجل الضعيف الرجل التبع الرجل بالعامية ( المهفة ) الذي تلفه يمينا فيلف ويسارا فيلف وان استقام كان وجهه الى الاسفل .

لا هي تريد الرجل كا السيف ان حملته بيدها جمّلها وان استندت اليه سندها وان احتمت به حماها وان طلبت منه الميول يمينا او يسارا يميل ولكن سرعان ما يعود ذلك السيف البتار .
تريده كريما في غير سرف قويا في غير ظلم صارما في غير استبداد .
هكذا تريدك المرأة ايها الرجل لانها وان كان يريحها ( المهفة ) الا انها لاتحس معه بالامان لانها تعرف انه ضعيف امامها وسوف يكون ضعيفا امام غيرها .

امّا انتي ايتها المرأة فاعلمي ان الرجل لايحب المرأة الضعيفة المهزوزة التي لا راي لديها ولا شور ولا حكمة يريدك مثل النخلة :

ان استند اليها سندته وان استظل بظلها اظلته وان طلب ثمرتها اشبعته واغنته يريدك نخلة لاتهزها الريح ولاتُساقِط رطبها لكل من مر وطلب اصلها ثابت وفرعها في السماء .
هكذا يكون السيف وتكون النخلة .
فلا ننخدع بقول قائل او كتابة كاتب حول المساواة وان المرأة مظلومة وان حقها مسلوب .

فابق ايها السيف سيفا وابقي ايتها النخلة المباركة نخلة والله يحفظ الجميع .

لا يا سيدي لن تنخدع أي انثى بمن يقول او يكتب او يرسم او يخطط لحياتها
الانثى اكثر وعي وبداهة وعلى قدر كبير
من الذكاء فلن ينجح احد في رسم منهج
او طريق غير سليم لها بسهولة
حتى لو كان ذا قربى وطالما انها تمارس حقوقها العلمية والعملية
فليس لها حق مسلوب ومادون ذلك لايهم

ارجو ان تتقبل مداخلتي وفضولي بروح مرنة وسعة صدر
اردت مشاركة الرأي لااكثر واختلاف الاراءلن يفسد الاحترام المتبادل
تحية تقدير واحترام لك وللجميع
سلوى~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !!! سلوى

لا يا سيدي لن تنخدع أي انثى بمن يقول او يكتب او يرسم او يخطط لحياتها
الانثى اكثر وعي وبداهة وعلى قدر كبير
من الذكاء فلن ينجح احد في رسم منهج
او طريق غير سليم لها بسهولة
حتى لو كان ذا قربى وطالما انها تمارس حقوقها العلمية والعملية
فليس لها حق مسلوب ومادون ذلك لايهم



ارجو ان تتقبل مداخلتي وفضولي بروح مرنة وسعة صدر
اردت مشاركة الرأي لااكثر واختلاف الاراءلن يفسد الاحترام المتبادل
تحية تقدير واحترام لك وللجميع
سلوى~

