الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
"مسترجلات" يرفضن العلاج ويطمسن فضيلة الأنثى في "ثلثاء الأحبة "
الخبراء يرجعونها إلى التمرد وغياب الحوار في الأسرة وكثرة القيود "مسترجلات" يرفضن العلاج ويطمسن فضيلة الأنثى في "ثلثاء الأحبة " دعاء بهاء الدين - ريم سليمان - سبق- جدة: فيما يشبه الظاهرة تزايد في السنوات الأخيرة بكثافة عدد ما يُعرف بـ"البويات" أو الفتيات المسترجلات، وأصبحن يُشكِّلن مصدر إزعاج وقلق لغيرهن، ولاسيما في الأماكن المكتظة مثل المدارس والجامعات وأماكن الترفيه النسائية، وتبرز بجلاء هذه الظاهرة - إذا صح التعبير - في الجامعات والأماكن النسائية.
ويُرجع الباحثون والخبراء انتشار الظاهرة إلى ظهور الكثير من العوامل المثيرة للرغبة الجنسية مثل القنوات الفضائية، ولاسيما الإباحية منها، والإنترنت، وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة. "سبق" تُطلق صيحة تحذير لكل أسرة بأنه "ليست كل الأماكن النسائية آمنة لبناتنا"؛ فهناك فئات بات الانحراف شغلها الشاغل. وستحاول "سبق" كعادتها سبر أغوار هذه المشكلة بالحديث مع عدد من الطالبات والفتيات والمتخصصين في علم الاجتماع والنفس والتربية والإعلام، الذين بينوا أن نسبة كبيرة من الفتيات الشاذات جنسياً يرفضن العلاج، وحمَّلن المجتمع مسؤولية انتشار المشكلة الدخيلة بفرضه قيوداً على الفتاة ومعاملتها على أنها فتنة وسبباً لكل بلاء على الأرض. حشيش وبويات طالبة الجامعة "نوف الشريف" سردت لـ"سبق" مشاهداتها في أحد هذه الأماكن قائلة: أذهب يوم الثلاثاء في اليوم المخصَّص للفتيات إلى أحد الأماكن الترفيهية، وقد آلمني ما شاهدتُ؛ فذات مرة رأيت فتاة تدخن سيجارة شكلها مختلف، ورائحتها غريبة، وعرفت فيما بعد أنها سيجارة "حشيش"، كما وجدت في كل ركن فتيات "بويات" يقلدن الشباب، ويرتكبن أفعالاً غير أخلاقية على مرأى ومسمع من الحاضرات. موضحة أن غالبية الفتيات في عمر المراهقة، وقد وثقت أمهاتهن بهن؛ حيث المكان مخصص للنساء، ولم يدر بخلدهن حقيقة ما يحدث. وأضافت الشريف: يوم الثلاثاء مسمى لدى الفتيات البويات بـ "ملتقى الأحبة"؛ حيث يبدأ بالنظرات الرومانسية، ويتطور بطريقة غير أخلاقية، وبعض الطالبات إذا تطور الأمر يؤثرن الاختباء عن عيون الآخريات، بيد أنه توجد الكثيرات اللاتي لا يخجلن من هذه السلوكيات السافرة. واستعرضت لغة التواصل العاطفي بين الفتيات قائلة: إذا وضعت الفتاة "الطرحة" فوق أكتافها فيعني ذلك أنها مرتبطة بـ"بحبيبة"؛ كي لا تقترب منها "البويات"، كما تتقمص البويات دور الشباب، ويطلقن على أنفسهن أسماء رجال، مثل نواف ومشعل، إضافة إلى تدوين قصة حبهما على جدار المركز مثلما نشاهد في أفلام السينما. باطنها العذاب وأبدت دهشتها مما شاهدته من مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين البويات من أجل الاحتفاظ بفتاة أو الغيرة عليها، وأعربت عن خوفها مما لمحته في أعين البويات من نظرات شهوانية قذفت في قلبها الرعب كأنها أمام شاب يغازلها، نافية تفاعل الأمن النسائي مع هذه الممارسات الخاطئة وغضه الطرف إزاء ما يشاهدنه، رغبة في الاحتفاظ بالمترددات على المركز. بينما أقرَّت طالبة أخرى، رفضت ذكر اسمها لـ"سبق"، بتعرضها للتحرش من قِبل إحدى "البويات" قائلة: اقتربت منى إحداهن وأغرقتني بمعسول الكلام، ثم بدأت تلمس جسدي. وعلى الفور هرعت إلى منزلي وأنا لا أصدق ما حدث لي، واعتبرت أن يوم الثلاثاء أصبح يوماً مشبوهاً