هذه القصيدة تهنئة وهدية من الشاعر إلى أخيه وصديقه الفاضل اللواء / محمد بن مرعي بن حنش العمري
وذلك بنيله الثقة الملكية وترقيته إلى هذه الرتبة المشرفة والتي يشرفنا ويثلج صدورنا حصوله عليها
وهو أهل لذلك وأهل لثقة ولاة أمرنا الإجلاء وفقه الله وزاده شرفاً وتوفيقاً في خدمة
دينه ومليكه ووطنه
البـــــــــــــــدع
يالله عفوك وغفرانك لنا لا نضر ولا نظر
لا ولا تكتب إنا في دروب الخطا بالشر قياما
واهدنا منهجك ما نكتب إلاّ بنا واقرابنا
من يوالي ردي الحب ما هو كما من والي تمرا
التمر غاليٍ والعدس خمسة مداد بهلله
كلنا مؤمنين بما أنزل الله وبسنة محمد
والمقادير عالكاره مواريد وعلى من رضا
نبتهل فجر وإن جا الليل متهجدٍ وانام لازم
ما أدري أعيش ولاّ أموت يا من يدان ومن برى
ما أطلب يكون ربي كم عطاني ولا بيحت ماله
والرضا والغنى في طاعة الله ودوا ليلها
الــــــــــــــــــــــرد
أتمثّل ولي في موقف العز والعليا نظر
أكره اللاش وأحب الكفو لو يكن من شرق ياما
كيف لاصبح رفيقٍ من بني عمنا واقرابنا
مثل أبو بندر اللي نال طيب الثقة من ولاة أمرا
حاز رتبة لواء بالجد ماهي بضحك وبهلله
بارك الله لك في منصب العز واسلم يا محمد
والله يجعله عونٍ لك على الطيب وأعلام الرضا
ليت فينا ميت نشمي برتبة لواء وأنا ملازم
لأني أحب ربعي للمعالي شيوخ ومنبرا
كل طيّب يزيدك طيب واللاش مابيّ احتماله
هكذا هكذا سلم المطاليق ودوا ليلها