إلى " روح " تسكن حرفي

وتسكنني ..

إلى جنوني الأجمل .. !


/



\



/



لن أبدأ بما بدأت به ذات بوح

ولن أخربش على قلبك بحروفٍ

ألفتها الجدران واقتاتت على خطواتها .. ،

سأستعيد حلماً خلدته وسائدي وبكل ما أوتيت

من حب سأرحل بك إليه .. !

سنبدأ الحكاية بلقاء .. ،

وسنوقع عقداً مع الشمس كي تزف لنا نوراً

يلتهم كل العتمة حولنا ..

ستشعر بي قريبةً جداً

وسأشعر بكَ أكثر اقتراباً .. !

كل الحكاية ستلتهمها الشفاه ولن يتبقى

منها سوى دفء تتناوله راحتينا

واشتعال يحرق المسافة بين جسدينا


.


.



انتظر . . .

دعني أمسك بريشتي ,,،

بودي لو أعيد رسم ملامحك لتسكنها

روحي وتستغرق في سباتٍ عميق لا تفيق منه .. !

كنت أعلم بأن قلبك سيوقع على هذه اللحظة بابتسامة

وهو يردد " م ج ن و ن ة "

فلتعلم إذاً ....

.....


..


.



" جنوني بك هو الأجمل "



!!



!



كم تتعبني هذه اللحظات

أقفل أبواب العمر في وجهها

فتتسلل من خلال النافذة وتمضي بنا . . .

لن أخضع لها ثق بذلك

وسأتوقف هنا

عند هذه اللحظة التي جمعت قلبينا

في " حلم " .. !



دعها تمر دون أن تلتفت إليها

لن تستطيع انتشالنا واقتلاع جذورنا ..

عميقة هي بما يكفي .. !!


/



\



/




لا تتسكع بنظراتك فوق تفاصيلي

وتفضح امتلائي بك .. ،

ولا تتجاوز مساحة الهواء بيننا

كي لا تلتهمك أحضاني بغتة .. !

هل يعقل أنني أتلبسك ذاكرةَ لا تغيب

وعشقاً يتجاوزني ليكون أنا أخرى

شيء مدهش أن يبتلعك قلب ويحتجزك

في تفاصيله وأنت تضحك برضا وتردد

" كم أشتهي ذلك وأحبه " .. !

وأكثر من ذلك دهشة

أن أتوقف عند حدود لحظة تمتليء

بحلمٍ واحد \ بقلبٍ واحد \ برجلٍ واحد

دون أن أدرك بأن في الذاكرة مساحات

شاسعة تتسع لأكثر من إمضاءةٍ بخفق رجل ..!

يدهشك كل ذلك !!

أم يمنحك نشوةً تثور لها كل حواسك

فقد فزتَ بـ " أنثى استثنائية " تتسيدها .. !!

من يمنح القلب نبضاً هنا

أنت أم ذلك الشعور ؟!


..


.


.



ما رأيك أن نعكس الأدوار ..

تحيا بتفاصيلي وأحيا بتفاصيلك أنت

تتشبث بروحٍ هي لي وأتشبث بروحٍ هي لك

تخفق بقلبٍ ترك أثراً بين أضلعي وأخفق

بقلبٍ ترك أثره بين أضلعك أنت

تكون أنا وأكون أنت

هكذا فقط بكل اختصار ..

ككل الغزاة

تغزوني وأقتحمك ونتبادل الأدوار

في هذه اللحظة .. !


. .



.



أثق بأنكَ ستغوص بالدهشة

لأنكَ ستجد بأنني وبكل تفاصيلي

لست سوى أنت .. !!



/




\




/



يقال أن " الحب أعمى "

القناعات \ الألوان \ الحدود

دروب لا يسلكها ولا يهتم بقراءتها

تكفيه تلك النظرة التي يرى من خلالها

فصولاً لم يعاشرها ..

ويشهد ولادة شعورٍ بمخاضٍ هو الألذ ..!

والأكثر اشتهاءاً .. ،..!

أتشعر بخفقي ..

برؤوس أصابعه وهي تخطو بهدوووء

نحو قلبك كي لا يشعر بها اغتراب .. !!

كم أعشق هذه المسافة حين تحتضن

أنفاساً عبقها أنا وأنت ...

