دار في ذهني سؤال ولا لقينا من يجاوبة =
الجنوبي ليه محسود ٍ من العالم ومالمتعلم =
من رعاع القوم محسود ٍ ومن صفوة رعاع القوم =

الجواب:
هذا ما يفعله الحسد..لأنه لا يرمى الا الشجرة المثمرة ..وكما قال احد الشعراء لآنا بلغنا غاية العلم وآفاق المعارف كل هذا وما نرضى بما دون مرتبة الشرف..

وأخر أخر صيحة ٍ دوى بها المعتوه ذا أسمه طارق =
بعد ما أروينا الوطن بالدم شكك في ولاْءنا =
يالحبيب الله يذمك ودي أسألك سؤال واحد =
بوك وش سوى وجدك للوطن ولا أنت وش سويت=
الجواب:
هو لا يدري ..ولا يدري انه لا يدري .لأنه جاهلا احمق ..فاجتنبوه..!

اخي الحبيب الشاعر الذي استهوتني قصيدته واستحق منا تذوقها ..روعة في مطلعها كفكرة وبداية وإنطلاق..
تسلسل راقي ورائع ..
تساؤل ظاهره فيه الرحمة.. وباطنه من دونه العذاب..!!وتطويع المفردة للوصول الى الغاية !مع انك تعلم السبب ولكن سؤالك كان بمثابة التأكيد على العزة وكأنك تقول "مت بغيضك"وهذا الإيماء وبتلك الصياغة لا يأتي الا من شاعر له بعد استحق الإشادة دون مجاملة لك ولا رياء..
همسه :
إذا كان لقب "صفر سبعة" مذمة وإستنقاص من الناقصين ..فحيا الله مذمة توحد نص سكان المملكة في قالب واحد فلم يوحدنا جميعا مثل ما وحدتنا تلك المذمة من منظورهم اعني (منطقة الباحه وعسير وجازان ونجرن).
ومضه:
إذا كان هناك حبيبان "اسما فقط"متتابعان احدهما..إساءته وحدت المسلمين لنيله من ام المؤمنين رضي الله عنها وآخر ..نال بإساءته ثلث أابناء الوطن ..فقد كانت خيرا..!!
واقل ما في اساءة الطارق انها بينت للمجتمع "ثورة الجنوبي واستنفاره من كل حدب وصوب مقارنة بثورة الشمالي الذي تعرض لنفس الاستنقاص!! إلا ان ثورت الشماليين لا تكاد تذكر مقارنة بثورة واستنفار الجنوبي وبالتالي خرج بفائدة اخرى كفائدتة التي جناها من رد وغضب الشيخ عائض القرني التي يقول عنها انه استفاد وسعد ايما سعادة لآن الإسلاميين لم يعودوا كما كانوا متعصبين لفكرهم وايدلوجيتهم ..بل اتضح له من "زئير"عائض القرني بانه متعصب بالإنتماء للقبيلة والمنطقة ..وليعلم الطارق وامثاله بان ثورة الجنوبي مقارنة بغيرهم من كافة المناطق لا يعادلها ثورة ولا زئير ..
ختاما
لك مودتي واحترامي
خفق