حين تريد تربية مجتمع لم يأدبه الوازع الديني اولا ً
ولا الأخلاقي ثانياً بالله عليكم كيف تطالبون بالنظام أن يربيه ؟!
تنبهرون من الغرب و كيف يطبقون أخلاق الدين في نظامهم
هذا ليس بالشيء المبهر و لا بالغريب إنما هي التربية المجتمعية
اللتي عندما يخطأ نفراً ، الكل يخالفه ويعيده إلى صوابه
بل الكل يصرخ في وجهه ويقول له ( لا ) ..
أليس بهذه مدرسة محمد عليه افضل الصلاة والتسليم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ).
كم منكراً رأيته ولم تأخذك الشجاعة باللسان فقط
حاول أن تعدها بينك وبين نفسك ستعرف مقدار إيمانك .
في محاولة غبية قلت ذات يوم بأن هناك إرتباط بين "القدرة و الضوء"
فأنا وانت بكل قدرة نستطيع أن نضيء البيت بأكملة بضغطة زر صغير
و لكن كيف تستطيع أن تشعل ضوء عقلك وبقية جسدك المظلم ؟!
الضوء : هو أن تكون مضلم تماماً بينما الجميع حولك مشتعل
وتستفزك قدراتك الساكنة و تشعل نفسك بطريقة بدائية بالحطب لتصبح نار
حتى تحترق و تلسعك حرارتها من ثما تستفيق لتضيء بك وعليك ولك .
[ عزيزي القارئ أنتبه امامك منحدر فكري ومنعطفات خطيرة في النص ] :
لست من هؤلاء الذين يكتبون في كل فصل عن موسمة الخاص
لذلك أجمع مراحل الدورة الشمسية كاملة في النص وألخبطه تماماً.
وأقف عند الربيع واتجاوزه بكل خداع ، ف السياسة ليست بأدهى مني وأستغفر الله .
والحديث عن الوقوف و الذهول من منكم سمع عن " أصدقاء سوريا "!!
حين سمعت به فقد غمرني الضحك كادت عيوني تنفجر من الدموع و الحسرة
حتى لا أخفيكم سراً ، فأنا لم اعد أصدق في نشرة الأخبار غير الأحوال الجوية والطقس العربي
حتى أكون اكثر وضوحاً وصراحة ، لا يهمني الطقس العربي ، كل مافي الأمر أنه يسرني مشاهدة
من يشرح حالة الأجواء العربية وكيف تكون تلك الإبتسامة مبهرة وساحرة و كاذبة أيضاً .
وفي نشرة الأخبار أيضاً خبر عاري من الصحة و الصدق ..
" شارون " لقي حتفة ، لا تصدقوا هذا الخبر ، حتى لا تتعروا من عروبتكم
ف " غزة " يوجد لديها الف نسخة من هذا السفاح كل يوم ..
شارون مات في شريط الأخبار ولم يمت في ذاكرة فلسطين .
خبر عاجل أكدت مصادر موثوقة بأن أحد الأسود اصبح نباتياً
و يروي صاحبة الأمريكي اليهودي الأصل بأنه استغرق ترويضه أعوام
وحقق هذا الأسد شهره منقطعة النظير في حلبات السيرك العالمية .
موجز أخير :
قالت : لا تستبق الأحداث ..
حينها أيقنت بأن عطر الأمل يفوح في صدرها .
إبراهيم سعيد