لدى الكثيرات. موضحة انسحاب الفتيات المحترمات من ساحة المنتجع وتفضيلهن قضاء أوقات الترفيه بين أحضان الأسرة. وتابعت: حاولتُ تقديم النصيحة لإحداهن بيد أني تعرضت للسخرية، ووُصفتُ بالمتخلفة. وقالت: أُفضّلُ النزهة في أماكن العوائل على الأماكن الخاصة بالفتيات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. وطالبت عبر "سبق" باهتمام الأمهات ببناتهن، وإجراء الدراسات النفسية التي تفسر هذه الظواهر السلبية، إضافة إلى الاهتمام بالأمن النسائي. واصفة ما يحدث في المنتجعات النسائية بالكارثة الأخلاقية التي تطيح بمستقبل الفتيات وتعصف بأخلاقيات المجتمع. مسترجلات الجامعة فيما استغربت "أمل" ما جاء على لسان بعض البنات بشأن ما يجري داخل ساحات الترفيه في الأيام النسائية، وقالت: هناك من يريد تشويه أي مكان للتجمع النسائي، ولا أعرف لصالح مَنْ؟ وأضافت: أنتظر اليوم المخصص للسيدات في الملاهي حتى ألعب وأصبح على راحتي دون أي قلق من شباب أو غيرهم. ونفت تماماً ما جاء على لسان بعض الفتيات، قائلة: لم أرَ بعيني شيئاً من هذا، وربما يكون فقط هناك العديد من الفتيات يتعاطين السجائر. أما "تماضر" فجاء كلامها مغايراً تماماً، وقالت: لا جديد فيما تتحدثن عنه؛ فالبويات والمسترجلات وغيرهن موجودات داخل الجامعات، حيث المساحات الكبيرة جداً، والأمن لا يغطي كل مكان في الجامعة، وأحياناً كثيرة نجد بنتين تبتعدان وتأخذان جنباً وتمارسان أفعالاً شائنة، كما أن هناك فئة مسترجلة موجودة داخل الجامعة، وتمارس أفعالاً ذكورية، ولا أحد يستطيع أن يوقفهن. مطالبة بوجود حلول واقعية لتلك الممارسات، وليس كلاماً وتنظيراً من البعض. شرنقة الممنوع وتعليقاً على هذه السلوكيات أفادت الدكتورة سهيلة زين العابدين، عضو الجمعية السعودية لحقوق الإنسان، لـ"سبق" بأن هذه الظواهر السلبية موجودة في جميع الدول العربية والخليجية، بيد أن المجتمع السعودي يندهش من أي ظاهرة تطرأ عليه باعتباره مجتمعاً ملائكياً يسمو فوق الخطأ! وأعربت عن أسفها لتجاهل هذه السلبيات ودخولها في شرنقة الممنوع. لافتة إلى أن المبالغة في الممنوعات تؤدي إلى الانحرافات السلوكية. ورأت زين العابدين أن المجتمع السعودي ذكوري، يفرض قيوداً على الفتاة، ويعاملها على أنها فتنة وسبب لكل بلاء على هذه الأرض. معتبرة هذه السلوكيات نوعاً من تمرد الفتاة على أنوثتها التي باتت وصمة عار في نظر المجتمع بسبب الضغوط الملقاة على عاتقها. موضحة أن هذه الأسباب أدت إلى ظهور "البويات"؛ فالفتاة تريد أن تصبح ولداً؛ كي تحظى بالحقوق التي كفلها لها الشرع وحرمها منها المجتمع. وأنحت باللائمة على الأسرة في تحمّل مسؤولية انحراف بناتها، ودعت إلى فتح جسور الحوار مع الفتاة والتواصل مع صديقاتها والمراقبة المتزنة لسلوكياتها. محذرة الفتاة من الانجراف وراء السلوكيات الشاذة، ودعت إلى استفادة الفتاة من التعليم لإثبات ذاتها والتغلب على العقبات التي تصادفها. وأشارت الدكتورة سهيلة إلى دور المناهج الدراسية في ترسيخ القيم الخاطئة في التعامل مع المرأة، وأكدت ضرورة مراجعة الخطاب الديني في نظرته إلى المرأة، والبُعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وعدم تفسير النصوص القرآنية وفق نظرة المجتمعات البدائية للمرأة. معربة عن أسفها من تعامل الأنظمة والقوانين مع المرأة على أنها غير كاملة الأهلية بالرغم من نجاحاتها على الصعيدَيْن المحلي والدولي، وطالبت المجتمع بالمساواة في التعامل بين الرجل