القصيدة الحادية عشر : (( الـمـعلـقـة الـعـمـريـة ))

أنا أبدا بذكر الله المستعاني ... إله بفضله جمعت المعاني
ورتبتها يوم ديني دعاني ... ومن يذكرالله ترى البيض فاله
إله جميع الملا يرتجونه ... يخافون بطشه يسألون عونه
وفي كل حاجا تهم يطلبونه ... ولا خاب عبدٍ رجاه ا و شكاله
فله رافعين أكف الضراعة ... وله خاشعين بذل وطاعة
وله ذاكرين على كل ساعة ... إلهي كريمٍ عظيمٍ جلاله
فسبحانه المطلع بالسراير ... إله رزق كل عبدٍ وطائر
لمن تاب يغفر جميع الكبائر ... جعل جنة الخلد طيب النزاله
ومن بعد ذا هاك من بعض قافي ... فهذا الزمن شفت فيه اختلافي
فيا كل حرٌ لبيبٍ سنا في ... تعلّم تراها تضُر الجهالة
ترى العلم نور النفوس التقية ... وذا الجهل قاد النفوس الشقية
إلى الهاوية يا لها من رزية ... وكل حسابه على ما سعى له
فيوم القيامة تبين الحقائق ... وتظهر سجلاتنا والوثائق
حسينا تها تنكشف والبوائق ... فيا كل عاصي تجهز لحاله
فهذا كتابه خذاه بيمينه ... على صدقه اللي مضى في سنينه
وهذا ك قصّر تهاون بدينه ... ينال الجزاء والكتاب بشماله
ويا كل عاقل ترى العمر مرة ... ولا عاد يمديك تعديل شره
ترى الحر يبحث لشيء يسره ... وعمرك إذا راح ما جاء بداله
تفكرت فيما مضى من سنيني ... ولا من ذكرته يزيد الونيني
وعز الله إني مثيل السجيني ... وذا مثلي الله يلطف بحاله
وشفت إن مالي يكون العبادة ... وزين العمل هو طريق السعادة
عسى الله يختم لنا بالشهادة ... فلا بد لشخص يحظر زواله
تذكرت عمري وما قد مضى لي ... ويوم إني أمسي بقبري لحالي
وكل العمل يتضح لي قبالي ... وذاك الملَك يوم يبدي سؤاله
تذكرت عمرٍ قضيته بغفله ... فهو راح يا خوي جده وهزله
ولا عاد يرجع دقيقه وجله ... خلاص انتهى الأمر قصرت حباله
وتأتي ذنوبي عليه تراكم ... ويا كم تماديت بالذنب يا كم
وفي ذلك الوقت صامت وباكم ... ونا كنت عن كل ما ريت داله
تذكرت يوم أني أبات وحدي ... ولا فيه غير العمل هو و لحد ي
وتظهر لي أعمال قلبي ويدي ... حرامه عذاب حساب حلا له
فلابد لي من حضور المنية ... إذا غابت الصبح جات العشية
ولا عاد يمكن كتاب الوصية ... جميع العمل ينكشف با اكتماله
فيا كل شاعر نظمت القصايد ... تخير من الشعر زين الفوائد
ترى الشعر صيد وراعيه صائد ... فلا تقنص إلا من أعلى جزالة
فهذي هي أبيات مني وصيه ... إلى كل شهم ونفسه زكية
ولك مني أجمل وأكمل تحية ... ولاهي مجرد كتابة رسالة
تحافظ على الفرض لا حل حينه ... ولا تحمل الحقد هو والضغينة
ترى النفس باللي عملته رهينة ... ترى كل شيء فعلته تناله
ولا تندرج في طريق الضلالي ... تراني حذ يرك تمعن مقالي
تراها دمار تهين ا لرجالي ... ومن طب فيها خسر ما مضى له
ولا تغضب الوالدين احترمهم ... فلا خير فيمن يقلل قيّمهم
ويا حظ منهو ينفذ طلبهم ... ينال الجزاء عاجل في عياله
ولا تشهد الزور مهما تكَلف ... فهذا هو أصل الجهل والتخلف
فدين الله أعطاك شيء مشرف ... هو الحق والزور والظلم شاله
