بسم الله الرحمن الرحيم

نبذه عن شخصيه هامه كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تقدم وتطور منطقه النماص فلقد بذل الغالي والنفيس من اجل النماص وأهل النماص ومن حقه علينا الاعتراف بتلك الجهود ونسأل الله ان يرحمه رحمة واسعه فهل جزاء الاحسان ألا الأحسان , أسهم وبشكل فعال في التطور والبناء ضحى بالكثير من الوقت والمال كان هدفه الأول الرقي بمدينة النماص كثير من هذا الجيل يجهل هذه الشخصيه غير أنه كان معروف عند الناس في عصره فهو أول من ادخل السيارة لمدينة النماص عام 1375هـ والتي كانت تسمى ( أبو شنب ) موديل 44 وقام بفتح طريق يبلغ الثمانين كيلومترا تقريبا من محافظه بيشة إلى محافظه النماص.
أنه الشيخ/عامر بن محمد بن سعيد بن سلطان آل ساريه المشهوري الشهري يرحمه الله ولد في قرية بني مشهور التابعه لمحافظه النماص عام ألف وثلاثمائة وربعة وثلاثون هجريه عاش وترعرع إلي أن بلغ العاشرة من العمر التحق بالجيش السعودي آنذاك برتبه عريف قامت الدولة بابتعاثة ألي مصر للدراسة وتعلم قيادة المركبات لمده سنه تقريبا عاد بعدها للعمل في الجيش ثم قدم استقالته من الجيش لظروف والدته الصحية قام بعدها بشراء سيارة من نوع شفر ليت وكانت من اوئل السيارات التي دخلت ألي المملكة العربية السعودية عمل عليه لفترة من الزمن كان يقوم بنقل المسافرين والحجاج آنذاك ثم بعد ذالك قام بشراء سيارة من النوع فورد وعمل على نقل البضائع من منطقه جده آلمينا الإسلامي ألي الرياض وما جاورها ثم خطرة فكرة إيصال السيارة إلى منطقة النماص مسقط راسه عن طريق منطقه بيشه قام بإيصال السيارة ألي منطقه بيشه وترجل ماشيا إلي منطقه النماص وعرض الموضوع وبشكل جدي على أعيان المنطقة وبالفعل تم الترحيب بالفكرة وقاموا بوضع عده أشخاص من ألمنطقه كما هومبين في الوثيقه أدناه للوقوف والإشراف مع ذالك الرجل رحمهم الله جميعا في الختام ماأجمل أن يقدم الإنسان شيئا فيذكر فما بالك بفتح طريق للمسلمين يكون له صدقه جاريه له بعد مماته رحم الله الشيخ عامر بن سارية وأسكنه فسيح جناته وهناك العديم من الاشياء التي قدمها للبلد وكن المتفرد وقتها سوف نوافيكم بذلك قريباً ان شاء الله .

من الشخصيات التي شاركت مع عامر بن ساريه وعلى راسهم أعيان ومشائخ القبائل

الشيخ عبدالرحمن بن سليمان الكلثمي الشهري

الشيخ شكري بن مغرم بن يحي البكري الشهري

الشيخ عبدالله بن غرم بن مغرم الكلثمي الشهري

أحمد بن مبارك بن عبدالله الرياعي الشهري


توقي الشيخ عامر بن ساريه عن عمر يناهز التسعين عاما كانت وفاته في اليوم التاسع عشر من شهر محرم عام الف وربعمائه وربعه وعشرون هجريه

تم تكريمه من قبل الملك فيصل وأعطائه مبلغ خمسه وعشرون الف ريال وكان الملك فيصل حينها وليا للعهد
تقديرا للمجهود الذي قدمه بن ساريه في فتح الطريق ويصال السياره الي محافظة النماص

تواصل مجهود عامر بن ساريه يرحمه الله في فتح الطرق الفرعيه داخل وخارج منطقه النماص
كما عمل على أنشاء العديد من المدارس وتم تأمين الكثير من الطلبات لتلك المنشأت


مصدر الوثائق/ الأستاذ فايز بن عامر بن ساريه الشهري

رابط الوثيقة http://goo.gl/2uSUo