من قصايد الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا)
( حارة السلطان )
شوقتني حارة السلطان في شيد مناوره
غير بذه سارق يدخل مثيل الجن تحت جداره
يا سديد اصنع لزهو النفس عقلان لها لجام
فان عشرا بالقياس وقطع واحده بغير قياس
ثم يقول: ( الجنبية )
أي معي جنبيه فيها الجواهر من بلاد الشام
ما سخيت أبيعها وآلا ارتهنها يوم هي جديه
فانثنى يأكل شباها سخفها من كثر حدها
نافعي بطنها علق عليه وظهرها سبك
ويقول أيضا: ( مناع )
يا الرفاقه ينقض الاشوار ذا ما يعبر الحلوم
ما افتكر في ما عمل مناع يوم انه رفيق مسافر
قتل في ثأره رفيق الجنب فاهب ثواره أربعين
يالله انك عز من لزم القوادي ونلزم لها
ويقول الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا) أيضا:
البـدع: ( ال الشيخ )
أول ألا قوال يا الله طال بينك يا إلهانا
يا سلام الله على آل الشيخ وعضيدات والحضاره
وعلى سوق الظفر واهله ومن نصه (1) وضائله(2)
وإلا عدل من رجال الحجر جاء متخيل(3) في الراضه
واثني التسليم لال الشيخ معروفا بلادنا
ربع بن عثمان وانعم لابه تروي القنا دمي
الـرد:
لي صحيب قلت يتريح في النعمة وفي ألهنا
فأنني ذا أعطاه مطلوبه وهو متريح في داره
ثم عود يدعي في معصبي قبل الثمانيه
فاذا عدنا في صدام قال لا خصم ولا فراضه
فإذا قيلنا اذا غيظه على ربعه(4) بلادنا
في الغباء شيطان متصـــور ويـدخـل سوقنــا ادمـــــي
ثم يقول:
البـدع: ( يا مقشي )
يا مقشي(5) خل ذا بعدو على عين يرابها
امنعه من حجبه الشامز ولا تلحق بعين شماله
خلها يبصر بها ينزل إلى الوادي وينثني
فانه الله ذا يدل من البصر شيئا وشي أعماه
الـرد:
ذا تمنى رابعه يضحك ورأسه تحت رابها(1)
غيرت لسلام من قلبه ومن دنياه حوش ماله
أعجبتني فصلها بالناس وعلوم تحثني
مثل حث الرعد في ليل سري برقه وشيع ما
|