كلما حاولت الكتابة تأتي " فكرة " لها غمازتين شبه عارية ..
افقد التركيز والمكان اتبعثر في الحروف ، لاشيء متوازن
كأنها تسحب الجاذبية و اطير والكلمات مذعورة لا تتساقط ..
بل تحوم في الغرفة .. حتى طاولتي تستقر في السقف واكتب لاحول ولاقوة لي من تحتها !

العري الكامل لا يجذب العابرون في الطريق ..
إن أخطر ما يلفت العيون والأخلاق تلك الفضائل
اللتي تكون شبه عارية .. حاولوا أن تكونوا كذلك .

العقل نعمة فلا تفسر ايها القارئ العزيز المقطع السابق
بأنه مقطع غير اخلاقي ومحاولة لكتابة جنسية !!

في كرة القدم نطلق على المحور " الجندي المجهول "
في كل مرة نشجع ونتحمس، بكل إهمال لا ننظر
إلى التمريرات السحرية اللتي تصنع الهدف الذي نقف له
مذهولين ومنتشين من فرحته ، اكثر ما يدهشنا هو المهاجم المشهور الذي احرز الهدف .

الفُرس محور يقوم بتمريرات لاتخطر على ذهن الفريق في المنتصف.
امريكا مهاجم استقطبه سمسار إلى هذه اللحظه لا نعرف من هو !!
إسرائيل تلعب في الأطراف واحياناً تدافع وفي الكرات الجانبية يخرج
أحدهم للهجوم ومن ثما يعود فوراً بإشارة من المدرب الأكبر الذي يضع
نجمة داود في معصمة طيلة وقت المبارة .

سيأتي سؤال مراوغ ومفاجأ ، من هو الخصم في هذه المبارة ؟!
عندئذٍ عليك أن ترجع إلى الحُكام الذين يديرون اللعبة .

لم افهم في كل كتب التاريخ لماذا " بختنصر "
وضع حاخامات تلك الحقبة في سجن ولم يجليهم
كما أجلى الهيكل السليماني وملك يهوذا ؟!

الأن في كل مبارة تقام ألعن " بختنصر "
فهم يضعون الخطط التكتيكية من ذلك التلمود
الذي كتبوه في المنفى في كل مبارة يلعبونها ..
كان ل " كورش الأكبر " ملك الفرس فضل الحرية
وإطلاق سراح الحاخامات وإعادة الهيكل و اللعب مرة آخرى .

التاريخ ملعب كل من وطأة سُجل له حضور ..
اللاعبون هم من كتبوه ويحصل هناك اخطاء تحكيمية
للأسف كل الجماهير موجودة لتقرأ فقط ..
من اراد القراءة الجيدة ليشاهد من خلف التلفاز .

كل ماكُتب في الأعلى هو من نسج خيال الكاتب و كذبه وتلفيقه
مع تحيات " الفكرة ذو الغمازتين "
عفواً ..( إن الكاتب المطلوب خارج الغلاف الجوي ، فضلا ً حاول
الأتصال فيما بعد وشكراً )

إبراهيم سعيد