كل ماذكرتيه اختي صحيح
لكن الا ترين في هذا كثير من الظلم والغوغائيه واللامركزيه
لدوله لا تشتكي شحاً في مواردها تدفع بالمليارات للتعليم والصحه
والأمن لتنتج شعب آمن متعلم ينهض باحتياجاته واحتياجاتها كدوله
الا إذا كنتي تومئين بأن التعليم في وطننا تعليم ديني ولا يختص بالحياة
فهذه نقطة قد تثيرينها متى ما شئتي وسأكون اول من يؤيدك
انا وأرباب الأعمال وسنخوض بنقاشك انا بكل وطنيه والأغنياء سيخوضون بكل جشع
وستجدين غداً صالح كامل بدقن طويل ليستثمر ملايينه في المدارس الدينيه...

اما حالنا
فمن اولى متطلبات ارباب العمل والمؤسسات والشركات وجود بصمه لتعليم البلد بما لايقل عن الشهاده الثانويه بمعنى إثناعشر سنه دراسه فارغه لا تقدم أي شيء للمتعلم مجرد مطلب تعجيزي
والإثنى عشر سنه لمن لم يتعثر في مسيرته الفارغه وتجاوز الاختبارات الحصيليه التي تتبعها لو أظفنا عليها تعلم اللغه الإنجليزيه بما يعادل العام والنصف والعام والنصف لتعلم الحاسب الآلي وكل هذه اساسيات تربط بين التعليم وسوق العمل ومع كل هذا فهي لا تتنج فرداً صالحاً لسوق العمل يبقى التوجه والتخصص إدارة اعمال أو تسويق او تخصص سياحه أو تمريض او صيدله...
وكل هذه التخصصات تفاضليه أي من يدرس أكثر يلاقي قبولاً أكثر ولن تقبل ان لم تكن تخصصيه أي اكثر من العام دراسه خاصه
وبهذه النتيجه سيقف الشاب على ابواب الثلاثين وهو فقط أسس نفسه وجهزها لسوق العمل وعليه من القروض التي ذكرتي مايعلمها سوى الله
ولم نتطرق لشروط القروض التعجيزيه والمرابح الخياليه
إذن اتمنى منك شرحاً مفصلاً او مجرد رؤيه مستقبليه لذلك الشاب فمتى سيتزوج فهو على الأغلب يغص بالديون ليجهز نفسه لسوق العمل ولن يحتمل دين التزويج....
الا إذا اردتي له ما أراده صالح كامل ان يعمل لديه سائقاً بمرتب بنقلاديشي
وبهذا سيتزوج بنقلاديشيه ويتركها في بنقلاديش ليستطيع تحمل المصاريف
لفروق العمله...
فأي شاب مدلع هذا ينعت بالصفات الأنثويه وهو يقع تماماً دون منقذ بين مطارق
التعليم الفارغ وسندانات المتعجرفين الذين نهبوا أموال البلد فأصبحوا في أبراج عاجيه
أوتعلمين شيئاً ...أختي الفاضله
هؤلاء الأغنياء المتبجحين وأعوانهم من المثقفين يريدون بأي ثمن ان يسير الشباب كما شرحتي ليحقق الهوة الكبيره بين أفراد الوطن ويصبح هناك طبقات مجتمعيه الطبقه العليا تستطيع استغلال الطبقه الفقيره ايما أستغلال