وحذراك لا تتجه بالنميمة ... تراها لمن يرتكبها جريمة
ولا تنتهجها نفوس حشيمة ... فلا طبها غير ناس حثالة
ويا كل جار تهاون بجاره ... ترى حق جارك تزود وقاره
وعينك فلا تنطلق صوب عاره ... تراها صفات الردى والفسالة
وأنا بانشد اللي عن الحق ساهي ... إلى كم وتبقى بعيد ولاهي
تجنب دروب الخطر والمناهي ... أنا أحذرك من دروب الرذالة
ولا تتجه في طريق المخدر ... ترى شرع ربي عن الشر حذّر
فلا تأخذ اللي لعقلك يغير ... إذا ما حصل ما يغيّر دلاله
وحذراك تبدي بسدك لشامت ... ولو كان عن سد شرواك صامت
فلا بد ما ينشره لو تمادت ... عليه الليالي ولو في عياله
صحيح إن راع الضرر ما يباتي ... يعاني من ا لبهذلة والشتاتي
وانا شفتها يا عرب في حياتي ... حزينٍ عجز عن سبب ما جراله
يفكر لوحده ولا له وسيلة ... حزينٍ نهاره وسهران ليله
ولا عاد في اليد يا ناس حيله ... تكدر مزاجه وزاد انشغاله
أناشفت في الناس ياخي عجايب ... وأنا صرت من هول ما ريت شايب
في القلب شبت سعير اللهايب ... وأنا أشكي على من رحم من لجاله
ففيهم خبيث الطبايع تعافه ... إذا شفت زوله تقل يا حسافة
فقربك لمثله يسبب كلا فه ... وبعده يزيد الجمالة جمالة
إذا كنت في حاجته ما يسرك ... ولو ما تحر صّت منّه يضرك
ولا يفرح إلا لضيمك وشرك ... عديم المروءة خباثٍ فعاله
فلاهو ب كفوا نهار الشدايد ... ولا هو في الوزن ياخوك زايد
وممشاك في صف مثله نقا يد ... ردي الطبائع قصيرة حباله
تشوفه يروج حشيش ومسكر ... وتلقاه في كل عار ومنكر
ولاهو من اللي بربه يفكر ... رمته الشياطين في خس حاله
فهذاك تكفى تجنب دروبه ... وقل توبة من مسايره توبة
خبيث النوايا طفش منه ثوبه ... وخله ويكفيك ربي قتاله
وفيهم لطيف لبيب تحبه ... محياه يكشف لك أسرار قلبه
فلا فيه عذر لشخص يسبه ... تجمع صفات ا لشبب و ا لشكا له
صدوق وصادق وعلمه وكادي ... ولا هو ب ذا يشغلك با لعنادي
فهذاك سيفك نهار ألشدادي ... رفيق السعد يبسط اللي لفاله
كريم إذا جاه ضيفه تسللا ... ولا هو عن الموجبات يتخلى
ضياء نور وجهه تشوفه تجلا ... عطاه الله الوسع يا خي بباله
دوام حريص ويحفظ صلاته ... ومن ينصحه يستمع من وصاته
عساها دوام سعادة حياته ... عفيف جعل شيمته رأس ماله
فذاحسْب فهمي لوصف الرجالي ... ولا ني بذم الر جاجيل سالي
ولكن ذا مقصدي واحتمالي ... وكل حسب ظنه أعطى مقاله
وبعض النساء كبها من حليلة ... تراء زوجها غاضب كل ليلة
وهي ما تحاول تهدي غليله ... ولكنها شغلته وانشغاله
فهي دائم في جدلها عنيدة ... ولازم يحظر لها ما تريده
ولوما حظر حطته في مكيدة ... وحصل من الكيد شر النكاله
فهذي لك الله لو هي هدية ... فلا هي لراع السعادة خوية
ولاهي سندفي الظروف الشقية ... ولا انصح بها ذا يريد ا لجمالة
ومن بعد ما تم هذا فهيا ... بنا لين نا صل حدود الثريا
وننظر لمن هو بسيفه تهيا ... يبي طعن هذا الوطن وانتشاله
سفيه يفجر يبي هدم دوله ... وهذي لك الله ما هي بطوله
تراها من أرذل صفات الرجولة ... ولا خير فيمن مشى بالنذالة
