عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-17-2009, 05:54 PM
عضو ماسي
يوسف آل عايش غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9666
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7230 يوم
 أخر زيارة : 03-07-2017 (10:42 AM)
 المشاركات : 6,289 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : يوسف آل عايش is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
Smilie3 الحبوب المنشطة تفقد الطالب تركيزه في الاختبار وتقضي على طموحه‎






مع اقتراب موسم الامتحانات يتوهم كثير من الطلاب أن تناول الحبوب المنشطة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل وهو فهم خاطئ بكل المقاييس فتلك الحبوب هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة .
وتعد مضبوطات الحبوب المخدرة والحشيش التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخراً واحدة من الدفعات التي كادت أن تضر بكثير من الشباب ومن بينهم طلاب المدارس، ولكن السلطات الأمنية بكل ما أوتيت من قوة استطاعت كشفها ومصادرتها والقبض على كل من يقف خلفها، وذلك من مبدأ الحفاظ على ابنائنا وبناتنا من الوقوع في شرك هذا الداء الخطير، مما يؤكد حقيقة أن الوطن مستهدف في شبابه الذين هم سواعد المستقبل. هنا يجب الوقوف بكل حزم أمام كل المحاولات التي تهدف إلى ترويج هذه الحبوب بمختلف مسمياتها، وإيقاع العقوبات الرادعة بكل من يقف وراء هذه المحاولات وعلى المعلمين وأولياء الأمور تقع المسؤولية الكبيرة في مراقبة أبنائهم، خاصة هذه الأيام وتوعيتهم بأن الاجتهاد الشخصي هو مفتاح النجاح وليس أي شيء آخر.
يقول الطالب (م.ص) : إن مسألة مراجعة الدروس أولا بأول نادرا ما تجدها عند الطلاب وإن وجدت فهي بين فئة من الطلاب المتفوقين دراسيا وسلوكيا وتجد أوقاتهم منظمة ولايعانون مثل باقى زملائهم من التقصير والإهمال فى حضور المحاضرات والمتابعة ، وعدم المذاكرة الجدية من أول العام الدراسي حتى يفاجأ بدخول الامتحانات فيبدأ التوتر والقلق . ولاصدقاء السوء دور كبير فى هذا الوقت باستقطاب من هم فى مثل هذه الظروف بعرض مالديهم من منشطات واقناعهم بأنها الملاذ الآمن والسريع لحل المشكلة وذلك بالسهر لمراجعة الدروس .
ويضيف الطالب (ه . م) : كانت حياتي عادية الى أن وقعت ضحية الغش والخداع الذي يمارسه المروجون سألني أحدهم كيف ستواجه الاختبارات فقلت له: لا أدري ولكن سوف اجتازها ، فعرض مساعدته لي بأن هناك ما يساهم على ادائي الاختبارات بكل سهولة وعلى النجاح واعطاني حبة صغيرة فتناولتها وفي يومها كانت عيناي مفتوحتين واشعر انني اذاكر باستمتاع غير ان الواقع يقول خلاف ذلك وذهبت لأداء الاختبارات وكانت الاسئلة مبهمة وبدت وكأنى أقرأها للمرة الاولى ولا أعرف شيئا عنها فلم أجب عن سؤال واحد. وبدا على ملامحي التعب والارهاق من السهر المتواصل وبدأ هذا المروج استغلالى بعد ذلك عند طلبى لهذه الحبوب التى ادمنتها . ويرى الدكتور حازم ابو النور أن استخدام الحبوب المنشطة قبل الاختبارات وبعدها هي أحد الاعذار الواهية للمذاكرة والتحصيل الدراسي وهي ايضا أحد اساليب الاغواء لدى أصدقاء السوء وهي تجعل الطالب يسهر كثيرا ولا يستطيع استيعاب المعلومة بسهولة لان عقله مرهق ومن أضرارها ايضا اهتزاز الثقة بالنفس والاكتئاب والتوتر والقلق ولايستطيع الطالب الذى ادمنها الاستغناء عنها بسهولة .
ويضيف الدكتور أحمد حسين أخصائى الطب النفسي أن من أهم مسببات الارهاق أن بعض الطلاب يتركون المذاكره طوال الفصل الدراسي ثم يبدأون فى التركيز خلال الايام القليلة التى تسبق الامتحان وهذا خطأ جسيم مما يسبب لهم التوتر والقلق والخوف من أن الوقت لن يسعفه لاستكمال مراجعة دروسه مما يجعله يلجأ لمثل هذه الحبوب المنشطة لمساعدته على السهر وفى الحقيقة هي تساعده على السهر ولكنها لاتساعده على استذكار دروسه لانها تسبب له الاجهاد المستمر من كثرة السهر ولايمكنه استيعاب دروسه. ويقول الدكتور كريم عبد الله: ان على الطالب ان لايرهق ذهنه أكثر من اللازم فى المراجعة للاختبارات وعليه أن يأخذ قسطا وافيا من النوم لايقل عن 7 ساعات يومياً وتكون ليلا وأن يأخذ راحة لمدة 10 دقائق مابين ساعات المذاكر يمارس فيها التمارين الرياضية أو يصلي أو يقوم بأى نشاط يريح العقل والجسم ويجعله يستوعب أكثر دون اللجوء لاي نوع من المنشطات
