11-05-2013, 01:46 PM
|
#20
|
الإخطبوط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28977
|
تاريخ التسجيل : Nov 2013
|
أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
|
المشاركات :
7,972 [
+
] |
التقييم : 83
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لعلها حادثة تذكرنا بتقصيرنا في حقوقها
او تحثنا للاعتراف بأن لها حقوقاً لم نوفيها
في القدم
لم نكن ننعم بالتعليم كماهو الان ذلك في حقب التاريخ القديم
واعتقد ان قيام فكرة التعليم ورعاية الدوله للتعليم قوبلت بالتكفير وهدم المصالح العامه إذ أن البنين كانوا هم الرعاة والفلاحين والقائمين على مصالح أهلهم وذويهم
قد يكونوا استندوا لحرمة مال المسلم في ذلك الزمن
والبسوه مداخل الشيطان بالاطفال
وكفروا الدعاة لمثل هذا الامر اعتقاداً بان هناك امور احق بالاهتمام
هكذا رأوا وكماهو الحال الآن هاجموا
لنتخيل ان في تلك العصور البائده قد انتصر الغير راغب في التعليم
وهم أجدادنا وأسلافنا ياترى كيف سيكون حالنا اليوم ومآلنا
أظن عندما نرى أن من حولنا تقدموا وأستفادوا مما حرمنا منه
سنلعنهم بكرة وأصيلا على كل لسان وفي كل منابر الخطب حتى في خطب الأعياد
أرجو ان لا أدلي برايي بقدر ما أدعو الى ما نحتاجه أحبتي وهو التفكير ملياً في الحقوق والواجبات
فمن الجدال الذي ندير حولها نطمح ان نراها بجوار
بريطانيه أو امريكيه أو روسيه ونفخر بالفارق الملاحظ والذي نحن صنعناه لها
سيدي المفضال صاحب الموضوع تحية تليق بمقامك تحية زكيه تنزلني لمكان دانٍ من فكرك الراقي وتتمناه لي
فقد دعاني موضوعك ألى التفكير ملياً
في من يخصها هذا الجدل وتقصيت عن ماهيتها لا أريد ان أقول أنها الأم وألأخت والزوجه
فقد وجدتها بوحشية لم اعهدها من قبل
فهي الوحيده التي أدخلت نبي من أنبياء الله في السجن قد فعلت
ماعجز عنه عدونا اللدود
ووجدتها قد قادت جيشاً بأكمله في معركة تزهق فيها الأرواح وترتعد بها الفرائص
ويتقهقر فيها الأقوياء من الرجال قادت رجال لا يعصى لهم امر
في واقعة تتسم بالدماء ... وجدتها قد توجت معركتها بالإنتصار
فما اجملها حين نراها هي بطبيعتها تحتاجنا اليوم في هذا الموقف
تنتظر منا نحن ان نبت في أمرها بعين الصواب لاتنتظر الآخرين
ولا تهتم لآرائهم
وما أجملنا ان حتى ترانا نقرر وهي تفخر بقراراتنا
وبما أننا جزء من دوله آرائنا جزء لا يتجزء من قراراتها
بنا فقط تدخل حيز التنفيذ وتتقدم وتتطور
اميل الى ان قرار قيادتها سيارتها يسبقها امور ليست موجوده
ويجب تهيئها لممارسة حقها في ذلك
تقديري لك ....وخلوها تسوق
|
|
|