فعا يلهم أفكار ناس حقيرة ... وصاروا في الشعب نقطة خطيرة
مشوا في طريقه بليا بصيرة ... وهم خالفوا عن طريق العدالة
فهذي بلادٍك وربي حفظها ... وقمت أنت تبغا تشتت بعضها
وبالكيد يا خيبتك تعترضها ... تمعن وفكر وش اللي تناله
فهيا بنا نستمع للكويبتك تعترضها ... تمعن وفكر وش اللي تناله
فهيا بنا نستمع للكوارث ... فهذي حروبٍ وهذي حوادث
وتلقى المصايب بلاها توارث ... إذا راح جرح خلف له بداله
توالت علينا عيون الأعادي ... وصرنا نراها بعين الو كادي
ضحايا الكوارث علينا تنادي ... تقول أنقذوا دينكم يا رجاله
حروب هدفها دمار العقيدة ... تجر ت عليها نفوس حقيدة
تهاجم على الدين تبغا تكيده ... وتبغى تبيده وتقطع وصاله
فيا رب سلط عليهم عذابك ... ويا رب شدد عليهم عقابك
فهم حاربوا من يعلم كتابك ... وهم ينشرون الوبا والرذالة
فشعب العراق انتهى من كيانه ... وكله سبب من مشى بالخيانة
عديم الشهامة ضعيف الديانة ... تركها تسوقه جنود العمالة
مواطن فلسطين زاد اضطهاده ... جنود العدو تطرده من بلاده
نشوف العدو زائد في عناده ... وظلم العدو ما يطاق احتماله
سبب ماحصل من جميع البلايا ... ذنوب عِِِِظام وجملة خطايا
وربك عليم بكل النوايا ... علم سر عبده ويعلم مآله
فيا كم ويا كم ذنوبٍ جنينا ... ويا كم لعبنا ويا كم عصينا
ويا ليتنا يا لبيب انتهينا ... وتبنا إلى الله لفظ ا لجلا له
فحن ما علمنا لماذا خُلقنا ... ولا حن شكرنا كريم رزقنا
ولا حن بذكره حقيقي نطقنا ... فهو ملتجى كل منهو دعا له
ويا ليتنا يا لبيب اتكلنا ... على الله ولا و سيعة
نشوف المعاصي دهت مجتمعنا ... ونمشي وكنا بها ما سمعنا
ولكننا حولها ما اجتمعنا ... قلوب على الذنب تسعى بتاله
فهذاك يسكر وهذا يهرب ... وهذا يفجر وهذا يخرب
وهذا لتشويه دينه يسبب ... بفكره وحقده فيا خيبتا له
ويا كم بلاد دهتها المصائب ب... فعل المعاصي تذوق النكائب
ففعل المعاصي لهذا سبائب ... تسبب دمار البلد والبطالة
وربي نهانا بمحكم كتابه... عن الجور والظلم وعلن عذابه
لمن يرتكبها جهنم عقابه ... فسبحان رب البشر حيث قاله
فيا مسلمين اسمعوا ذا النصيحة ... تراها دواء للقلوب الجريحة
وترك العدو يلتهمنا فيضحة ... ولا هو ب حق شرفنا يناله
فلا بد نمسك بحبل الشريعة ... ونترك سلوك الجفاء و ا لقطيعه
رسول الهدى لازمن إنانطيعه ... نبيٍّ الهدى بلغ أكمل رسالة
فهذي هي الرحم تشكي القطيعة ... فيا كل عاقل ونفسه رفيعه
ترى قطعها حرمته الشريعة ... إلهي جعل وصلها من وصاله
وهذي هي الحكمة اللقفصية ... جعلت اسمها الوردة النرجسية
تهيضتها جانب العاذرية ... تعدا صداها ضواحي تباله
ففيها فوائد لمن كان عاقل ... وفيها نصائح إلى كل غافل
وتوجيه وافي لمن كان جاهل ... يخلي دروب الردى والجهالة
فهي كالذهب عند منهو يعده ... تهيضتها من صميم المودة
تعابير شاعر كتبها بشدة ... ويعطي مصاريفها من رياله
وفي منتهى حكمتي والكلامي ... صلاتي على المصطفى والسلامي
شفيع أمته في نهارا لزحا مي ... عدد نبت نجد العريض أو رماله