أرجو ان تتقبلوا مداخلتي

اختي لايجب ان نتناول الآيات بسطحية تفكيرنا العادي والتصلب لرأينا ولتأولينا وليس لمعنى الآيه الا بتوضيح انه رأي حول فهم الراءي للآيه فالآيه إلهيه فوق الإدراك وفوق الوعي البشري فهي كلام خالق البشر
فلونظرنا للآيه بتمعن فقط وليس تفسيراً يحمل معاني حقوق التفسير ومن باب التمعن فالآيه تتحدث عن الخلق وبداية الخلق من نفس واحده وقد اثبت العلم ان الرجل هو المختص بجينات تكوين الجنين ذكر ام أنثى وفي مفهوم الآيه كما اتوضح بفكري القاصر عن كلام الله المنزه ان اول الخلق آدم ثم خلقت منه امنا حواء وقد يكون تقديم الرجال على النساء يعود لأفضلية بدء الخلق وقد يعود لأن الرجل هو المسؤول عن تكوين الجينات الذكوريه والأنثويه
وقد يعود كما رأى صاحب الموضوع بأن الرجل مقدم على الأنثى وله علينا إحترام رأيه...الذي يرى ان من التقى الإيمان بالتفضيل الوارد في الآيه
وفي كل الأحوال أختي الكريمه معنى المساواه معنى فضفاض لايقبله عاقل ولا يعترض عليه مؤمن بما أنزل على نبيه ورسوله محمد
فقط المطلوب ماهي المساواه التي قد جهل عنها الإنسان الحاضر وفق شريعتنا ووفق ديننا وتطويرها
اما ماهو غير مقبول ان تبقى المساواه بمعناها الفضفاض الذي يمنح من كان على الديانه المسيحيه أو اليهوديه ان يطبق المساواه في المجتمع المسلم كما تقتضي تشاريعه
أو أن ننخدع نحن لأننا من عامة المجتمع بدعوة هؤلاء
ولا نعلم بان المنطلق الذي انطلقت منه دعوة المساواه لاتتفق نسقه إطلاقاً مع مجتمعنا المؤمن
فقط .....(( قلْ هلْ يسْتوي الذين يعْلمون والذين لا يعْلمون ))...؟؟

أما من ناحية امور مثل حقها كأنثى في التسجيل في الجامعات وإختيار الكليه المناسبه مع ميولها فيفترض ان تكون لها الحريه كامله بدون تدخل الرجل حتى وإن كان أب ومربي فهي اجراءات لاتدخل في التربيه والأبوه كذلك التملك والمتاجره وطلب الرزق وهو ما طبق من باب المساواه في نسقها الشرعيه

كذلك ما للمرأه من امنيات ومتطلبات بها كمرأه يجب أن تخضع للمجتمع وتخضع لقوانين الدوله مادامت تمارس امانيها ومتطلباتها من خلال المجتمع كموضوع السواقه وما أثير حوله
فلايجب ان تتخذ المساواه ونقيضها مع الرجل ذريعة للتمرد على المجتمع وعلى قوانين السير والمركبات والرخص وما ألى ذلك
والمفترض ان تسير أمانيها مساواة مع اماني الرجل وفق مجتمعه ففي أماني الرجال مالم يتحقق وغيبت لأجل مجتمع ننتمي له جميعاً ذكوراً وإناثاً
ودعيني أوضح لك بضرب مثل
أنا رجل مدخن وللأسف.... ولكن المجتمع يفرض علي ان لا أدخن في مجلس مكتظ بالناس
كحقوق أنا من حقي أن أخن وكحقوق المجتمع... للمجتمع حق ان لا أدخن في مجلس مليء وأن أؤجل رغباتي

أصبحت المساواه كإطلاق النكات في يوم عزاء القوم

تقديري

سلوى

الله يصبحك ويمسيك بالخير واشكر لك تواجدك هنا .
الموضوع مطروح بقسم الحوار لأبداء الراي والنقاش كل بما يراه .
ولن يصل بنا الامر الى خلاف حتى ولو حصل اختلاف .

يظهر لي انك نظرت للموضوع من زاوية غير التي قصدتها انا .
الموضوع لم يتطرق للتفضيل ولم افضل جنس على جنس .
الموضوع تطرق لمن يساوون بين الرجل والمرأة فكيف لهم ذلك ؟
الله جل في علاه لم يترك لنا مجال للنقاش فقد قال في سياق كلام ام مريم عليها السلام :
( والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى ) .
أي ان الرجل له صفة القوة على خدمة الكنيسة وان الانثى قد يعتريها ما يمنعها من دخول الكنيسة باسباب الحيض والنفاس فليسوا متساويين .

اما التفضيل فلك ان تراجعي تفسير قوله تعالى :
الرجال قوامون على النساء .... الآية .

استدلالي بلآية الكريمة كمفتاح للموضوع وان الله خلق ادم وبعد خلقه بفترة خلق منه زوجه ثم ذريته .

