الأخوة الكرام الذين تداخلوا في هذا الموضوع
أشكركم جزيل الشكر على مداخلاتكم التي تمثلت حسب استنتاجي في الآتي :

اولا : عدد الذين شاركوا في المداخلة عشرة.
ثانيا : الذين سيصوتون للشاعر في حال مشاركته ستة أي 60% وهم خالد بن الوليد وحسن بن سعيد وسلمي والأعسري وابوعابد و فارس 2000
ثالثا: الذين لن يصوتوا بحجة الاعتراض على فكرة البرنامج وأهدافه ثلاثة أشخاص يمثلون 30% وهم الأشقر وعذب السجايا وعي معتوق
رابعا :الذين لن يصوتوا لعدم القناعة بالشاعر واحد يمثل 10% وهو شموخ الضور.

أما أنا فكان ذكري للشاعر الكبير سعيد بن ذياب ليس إلا مثال لشاعر مشهور ينتمي لقبيلة مشهورة وكان يمكن ذكر غيره ممن تنطيق عليه الصفات نفسها.
والذي أريد أن أصل اليه ليس التأكد من شعبية الشاعر أبو ذياب فهو مشهور ولكن تعليقي هو على فكرة المشاركة في التصويت لمجرد كونه من القبيلة وهو فخ نجحت في توظيفة القناة الفضائية صاحبة البرنامج لاستدراج الناس للتصويت لنصرة ابن القبيلة حتى لو اختلفت الجنسية أو نأت الديار وقد وجدنا ذلك واضحا في استنهاض الشاعر العراقي لأبناء قبيلته في كل مكان. والنتيجة هي اشتعال النخوة والحمية والعصبية بين أبناء القبائل كل يريد التصويت لإبن قبيلته لكي لا يفوز شاعر من قبيلة أخرى وهكذا عدنا إل ايام داحس والغبراء مجددا بدون وعي.

هذا هو التعصب الممقوت وهذا هو الاستغفال الذي يقع فيه الناس الذين يخسرون أموالهم ومبادئهم بارسائل رسائل الجوال التي تدر أرباحا خيالية على القائمين على البرنامج وهي فكرة للأسف يستدرج الناس لها بحجة فوز بجائزة أو مشاركة بعبارات مخجلة نلحظها على قنوات الشات وغيرها . هذه الفكرة أيضا استحلاها مؤخرا القائمين على الأنديةالرياضية فيما يسمى بجوال النادي في فكرة تقوم على تكثير عدد جمهور النادي ودعمه من خلال رسائل sms وبعض الأندية راق لها الأمر فانشأت قناة فضائية تقوم هي الأخرى على فكرة استدراج الناس لإرسال رسائل كنا نرمق مضمونها على بعض الجدران والجسور والمرافق العامة.
والخلاصة يا أخوان المبدع الحقيقي يعرفه الناس ويلمس تقديرهم له بدون هذه الأساليب الملتوية التي تنطلي للأسف على كثير من الناس







.