-----------------------------------------


القصيدة الثانية عشر : (( الألـفـيـة الأولـى ))

ألف: ألفت الف بيت وفي ضني تزود ... والزلل حاصل ولكن محنا قاصدين
با: بلانا شرذمة جت من اذناب اليهود ... من تبع نهج اليهود افتقر دنيا ودين
تا: تراء من باع دينه محال ما يسود ... كيف يعلو من تقلّد سلاح المفسدين
ثا: ثواب الله لي خير مالي في الو جود ... رحمة الباري قريب لمنهم محسنين
جيم: جدد توبتك قبل تغدي في الحود ... ثم تندم يوم لا يستفيد النادمين
حا: حياة مالها دين يغشاها الجحود ... ينتشر فيها فساد الطغاة الحاسدين
خا: خلل ذا المجتمع مستمد من قرود ... أنتقاه أشرس رجال خيانتهم تبين
دال : دورات اليالي على الظالم تعود ... والأدلة تثبت العاقبة للمتقين
ذال : ذل المسلمين المواصل والصمود ... خلت اسرائيل واعوا نها مستعمرين
را : رموز الكفر تسقط وتنحل القيود ... ينتصر لسلام وهله تراهم فائزين
زا : زمن صدام جعله لشعبه ما يعود ... حطهم قوت للنذال واضحى هو سجين
سين : سيف الحقد لا زال في يد الحقود ... مشهره يبغى يزعزع كيان الأمنين
شين : شاب الراس ممن يماطل بالوعود ... كملنا نرقب لحل لوضع المسلمين
صاد: صوت للقنابل تقول إنه رعود ... وسط بغداد الحبيبة وحنا راقدين
ضا: ضلام الليل يومٍ خلق الله رقود ... تهجم ألات العدو تستهيب الأمنين
طا: طبايعهم خبيثة ومقصدهم شرود ... ما لهم في عالم الصدق قانون مبين
ظا: ظهرياناس في عصرنا الحاضر جنود ... يعملون لصالح إبليس شارون اللعين
عين: عمر الغدر ما صارللهدنة يقود ... سيرته مخذولة من على مر السنين
غين: غاب النور من بعد ما غابُ الأسود ... غاب نور العدل لن اليهود الحاكمين
فا: فهود جات تمشي وصاحَبَها فهود ... بس جا من بعدهم قادة متخاذلين
قاف: قل يارب لا تحرم أرباب الجهود ... من مساعيهم ودمر ديار الكافرين
كاف: كل في مسيره وكل له حدود ... والشجاع اللي عرف حق رب العالمين
لام: لولا رحمة الله مولانا الودود ... كان صرنا طُعمة لليهود الغاشمين
ميم: ما تدري وش الله مخفي يا سعود ... أمر ربي ساري بين حين وبين حين
نون: نار الحقد ما تنطفي مهما يكود ... كود رب البيت يأتيك بالنصر المبين
ها: هلاك الكفر موجود من تاريخ هود ... من قديم العصر والنصر صف المؤمنين
واو: وين اهل الشهامة وموفين العهود ... هم على مبدا الشرف لا يزالوا قايمين
يا: يمن الله علينا بفضله يا حمود ... فانه الي قادر ينصر المستضعفين
ثم صلوا عالنبي يا حضور ويا وفود ... خير مخلوقٍ مشى بارض رب العالمين


-----------------------------------------


القصيدة الثالة عشر : (( حـيـاة الـمـذلـة ))

أشكى على الله من حياة المذلة ... الموت يا ربعي ولا عيشة الذل
يا قلب خل اللي يعاديك خله ... لا تبتلش به صد لو شفته أقبل
أبحث عن اللي منطقه ما تمله ... إن غاب تحزن له وتفرح إذا طل
لو كنت تبحث في فلا نجد كله ... لازم تدوّر لك على من يجمّل
حتى ولو كانه بعيد محله ... لا تشتري بُعده بقرب المغفل
احذر تصاحب واحد خف عقله ... يبلاك وأنا خابرك ما تحمّل
صاحب رفيع الذوق واحذر تتله ... تراه ما يتحمل الضيم والتل


-----------------------------------------


القصيدة الرابعة عشر : (( أصـبـر عـلـى حـالـي ))

