يقول الذي هذاالزمان أضحكه وأبكاه
تمثل بقيفان جزال معانيها
فهذي ليالينا لها كل حين جاه
وعز الله إنا ما عر فنا مغازيها
فياكم وياكم غيرنا قال يا ويلاه
تسوقه ظروفه ماعرف سر تاليها
فهذا مريض ماحدن عارف بلواه
جفاه الكراء والروح ذاقت بلاويها
شكا واشتكى والناس ماحققوا شكواه
حياته بدا يكره طوال البقى فيها
لقاني وهو متعومس الحال في ممشاه
عيونه تشوف الموت ياخي مخاويها
سألته وش العلة وماهو سبب دعواه
وجابت دموعٍ في خدوده مواريها
مسك يّدي اليمنى وقال الحقيقة هاه
بلاية خطير و علتي مقدر أبديها
ومن زود حزني طاح دمعي على مخباه
وحزة نظر في دمعتي قام يرثيها
نظر في دموعي قال ياناس ذا وش جاه
جروحي تعذبني وهو ليش يبكيها
أنا جيت لجل أرقيه واذكره بالله
وابيّن له إن الناس هذي مماشيها
ومن عهد بونا آدم وهذا العمر وأتلاه
مصير الفتى دنياه لازم يخليها
نظر لي وسلهم قال ذا شيء ما ننساه
وهذي حياتي مرها بعد حاليها
أخيرا توادع قال لي في أمان الله
عسى أرواحنا في جنةٍ بذن واليها
|