صباح مشفر

لفك شفرة الصباح نحتاج الورد والإبتسامه
نحتاج العطر احياناً ...فأنا أغير عطري بإستمرار كي
لا تعلق بذهني رائحة محدده للدوام...
نحتاج الهمه والنشاط والوقت الكافي للإستعداد للقيام بالرحله الصباحيه يبعث الهمه والنشاط
كما أن كوب القهوه الصباحي كفيل أن يدخلك عالم الدوام من أبواب واسعه




تبقى دائماً هناك صباحات لاتنفك شفرتها...
مهما أستعنت بالرقاه
مهما أستعنت بإطباء نفسيين ضليعين في مهنتهم

دعوني احدثكم في هذه المساحه عن بعض صباحاتي المشفره .....

حديث الصباح المتسلل....

إبتدى.. ذاك الصباح من منتصف الليل بعد أن ودّعني أحد أصدقاء العمل في الساعه الثانيه صباحاً أحسست أن هناك شيء مختلف لابد أنه سيكون صباح مرهق بشكل لايطاق ... خصوصاً ان الوقت متأخر... لم أستمر في التفكير وختمت أفكاري بتنهيدة

وقمت لملمت اوراقنا التي تفحصناها في سهرة مظنيه والتي لابد ان تكون على مكتب المسؤول المباشر قبل جلوسه على كرسيه

وضعتها مرتبه بجوار المزهريه على الطاوله ثم ادرت الفراشات الصناعيه المصنوعه من البلاستيك لتدورحول زهورها والتي صنعها أحد أصدقائي لقناعة منه أن هناك إمكانية لخداع الزهور لتستمر تبعث برائحتها في المكان
تلك الفكره الوحيده له والتي أقنعني بها نوعاً ما فساعدته بتقنية الدوران الأوتوماتيكي...خطر وجهه ببالي للحظه وابتسمت

ثم نقّلت خطواتي لسريري وضبطت منبه الساعة
واردفت منبه الجوال ووضعته في الشاحن على الطاوله بجواري

لا أخفيكم قبل أن أنام بدت لي صورة المسؤول المباشر وهو يتفحص الأوراق
ويحرك نظارته على أنفه يرجعها الى الخلف ويحركها الى الأمام وكأنها مقراب فضاء ويقرأ.... ويقرأ ويقرأ وأنا بجواره أشرح له بعض التفصيلات الغامضه...قد لا يقنعه العمل ...فتتحرك تفاصيل وجهه للعبوس وكانها مدرجات مباراة ساخنه
و.... و.... كلها كم لحظات ......غادرت برهبة التوقعات والتصورات في سواد ليلي الى راحة البدن الى النوم العمييييييق



يتبع

كم الرهبه لم يكن لمجرد عمل وإنجازه
بل لأن ذاك العمل تحديداً أوكل لي بتصويت ثقه من مجموعة مدراء المؤسسه التي اعمل بها
وأن تصبح محل ثقه فأنت تسعى بكل جهدك ان ترقى بالتوقعات الى اعلا من المتوقع كي تحصد في أقل النسب التوقعات نفسها

عوده لحديث صباحي المشفر
كنت بعد صلاة الفجر...اقرأ لي بعض الآيات غضضت الطرف هذه المره مراعاة لجسدي
وعدت للنوم....
وعندما مارس منبه الدوام مهامه بأكمل وجه واتم دقاته قررت الأستفاده من سلفة الخمس دقائق الغفوه
التي منحتها لنفسي لمثل هذه الحالات وبعد إستنفاذ الوقت المحدد ومع دقة المنبه للمره الثانيه تحديداً
نهضت...أحسست بان هناك أمر مريب أو ناقص من غرفتي ...لم أستمر في التفكير كثيراً ووقفت بطول الجدار بجوارسريري وأمام التقويم الجداري سحبت قلم الرصاص الخاص بتقويمي تتبعت التقويم
تتبعت تدوينات الممشى ...لا يوجد ملاحظات
تتبعت تدوينات صحواتي وسيرها ...وشد أنتباهي أن جدول الأسبوع الماضي لم أدون فيه أي سلفة وقتيه وغفوات ....دونت العشر الدقائق ...توّجت أملي بدعوة الى الله أن لا تكثر هذه السلفيات الوقتيه والتدوينات والتي ستجرني
الى إستشارة أو زيارة صديقي وجاري بنفس البنايه الطبيب النفسي
ختمت طقوسي الصباحيه بمعاقرة نشوة إرتشافات فنجال قهوتي
أخذت أوراقي وحركت فراشات مزهريتي وأنطلقت
أدرت محرك سيارتي...