يا ما بقلبي بس ما ودي أبديه ... لني لو أبديته لغيري تحسر
همي شديد والليالي تقويه ... خوفي على بعض الخلايا يتأثر
همي بقلبي يا محمد مخفيه ... لني على لوم المخاليق مقدر
الذئب لو هو شاف حاله يخاويه ... رحمه بحالي يا هلي ما تعذر
هات القلم واكتب من الشعر صافيه ... واسجل أبيات بها القلب عبر
إن طال همي يا رجاجيل مشكيه ... لحمل همومي يا عرب واتصبر
أصبر على حالي وربي يعافيه ... مالي ومال اللي عن الحق قصر
اللي يحب الدين فانا مخاويه ... واللي يبي الباطل تراء حظه أقشر


-----------------------------------------


القصيدة الخامسة عشر : (( قـصـيـدة الـى إخـوانـنـا فـي فـلـسـطـيـن والـعـراق وأفـغـانـستـان ))

أتوجد من هموم توالت بالضمير ... والتوجد يا مخاليق والله ما يفيد
من نظر في حالتي قال اكيد إنه ضرير ... مادرا عن حالتي لاقريب ولا بعيد
صرت مثل إلى ينادي وهو وسط الغدير ... انقذوني من تهاويل ذا الوضع النكيد
انتها صبري وقلبي خطير لا يطير ... البشر برض وسيعة ونا عايش فريد
يوم اشوف أخواننا ذا قتيل وذاك اسير ... واليهودي ضايع الرأي طغيانه يزيد
انظروا بوش المخادع ومتبوعه بلير ... ما ترون أعمالهم تشتمل حقدٍ وكيد
دولة صارت ذليلة كما الطير الكسير ... أمنها منزوع والي نجا منها شريد
اليهود أعمالهم في فلسطين الشهير ... واضح مافيه شك لمخلوق سديد
هكذا بين اليهود الخيانة تستدير ... كيف نرجوا من عدو يحقق ما نريد
اشتهر سيف الرداء بيد بياع الضمير ... رغم ذا كله سراء سم ظلمه بالوريد
وان طلبت الحل قالوا لك الموعود خير ... انتظر واصبر ولا تنشغل خلك شديد
قصدهم تكبيت دعواك خوفٍ لا تثير ... لا تثير الوضع ما دام غيرك ما يريد
صاحت القدس الحزينة من افعال الحقير ... تشتكي ظلمه وجوره وهو فكره عنيد
أخس ياشارون كم صاح من جورك صغير ... وارملة تشكي من أنواع تعذيب جديد
كلفك بوش المشاكسا وقلت أمرك يسير ... وا ستمرت شلةالكفر تقتل من تصيد
ثم لفت موجة الشر واعوا نه تشير ... واستدارت جولة الظلم عايدها يعيد
شكل شارون الدني مشبه لمّ البعير ... ناقة عشراء ربت في الخلا الخالي تهيد
هيه يا هل الدين وهل العقيدة ما يسير ... التخاذل يجعل الظلم مشواره مديد
دعوة من مجلسي للصغير أو للكبير ... محتواها يجعل الحر منها يستفيد
الشجاعة تغلب الظلم والظالم حسير ... نعرف إنه ما يهد الحديد إلا حديد
للنقتل فرد لهم هال له جمع غفير ... والبطل لو ينقتل بيننا هذا شهيد
ديننا دين البطولات ما ساده خسير ... من تتبع سيرة أسلافنا خالد وزيد
واليهود أعمالهم منتهاها للسعير ... قادهم فرعون بالكفر والمكر الأكيد
فكروا ياهل العقول الرشيدة في المصير ... لاتوقِف عند هذا توسع يا رشيد
الذكي ينظر لما بعد شر مستطير ... لا تهون ما تلاحظ تقول انا سعيد
زمرة التكفير ما فادوا العالم بخير ... جهلهم دمّروهم يحسبون إنه مشيد
المكفّر هو ومن يقتل العالِم خشير ... شرهم واحد ولا فيه فرق يا فهيد


-----------------------------------------


القصيدة السادسة عشر : (( الـصـبـر زيـن ))