في تعليقك على ان المساواة في العمل قائمة فهذا ممكن ولكنه جزء واحد فقط علما انه ليس كل الاعمال .
فهل يستطيع من يطالب المساواة ان يساوي بينهما في الخلق والخُلق والقوة والضعف والعمل والحمل والرضاعة وغيرها ؟
ام ان نظرتهم دنيوية فقط ؟.

اختنا الكريمة اعلم علم اليقين ان هناك من النساء في الأمور الدنيوية من تتفوق على الملايين من الرجال فهن ملوك دول ورؤساء دول ووزيرات وسفيرات وعالمات ورائدات فضاء وغير ذلك .
لكنه لا يعني المساواة .
فالمساواة تعني كل شيء وليس شيء عن شيء .
ومع ذلك فانتي قلتي :
اما هو يحمل عام وهي عام فيا ريت اقلها يشعر
بمعانات الام والاخت والزوجة والخ
وصدقني دور الانثى اعظم من دورالذكر
ولا اظن ان هناك ظلم لها بل حياة
فالعمل عبادة وسعادة وتحقيق اهداف تعود عليها
وعلى اسرتها ومجتمعها ووطنها بالفائدة
افضل من لو بقيت بلا فائدة

وهنا دليل قطعي ان المساواة حتى في العمل مستحيلة .

مهما يقولون فليست الانثى تابعة للذكر بل هي
شريكة له
الانثى شريكة للرجل وليست تابعة له ولا ضعيفة
ولا عبدة مملوكة له ولم يأمر الله بذلك ولم يفضل الذكر عليها
بل اوصاه بها خيرا

قلتي هنا المرأة ليست بتابعة له .
وهذا خطاء منك الا اذا كان تقصدين التبعية العبودية فمعك حق .
ولكن المرأة تبقى تابعة للرجل وهذا امر الله تعالى وليس من عندي .
قال تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )

وهذا تفسير ابن كثير لقول تعالى :
( الرجال قوامون على النساء )
أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .
( بما فضل الله بعضهم على بعض ) .
أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم;
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه.
وكذا منصب القضاء وغير ذلك .

انتهى تفسير ابن كثير للآية .

انتي قلتي ان الرجل يحتاج للمرأة وانا معك نعم يحتاج لها كما تحتاج اليه الا الحماية ( فمن يخيفها الصرصار لن تحمي الدار ) مثل قديم . ( من باب المزح ).

اما الحديث الذي استدليت به فهو حديث صحيح وليس ضعيف .
هذا الحديث صحيح، فقد صححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في إحدى روايات أحمد والبزار رجالها رجال الصحيح.

لا يا سيدي لن تنخدع أي انثى بمن يقول او يكتب او يرسم او يخطط لحياتها
الانثى اكثر وعي وبداهة وعلى قدر كبير
من الذكاء فلن ينجح احد في رسم منهج
او طريق غير سليم لها بسهولة
حتى لو كان ذا قربى وطالما انها تمارس حقوقها العلمية والعملية
فليس لها حق مسلوب ومادون ذلك لايهم

اتمنى ذلك وخاصة نساء المسلمين وان كنت لاحظت ان هناك من تأثرن بذلك فخلعن الحجاب وزاحمن الرجال وسافرن من دون محرم وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى .

سلوى شكرا لك مرة ثانية .
وانا هنا رديت على ملاحظاتك بقدر الاستطاعة رغم انها لم تناقش الموضوع وانما جزء بسيط منه وأتمنى لو تراجعي الموضوع مرة ومرة لتعلمين انه لم ينتقص المرأة بل انصفها ممن يدعون المساواة وهم عاجزون عن ذلك وبهذا يكونوا ظلموها ظلما عظيما .
المرأة في نظرنا ليست سلعة تباع وتشرى وتمتهن لدعاية او تمثيل او غناء .
نحن معشر المسلمين نراها الام والاخت والبنت والزوجة ونصف الحياة وتنجب النصف الاخر اذا هي الحياة كلها .

شكرا لك .