أنشبت عمري على قولة...حبيبنا المهندس....

ارحب بأي آراء حول موضوعي على الخاص
حتى لوكان...فزعة إنقاذ...ومطالبات بحذفه....

موضوعك جميل ونتمنى ان تكمله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم الجفول

موضوعك جميل ونتمنى ان تكمله ..

شكراً لك أختي ....الاقي وقت روقان وأكمل

مرت بجواري دوريه أمنيه...دعوت لهم في سري أن يعينهم الله ...و ..وآه تذكرت حزام الأمان

ربطته.. وانا أتمتم ...محد ناقص مخالفات صباحيه

توكلت على الله...

تفكير الطريق كان كله في المسؤول المباشر ذاك الرشيق طويل القامه صاحب الوجه المميز بإستطالته ...
والتي لم يجرؤ الى الآن أحد منّا لمداعبته حول وجهه ..كون الإرتباط إرتباط عمل مع أن إستطالة وجهه تلاحظ من بعيد لن أخطئ أن قلت انه يلاحظ من الفضاء الخارجي

ومع إزدحام أفكاري لم أشعر بضغوط إزدحام الطريق كعادتي أو أن هذا اليوم عجيب من بداياته

ركنت سيارتي في الشارع المقابل قريباً من جسر عبور المشاه...استخدمت الجسر

وصلت بوابة عملي وكانت الصدمه العظيمه

حين فاجأني الحارس بان اليوم هو يوم الإجازه الأسبوعيه ....

واصل وهب عينك مع يدك تراك إخطبوط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

واصل وهب عينك مع يدك تراك إخطبوط

ههههههه....
أبشر طال عمرك ولا تخاف أنا الأخطبوط... مثل الإعلام
في كل مكان تلقاني مستشري مع عيني مع رجلي مع وجهي مع اذني ...أبد في كل محل الله لايعوق بشر....
حتى هنا تلقاني بكل الأقسام وكل الإختصاصات .....

لم تكتفي الصدمات العنيفه عند هذا الحد

ففي أثناء العوده ... بدأت في سرد عيوب تفكيري إبتداءاً من فكرة ان صديقي أستمر معي في السهر الى الساعه الثانيه فجراً

ليصبح اليوم الآخر يوم دوام وعمل وإرهاق الثمان ساعات المتواصله من الإسهاب في ممارسة العمل...كان يجب أن افكر

او عن وجود سيارة الأمن في مثل هذه الأوقات داخل الأحياء السكنيه حاله نادره إن لم يكن ذلك اليوم يوم إجازه

كما أن الهدوء العجيب وعدم شعور ي بإزدحام الطريق كان مؤشرا....ولكني لم أفكر جيداً

وبينما كنت واقفاً عند إشارة المرور وبينما أنا في تأنيب وجلدالذات ....
دق منبه ساعتي ليبدد ذلك الحلم وأكتملت إستفاقتي والهلع وبقي سؤال...

سؤال اخذ نصيب الكثير الكثير من التفكير .....





هل أستفيد من نظام الغفوة ....إنتهى...

أعتذر منكم لرداءة الأمور المتعلقه بالكتابه من قواعد وإملاء ...وشخوص ...وتسلسل أفكار ..وصولاً الى العنوان الغريب المريب
عزائي أني وحيد ولست مؤسسه فكريه
وحيد مجرد حاول التواصل معكم بطريقته أو باخرى...
فما كتب هنا ووجدتوه ليس مذكرات ولاحتى إبحار في عالم الروايه...
مثل هذه الأعمال تحتاج كوكبة تكامل من لغويين وروائيين وغيرهم
وأظن ذلك لا يخفاكم...
فإلتمسوا لمحاولتي عند قلوبكم الطيبه العذر....تحاياي....