قال المثل في سابق الوقت يا حسين ... في ما سمعنا حسب نظم القوافي
الصبر زين وفيه مفتاح ثنتين ... تكسب جميل وتأخذ الحق وافي
حذراك تستعجل طريق الصلف شين ... امش بر ويد ويتضح كل خافي
احمل علوم الناس يا خي على الزين ... وإياك من ظن وراه اختلافي
مهما توالت بك عيون المعادين ... لا ينشغل بالك وخلك سنا في
إن شفت شي يخدش العرض والدين ... قاوم بحكمة كل طافي وها في
لا تنخدع في مغريات الشياطين ... ارفع يدك للي للضرار كافي
خلك شجاع ساعة العسر واللين ... لا ترتجف عند الزحام ارتجافي
ون شفتها كثرت عليك الميادين ... احرص على درب وراه العو افي
هذي حكم سجلتها للدواوين ... تبقى على طول السنين ا لعجا في
والخاتمة يا خي على الرأس والعين ... نصيحتك يا فارس ما يخا في


-----------------------------------------


القصيدة السابعة عشر : (( أبـشـر بـسـعـدك ))

تبغى الحقيقة ما عرفنا مرادك ... بالله وش هو مقصدك واعتقادك
إن كان تبغا نا نغادر بلادك ... قلها وحن يا صاحبي مستعدين
الوضع هذا مايريح فؤادي ... وأنا عطيتك نيتي واعتقادي
واليوم قررت أتوجه بلادي ... أفضل ولا نبقى دواما ذليلين
ابشر بسعدك والله إن أتوجه ... ما عيش في جو تراء فيه رجه
خذيت لي في دار لجواد سجة ... ما يمكن أنسا فضل ناس عزيزين
أنا أعرف إنه ما يهمك وجودي ... ما دمت ماشي في طريق الصدودي
خلاص ليه أتعب وضيّع جهودي ... أحسن لي أرحل عنك من حد ذلحين
وصفت ياخي فكرتي بالخيانة ... وشلون وأنا إنسان عندي أمانة
والغش منهي عنه حسب الديانة ... ما يقبله عقل ولا يقبله دين
الغش ما هو طبعنا يا عميلي ... لكن بغيت أعطي شعوري زميلي
وأشاركه من قبل يوم ا لرحيلي ... وأصاحبه ياخي في العسر واللين
هو كل ما فلأمر يا خي هدية ... ما قصدي ألقاء من وراها عطية
والنفس من تنقيص غيري بريه ... كل البشر عندي على الرأس والعين
نبينا سيد جميع البرايا ... في حسب علمي ما يرد الهدايا
والحمد لله ما عملنا خطايا ... وحنا على نهجه ومبداه ماشين
إن كان جاء منا غلط يا صديقي ... أطلب حقوقك ليه صدرك يضيقي
وأنا عليّ أمشي بنفس الطريقي ... حتى يزول الغيظ ما بيننا بين
أهم شي إنك تجي وأنت راضي ... ما أشوف في نفسك رسوم اعتراضي
هاجوس شعري لك لك الله هاضي ... والحال من فرقاك كنه بنارين
ما هو بعشق لا ورب البرية ... لكن أنا ما ابغاك تزعل عليه
لنك بقلبي لك تراء مقدرية ... والناس يازين النسب غير دارين
إن كان تبغاها تعود العلاقة ... والعز يبقى والوفاء والصداقة
حنا ترانا يا عزيزي رفا قه ... والحمد لله كل ما بيننا زين


-----------------------------------------


القصيدة الثامنة عشر : (( بـعـض الـعـرب كـيـف أقـنـعـه ))


يا علي بعض العرب كيف أقنعه ... كلما جيت أقنعه ما يقتنع
كان طيبي يا زميلي د لعه ... والله إن أكرهه هذا ا لد لع
لا رحم حيه ولا من طبعه ... من يحاول عن زميله يرتفع
من حياتي والله إن أطلّعه ... وامسح أسم له على البوك انطبع
كنت فوق الرأس يا ناس أرفعه ... احترامٍ له ولكنه طمع
بس هذا اليوم غصب أرجّعه ... مثلما هو يرتفع لازم يقع
ضربة الشاعر تراها موجعه ... ينهز م خصمه ويطويه الوجع
كان له بالقلب يا خي مزرعة ... بس خرب يا زميلي ما زرع
ما عطف لي يا مخا ليق إصبعه ... ناشف ر ا سه وسيفه ما قطع
لو نطيعه حطنا في معمعه ... خادعٍ واللي يطيعه ينخدع
صَدق اللي قال عنّه ما أروعه ... صار مغرور بتصويت الولع
يوم جيت أحسب جميلة واجمعه ... شفت لا هو يا رفيقي ما أنجمع
كل معروف عملته ضيّعه ... ذاك طماع وضيّع ما جمع
همش ألصانع وهمش مصنعه ... والمورد والذي جاب السلع
فالختام أقول يا الله تقلعه ... ون رجع لي قلت فارق وانقلع


