أين الأباء في زمن السواقين وزمن الاعتماد على الأم في كل صغيرة وكبيره الا من رحم ربي ..
عندما تقف عند باب اي مدرسه لاترى الا الهنود والفلبينين او مراهقين صغار متهورين ونادراً ماترى اب يخرج ابنه أو ابنته من المدرسه ..لو علم كل أب وأدرك عظم المسؤولية التي سيحاسبه الله عليها ويسأل عنها بوم الوقوف بين يدى خالقه لما كان الوضع كما نرى ..كم من ضياع وكم من ترويج لمخدرات وكم من تلاعب من السائقين مع الصغار وكم وكم يخفى علينا أكثر ممانسمع ونشاهد
لو استأذن الأب أو تأخر قليلاً عن دوامه فبإذن الله لن يؤثر ذلك عليه في شئ.. نسأل الله أن يحفظ ذريات المسلمين وأن يلهم كل أب الصواب ومرعاة الله فيما استرعاهم عليه فكل ٌ مسؤول عن رعيته..
حفظك الله وشكراً لك ولطرحك القيم..
|