تصور حباً بهذا الحجم

بهذا الصدق

بهذه التفاصيل الحلم

وصكّ بكل ذلك تمتلكه أنت ..

كم رددت أنا وأنت وأنت وأنا هنا .. ؟!

ربما رأيتنا قبيلةً كاملة

رجالها \ نساؤها \ أطفالها

جميعهم أنا وأنت .. !

وربما كنت أنتصب أمامك

شجرة عشق ..

فروعها \ أوراقها \ جذورها

ترتوي بخفقك وتثمر جنيناً

يتشبث بذاكرة تحتوينا أنا وأنت .. !









هذياني اليوم مختلف .. ؟!

ربما أكثر جنوناً .. !

من الأرجح أنني وجدتك صورةً تعكس تفاصيلي

فتمنيت أن أرسمكَ بألوانٍ تحتجزني داخلك

وتحتجزك في إطارٍ ضم قلبي .. !

كلا كلا كلا ...!

لن أسمح لإغماءةٍ حضّر لها إرهاقي

بأن تغيبني عن الحلم

سأصمد .. ثق بذلك .. !!

رسمت لوحتي الأجمل هنا

وتحايلت على الأشياء كي لا تشعر بي

وأنا أتسلل إليك ..!


. .



.



.



دونك كل الحضور غياب ..

ومعك تحضر كل الأشياء بداخلي

الحب \ الشوق \ الروح \ النبض \ القلب

امممممممم وماذا بعد ......

الحياة ربما !!

. .


.



لا تظن بأنني أتحايل على ذاكرتك

كي ألبسها ألواناً تمازجت بفعل مواجهة

بين مصادفة وواقع

بين قدرٍ وحلم

بين قلبٍ تشبع غياباً وروح تنفست الغياب

" ح ن ي ن اً " .. !

فبعد ذلك العمر لم يعد لدي خفق أنفقه

على تحايلٍ لا يغري بالـ" غرق "



!!!



!!



!



تظن أنه من الحماقة أن أدعوكَ الآن

لمشاكستي !!!

أما قلتَ لي يوماً بأن الحماقات تصنع المعجزات .. !

أما قلت لي يوماً..بأن أكف التصرف بكل حماقاتي الجنونه..

وبأن أكف عن جنوني الأحمق..؟!

فلتقترف تلكَ الحماقة إذاً ..

ما دمت سأحضى بمعجزة تزرعني بين أضلعك خفقاً

ووجوداً تضج به كل المساحات في أعماقك .. !

لا تنظر إلي هكذا

لن أكف أمارس جنوني..!

ولن تكف تضم م م م م م ..

" م ج ن و ن ت ك "

بين شفتيك



!!



!



" أحبك "

نعم أعلنها بسكوتي..,

وأخفي رعشة بصوتي..,

وأخلي عينك تفسر..,

هواي وعشقي و ...

..

.

م

و

ت

ي


.

.



جاءني صوت الأغنية من بعيد..,

وكأنها أحست بما ستقترفه شفتاي في حضور..,

هذا الجنون الاستثنائي..,

واقترفته بهدووء تسلل إلى كل حواسي .. !

لا أعلم كيف أصبحت هذه الكلمات عنواناً ..,

لتلك اللحظة الـ " جنون " .....,

أخبركَ شيئاً ..

لن تجرؤ الوسائد على اقتراف حلمٍ آخر

وبالطبع لن أجرؤ أنا على ممارسته

يكفيني أن تكون كل الـ " حلم "

تبتلع عمري وتمضي بي إلى عمرٍ يرسمني

بين شفتيك حرفاً .. !

ألم تلاحظ بأنني " أحبك " .. !

هل كان علي أن أخبرك بذلك .. !!!

امممممممم

اممممم

امم

م

ربما لا

أراها تشع بين عينيك ..!

لا تنفث دخانك كي تخفي ذلك

أشعر به حقاً وأميزه بهذا (l)

أعلم .. أعلم

" م ج ن و ن ة "

ولكن وكما أخبرتك

.

.

.

جنوني بكَ هو الـ ......

........

....

.


أ

ج

م

ل


.


.


.


صدّق ذلك ....




.

.

جود

.

.



______


مع حبــي../