مع اقتراب موسم الامتحانات يتوهم كثير من الطلاب أن تناول الحبوب المنشطة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل وهو فهم خاطئ بكل المقاييس فتلك الحبوب هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة . وتعد مضبوطات الحبوب المخدرة والحشيش التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخراً واحدة من الدفعات التي كادت أن تضر بكثير من الشباب ومن بينهم طلاب المدارس، ولكن السلطات الأمنية بكل ما أوتيت من قوة استطاعت كشفها ومصادرتها والقبض على كل من يقف خلفها، وذلك من مبدأ الحفاظ على ابنائنا وبناتنا من الوقوع في شرك هذا الداء الخطير، مما يؤكد حقيقة أن الوطن مستهدف في شبابه الذين هم سواعد المستقبل. هنا يجب الوقوف بكل حزم أمام كل المحاولات التي تهدف إلى ترويج هذه الحبوب بمختلف مسمياتها، وإيقاع العقوبات الرادعة بكل من يقف وراء هذه المحاولات وعلى المعلمين وأولياء الأمور تقع المسؤولية الكبيرة في مراقبة أبنائهم، خاصة هذه الأيام وتوعيتهم بأن الاجتهاد الشخصي هو مفتاح النجاح وليس أي شيء آخر.
يقول الطالب (م.ص) : إن مسألة مراجعة الدروس أولا بأول نادرا ما تجدها عند الطلاب وإن وجدت فهي بين فئة من الطلاب المتفوقين دراسيا وسلوكيا وتجد أوقاتهم منظمة ولايعانون مثل باقى زملائهم من التقصير والإهمال فى حضور المحاضرات والمتابعة ، وعدم المذاكرة الجدية من أول العام الدراسي حتى يفاجأ بدخول الامتحانات فيبدأ التوتر والقلق . ولاصدقاء السوء دور كبير فى هذا الوقت باستقطاب من هم فى مثل هذه الظروف بعرض مالديهم من منشطات واقناعهم بأنها الملاذ الآمن والسريع لحل المشكلة وذلك بالسهر لمراجعة الدروس .
ويضيف الطالب (ه . م) : كانت حياتي عادية الى أن وقعت ضحية الغش والخداع الذي يمارسه المروجون سألني أحدهم كيف ستواجه الاختبارات فقلت له: لا أدري ولكن سوف اجتازها ، فعرض مساعدته لي بأن هناك ما يساهم على ادائي الاختبارات بكل سهولة وعلى النجاح واعطاني حبة صغيرة فتناولتها وفي يومها كانت عيناي مفتوحتين واشعر انني اذاكر باستمتاع غير ان الواقع يقول خلاف ذلك وذهبت لأداء الاختبارات وكانت الاسئلة مبهمة وبدت وكأنى أقرأها للمرة الاولى ولا أعرف شيئا عنها فلم أجب عن سؤال واحد. وبدا على ملامحي التعب والارهاق من السهر المتواصل وبدأ هذا المروج استغلالى بعد ذلك عند طلبى لهذه الحبوب التى ادمنتها . ويرى الدكتور حازم ابو النور أن استخدام الحبوب المنشطة قبل الاختبارات وبعدها هي أحد الاعذار الواهية للمذاكرة والتحصيل الدراسي وهي ايضا أحد اساليب الاغواء لدى أصدقاء السوء وهي تجعل الطالب يسهر كثيرا ولا يستطيع استيعاب المعلومة بسهولة لان عقله مرهق ومن أضرارها ايضا اهتزاز الثقة بالنفس والاكتئاب والتوتر والقلق ولايستطيع الطالب الذى ادمنها الاستغناء عنها بسهولة .
ويضيف الدكتور أحمد حسين أخصائى الطب النفسي أن من أهم مسببات الارهاق أن بعض الطلاب يتركون المذاكره طوال الفصل الدراسي ثم يبدأون فى التركيز خلال الايام القليلة التى تسبق الامتحان وهذا خطأ جسيم مما يسبب لهم التوتر والقلق والخوف من أن الوقت لن يسعفه لاستكمال مراجعة دروسه مما يجعله يلجأ لمثل هذه الحبوب المنشطة لمساعدته على السهر وفى الحقيقة هي تساعده على السهر ولكنها لاتساعده على استذكار دروسه لانها تسبب له الاجهاد المستمر من كثرة السهر ولايمكنه استيعاب دروسه. ويقول الدكتور كريم عبد الله: ان على الطالب ان لايرهق ذهنه أكثر من اللازم فى المراجعة للاختبارات وعليه أن يأخذ قسطا وافيا من النوم لايقل عن 7 ساعات يومياً وتكون ليلا وأن يأخذ راحة لمدة 10 دقائق مابين ساعات المذاكر يمارس فيها التمارين الرياضية أو يصلي أو يقوم بأى نشاط يريح العقل والجسم ويجعله يستوعب أكثر دون اللجوء لاي نوع من المنشطات.


ونسأل الله للجميع السلامة والعافيه .



 توقيع : يوسف آل عايش

يوسف آل عايش

2004 -2011 ©

رد مع اقتباس