-----------------------------------------


القصيدة التاسعة عشر : (( زلـزال شـوال ))


نهار الثلاثاء ثاني أسبوع من شوال ... لا زلت أ ذكر التاريخ باليوم والساعة
وصلني كتاب يا عرب يشبه الزلزال ... بدمعة فتاة ذاقت المر با أنواعه
بكت واشتكت من ظلم ناس عليها طال ... وصاحت وقالت وينكم يا هل الطاعة
أنا عايشه في مجتمع كل أبوه أنذال ... عليّه يشيلون المشاعيب فزاعة
ولا لي صديق غير منهو وسيع البال ... فهو ذا حقيقة يفهم القصد وأوضاعه
بليت ابعشير هِمته بس رح وتعال ... فهو ما يقدر صاحبٍ زادت أوجاعه
ثلاثة عشر عام وأنا في عنا ذا الحال ... ولا عدلت وضعي مع زوجي أطباعه
فلوماني أخشى يا جماعة على الأطفال ... لخليّه ما ني فيه يا ناس طمّاعة
ويغنيني اللي عالمٍ دمعي الهمّال ... ولو عشت في برً تطاردني إسباعة
لي أفضل ولا ابقى في مذلة وقيل وقال ... وهم ٍ وغم يجعل النفس ملتاعة
فلو كل من له حيلة يا عرب يحتال ... مزجت الحلى بالمر ثم أطوي إشراعه
ولكني أخشى تكتمل فرحة العذال ... وتصبح علومي بين لنذال منشاعة
تراء الصبر حده ما بقي منه لي مثقال ... فيا غبن من يشري ويا سعْد من باعه
فقلت اصبري وتحملي تختفي لهوال ... ترى الصبر بعد الصبر للهم قطأعة
تعقبين يالدنيا بلاويك متنشال ... فتاة حزينة ضمها الهم باأضلاعه
وتكفون يا لجواد تكفون يالبطال ... ترى مثل هذي وقفة صفها طاعة
تطالب بحالتها سعيدة بليا مال ... ولا هي لشيء فاتها تطلب إرجاعه
ولو هي شكت ما صابها هزت العُقّْال ... ولو كان في قمة جبل يا عرب زاعه
فهذي هي القصة حقيقي ما هي تمثال ... بغيت أنشر الموضوع واحقق إبداعه


-----------------------------------------


القصيدة العشرين : (( نـفـسـي عـزيـزة ))


إذا أعطيت شخص ما أنتظر ته يكا فيني ... ونفسي عزيزة والطمع ما شغل بالي
ولا نيب ذا يعطي على شأن تعطيني ... ولو كنت أموت من العدم مقدر أسالي
ولا احب جمع المال لو هو ملاييني ... وأنا ألوم ذا يسعى ويلهث ورى المالي
لباسن يغطيني وموتر يمشيني ... وبيتي يخفيني عن القيل والقالي
ولا اعادي إلا من يعادي هل الديني ... ولوكان من صلب القرابه ولا أبالي
ورزقي على ربي فهو ذاعلم فيني ... وهو ذا بفضله يا علي زانت أحوالي
ولا لي سوا ربي ولا غيره يعيني ... عظيم الرجاء سبحانه العالي الوالي
إذا صارت أهوال الليالي تباريني ... فمن هو سوا ربي مزيل للهوا لي
فحيل الله أقوى من ضغوط الشيا طيني ... وباب الفرج ما يغلقه كل دجالي
أبصبر ولو كل ا لخلا يق تعاديني ... ولا خاب من يصبر لو أن الصبر طالي
فهذا أنا إن كان تبغى تماشيني ... فلا تنخدع فيني ولو قال من قالي
ألا يا علي يا ليت وإنك مخا ويني ... على وارد ألفين من النوع جفا لي
ونمسك طريق البر لو كان ذ لحيني ... ونعبر مسافات بعيدات لميا لي
وننخا هل الطالات والعرف والد يني ... رجال لهم بين الرجاجيل مثقالي


-----------------------------------------


يتبع >>>