لم يكن ذلك الكتف من الجسد
حين أتكأت عليه تلك الكف النحيله
يشهق القلب الغارق بدمائه من زاوية لن يعلم أحد بها
وتبدأ الأسئله تكبل الأقدام
سؤال يشنق أقدام الرحيل ويتمتم
هل كان ذلك وداع في موعد وبعده مواعيد أخر
ام انه موعد الوداع الآخير
يبدأ الشلل من الطريق وتتسرب برودته الى القدم اليمنى لتتسمر
وتنهي الطريق في براويز باهته تخلو من الألوان
تتنمل القدم الأخرى وفي تمتمة لها لابد أني في جهته اليسرى وأمل
آخر يحتضر كم هو يتمنى ياترى أن تكون له أقدام أخرى
لا يحصي عددها ليجعل تلك الطريق المرصفه في إتجاهات التيه ليبقى خلفه الأمل
احس ببردة تلك الكف التي تتكأ عليها كتفه وفي اغرب شعور
أحس به بين الضمأ والمطر
قال لنفسه وهو في حال الثمل
هل أستدرت فعلاً للدنيا أم أن الدنيا استقبلت الأكتاف تعلن عن نهايات
ازمان وبدايات أزمنة أخر
يالغبائي كم أضعت من وقتي في تمتمة الوداع دون أن أنصرف أو أبقى
واستدار قائلاً
لايزال هناك متسع من الوقت أياً كان حال هذا الوداع
لا يزال أمامي وقت أقول فيه وداعاً
حيث أني لا أعلم إن كنت ساعود أم انها
النهايـــــه