الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه
قال الله تعالى"((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ))
أربعة أشهر وضحها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجّة الوداع فقال في خطبته: ((إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهَيئتِه يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعةٌ حُرُم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مُضر الذي بين جمادى وشعبان))
وقد كانت تعظم هذه الأشهر قبل الإسلام حيث كان يحدث فيها التقديم والتأخير 0وابن كثير له كلام في توضيح العلة0
وفي هذا الشهر حدث انتهاك لحرمته بأيدي زمرة مفسدة ،رضيت لنفسها الهوان حتى أصبحت دمية تحرك بالريموت من طهران ،ليتحقق حلم فارس وليحاولوا إحكام الطوق على بلاد الحرمين المحروسة بإذن الله 0وأنى لهم ذلك خابوا وخسروا0
ليس لمن باع معتقده أمان ولا لمن سلم نفسه لغيره مكانة في هذا الوجود ،فقد خسر دنياه وأخراه(وعلمها عند الله) بقتل الآمنين وانتهاك الحرمات واستباحة الدماء والأعراض في صعدة في هذا الشهر ثم تسلل من حدودنا وقتل من حرس الحدود من قتل 0ولايزالون يختبئون في الكهوف التي دكها الطيران السعودي بكل براعة ولله الحمد0
إن ما حدث لا يستغرب من الروافض، والتاريخ مليء بشواهد هؤلاء، فمتى تمكنوا من بث فتنة أو الإساءة إلى الأمة فعلوها. ماذا بعد أنهم قتلوا الحجاج ورموهم في بئر زمزم وأخذوا الحجر الأسود مايقرب من 22عاما ؟
أن هؤلاء الراوفض يثيرون الفتن في كل مكان،ولو قويت شوكتهم لرأينا العجب 0
لقد روعوا الآمنين وعطلوا المساجد والمدارس 0ولكن الجنود البواسل لهم بالمرصاد
اللهم عليك بجميع أعداء الدين ،اللهم عليك بالحوثيين اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا0
اللهم سدد رمي جنودنا وأيدهم بنصرك ، ووحد صفوفهم ،وارحم شهداءهم واشف مرضاهم يارب العالمين