والمرأة. وانتقدت عدم وجود أماكن ترفيه للنساء؛ فجميع مهرجانات وملتقيات وحفلات الصيف حكرٌ على الرجل دون المرأة. وبيّنت أن المرأة محرومة من الترفيه. مطالبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالاهتمام بأنشطة الفتيات الرياضية والثقافية، ودعت المجالس البلدية إلى التخطيط لإنشاء نوادٍ رياضية وثقافية في كل حي في المدن والقرى. سجن وهمي من جهتها اعتبرت الكاتبة حليمة مظفر هذه التصرفات اللاأخلاقية الصادرة من بعض الفتيات نوعاً من التمرد نتيجة الضغوط الملقاة على الفتاة، وكبت مشاعرها وعواطفها. وطالبت الأسرة بالرقابة المتوازنة لابنتها بالصداقة والشفافية في التعرف على احتياجات الفتاة ومشاعرها واحتوائها، خاصة في مرحلة المراهقة. وأنحت مظفر باللائمة على مؤسسات المجتمع في قمعها لمشاعر الفتاة وعدم استيعاب طاقتها العاطفية، إضافة إلى إغلاق منافذ الترفيه وتجاهل أهمية الرياضة في حياة الفتاة. وقالت: نحن صنعنا سجناً وهمياً من العادات والتقاليد التي كبّلت مشاعر الفتاة؛ فاتجهت بها للأماكن المتاحة للتعبير عنها مع فتاة مثلها. واستعرضت هيمنة المجتمع على الفتاة: فهي ممنوعة من الترفيه داخل أسرتها، وتعاني التشدد في المدرسة. لافتة إلى تجاهل المجتمع طاقة الفتاة وأنشطتها، فيما يهتم بالشاب وتوفير سبل الترفيه وممارسة الأنشطة. وحول دور الإعلام في مناقشة مشكلات المراهقات أبانت تجاهل برامج التليفزيون الفتيات، والقصور في مناقشة مشكلاتهن؛ فأضحت تابعة للشاب، تستقي خبرتها وفكرها مما يفرضه عليها الإعلام. وأردفت قائلة: من العدالة فَهْم التعامل مع احتياجات الفتاة في القرن الواحد والعشرين في ظل ثورة الاتصالات. موضحة خطورة مقارنة الفتاة بما تمارسه مثيلاتها من أنشطة اجتماعية ورياضية في الدول الأخرى. وشددت مظفر على أهمية الرياضة لتفريغ طاقة الفتاة، وطالبت المجتمع باحتوائها واستيعاب عواطفها، وتساءلت عبر "سبق" عن سبب وجود هذه الظاهرة في مجتمع محافظ، يرتكز على الدراسات الدينية؟ داعية علماء الاجتماع إلى دراسة هذه الظواهر والتوصل إلى حلول واقعية. وأبدت استشارية علم النفس الدكتورة مها حريري انزعاجها من أن هناك العديد من الفتيات اللاتي لا توجد لديهن قيم راسخة تجعلهن يشعرن بقيمة الحياة، وينسقن إلى التقليد الأعمى. فيما تلعب التربية ونوع التنشئة دوراً كبيراً في ثقل شخصية الفتاة؛ حيث تصبح لها شخصية مميزة تُفرّق بين ما هو مقبول في المجتمع وما هو مرفوض. وأعربت عن أسفها بأن هذه الظاهرة منتشرة في العديد من الأماكن؛ "لأننا قبلنا بها، ولم نرفضها، ولم ننتقدها، بل قوبلت من قِبل كثير من شرائح المجتمع بالقبول والترحيب من باب الحرية الشخصية". ونصحت بضرورة إقامة حوار مفتوح بين الوالدين وأولادهم عن هذه الظاهرة الغريبة، وترسيخ مفهوم أن من تقوم بهذه الأعمال شخصية مريضة تحتاج إلى معالِج يُخلّصها من هذه المشكلة. مشيرة إلى ضرورة رفع درجة الوعي لدى الفتيات بأن هؤلاء فئة مريضة، والتعامل معهم من هذا المنطلق. وأشارت حريري إلى أنه إذا علمت الأم بسلوك ابنتها، وسكتت عنه، فينبغي أن يتم عمل علاج وتوجيه وتعديل أفكار وسلوك لكل منهما معاً؛ لأنهما مضطربتان. وقالت: من غير الطبيعي أن نعلم أن فلذات أكبادنا يسلكون سلوكاً مغايراً دون تعديل أفكارهم وسلوكهم. مؤكدة أن القيم الأخلاقية يتم زرعها في الطفل منذ الصغر، وينبغي أن تُعامَل الفتاة على أنها شخص مهم، ونأخذ رأيها حتى نتأكد من أن لديها الوعي الكافي للتفريق