الشاعر حنش بن عايض المالكي أعتزل المحافل لما تقدم به السن وإنتشرت في المجتمع الذي كان يعيشه في بعض من ضواحي بني مالك السراه ، حيث قيل بأن معرفته بالشعر قد قلّت وانتهت ولم يعد يجيد البدع ولا الرد !! فاستغرب الجميع من ذلك وعلى رأسهم شعراء بني مالك العظماء الذين عاصروا تلك الإشاعه ... !! هناك من صدّق !! وهناك من قال ... مستحيل أن يكون ذلك صحيحا !!
أحد الشعراء الكبار والمعروفين في ذلك الوقت ... وإسمه سراج بن سلمان المالكي قرّر أن يعرف الحقيقة بنفسه وبطريقته الخاصة ... فقام بإرسال هذه القصيدة إلى الشاعر حنش بن عايض المالكي

أسألك عن بكرة عفراء عمانيه
يقلون لي ضايعه من ذود راعيها
تغيضني ياحنش لو كان ماهي لي


لكن دعونا نرى ماهي ردة فعل شاعرنا حنش بن عايض ... والذي ما إن وصلته هذه الأبيات حتى قال :

كذاب من قال لك هو في عمى نيّه
وهي معي باقيه ترعى مراعيها
مابعتها بالثمن حاضر وأماهيلي