بين المسموح وغير المسموح. اضطراب هرموني وأضافت بأن هناك بعض التصرفات الغريبة تظهر على الفتيات من طريقة التفكير التي يعبرن عنها لفظياً أو بطريقة السلوك الذي يظهر في اللبس والتصرفات بأنها تتشبه بالأولاد، وهي ما يطلق عليها اسم البوية "المتشبهات بالرجال"؛ فقد غيرت طبيعة تكوينها الفطري لتسلك سلوك الرجال الذي يرفضه العقل والطبيعة معاً. وعن الأسباب التي جعلت بعض الفتيات يلجأن لهذا السلوك الشاذ قالت حريري: البعض يكون الدافع هو اضطراب هرموني يُسبّب هذا الشعور المتغير الذي يتمثل في الانشغال بعملية التخلص من الخصائص الجنسية الأولية، والاعتقاد بأنها وُلدت في الجنس الخطأ، أو يكون الدافع في البداية التقليد بسبب عدم الثقة بالنفس، ثم يصبح السلوك من أصل الشخصية؛ لأن الأفكار تتغير بتغير السلوك؛ فتبني لديها فكرة بأنها "بوية"، ومن ثم تصبح كذلك. الثقافة المجتمعية أما المستشار الأسري الدكتور عوض مرضاح فقد أرجع أسباب حدوث هذه الظواهر الغريبة إلى الثقافة المجتمعية والعلاقات الإنسانية وسرعة التأثر بأحدث الموضات، سواء الخاصة باللباس أو التسريحات، وتداول بعض الكلمات بين أوساط المراهقات. لافتاً إلى خطورة البُعد العاطفي بين الوالدين وبناتهما؛ ما يجعل الفتاة تبحث عن الإعجاب والعاطفة حتى ولو بطريقة غير صائبة. وقال مرضاح: في هذه المرحلة العمرية تبحث الفتاة عن الاستقلالية، وتتخلى عن بعض القيم والمبادئ دون وعي بأهميتها، خاصة إذا لم يقم الوالدان بتوضيح أهمية هذه القيم الأخلاقية الراقية وأهميتها في صناعة الإنسان الإيجابي. داعياً الأسرة إلى الإصغاء الجيد للفتيات في هذه المرحلة، ومحاولة فَهْمهن؛ حتى يصبح الأهل على درجة من الوعي بدوافعهن وصياغة ما يُقال في إطار عالمهن الخاص. ونصح الوالدين باستخدام المدح والتشجيع في التعامل مع بناتهما، ومنحهن فرصة التعبير عن رأيهن. مطالباً الآباء بإرشاد الأبناء لتعديل سلوكهم وإعطائهم الوقت الكافي لذلك. وحمّل المستشار الأسري المجتمع المسؤولية إزاء هذه الظواهر، وطالب الجهات المعنية بالتصدي لها عن طريق نشر الثقافة الإعلامية السليمة، واهتمام هيئات التربية والتعليم من خلال المربين والموجهين بكيفية التعامل مع التغيرات النفسية والفكرية والذهنية التي تؤثر في حياة الفتاة. مشدداً على الجهات التربوية بضرورة الاقتراب من شريحة الفتيات لفَهْم حاجاتهن في مرحلة المراهقة. وأضاف "لا بد من الاهتمام بالثقافة الفكرية والسلوكية التي ترسم طريق الفتيات بشكل صحيح من خلال المراكز الصيفية والأنشطة الثقافية والمنتديات الإعلامية". مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية لتوحيد الاتجاه نحو الاهتمام النفسي والفكري والصحي بهذه الشريحة المهمة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"""""""""""""غربة وفاك"""""""""""""" | saraa | عطر الكلمات | 14 | 12-22-2010 09:33 PM |
أيهما تفضل""""الصمت ام الكلام"""في........؟؟؟؟؟ | بنت السهوه | المواضيع المكررة | 1 | 11-22-2009 01:20 PM |
"الهيئة" تخلص فتاة من شاب "ماكر"ابتزها "14" عاماً | بلا حدود | المواضيع العامة والإخبارية | 5 | 06-16-2009 01:17 AM |
دانة" عمرها 3 أعوام ..."تداوم" مع والدها وترافقه إلى "المحكمة" | أبو مانع | المواضيع العامة والإخبارية | 2 | 06-11-2008 09:54 AM |
" 3 ". . الليث بثلاثية ســ" 3 "ـــحق الزعيم بنهائية . ." 3 " | العذب | الساحة الرياضيّة | 15 | 04-27-2006 06:56 PM |