عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2005, 03:46 PM   #24


الصورة الرمزية الوفــــاء
الوفــــاء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 363
 تاريخ التسجيل :  Jun 2003
 أخر زيارة : 11-24-2008 (05:48 AM)
 المشاركات : 4,939 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الجزء التاسع



في صالة البيت

الريم : كنت يالسة صحيح اني كنت مقررة اسير الجامعة اليوم بس لمه شفت ولد عمتي تعبان ما قدرت اخليه واسير الجامعة خاصة ان عمتي ما في البيت وبصراحة كنت افكر هل هذا فعلا السبب وله فيه شئ في نفسي ثاني وحاولت اقنع نفسي اني يالسة عشان بس ان عمتي ما في البيت

شوي ووصلت عمتي وطبعا قلت لها ان مازن مريض في غرفته مما خلاها تطلع غرفته تطمن عليه ونزلت وهي تقول لي حرارته وايد مرتفعة واتصلت بعمي الدوام عشان يجي ياخذه المستشفي .

في البداية كنت احسب عمتي تبالغ بس بعد ما طلعت معاها غرفة مازن وساعدتها عشان ييلس لمست ايده كيف حارة وحتى كان واضح على ويه الحرارة المرتفعة رغم اني عطيته بندول وسويت له عصير ليمون وكان مازن يقول لعمتي انه بيرتاح في البيت وما يبي يسير المستشفي لكن عمتي كانت مصرة عليه وانا بعد قلت له بتسير المستشفي بدل ما تيلس بالحمي جي وقلت له امزح معاه وله تخاف من الابر؟؟

مازن : طالع علي وقالي هيه ما تدرين

الريم : ادري بس لمه انا امرض كنت تطفرني لحد ما اسير المستشفي ويا الدور اني انتقم منك

مازن : يعني اهتمامها انتقام؟؟ معقوله؟؟ لا اكيد تقول جي بس حجة يمكن بس قدام اماية

وصل عمي بو مازن وطلعوا مع بعض وانا وعمتي تمينا نترياهم تحت وبعد شوي اتصل عمي قال ان مازن رقدوه في المستشفي لان حرارته عالية وانهم بيخلوه عندهم لحد ما تنزل الحمي

الريم : حسيت اني ميته خوف عليه وكان خاطري اسير اتم معاه وحاولت اقنع عمتي انا نسير نطالعة بس عمي قال انه هو بيتم معاه وعقب فيصل بيسير عنده يعني ما فيه مجال انا نسير نحن وخاصة انهم بيطلعونه يمكن اليوم بعد ما يتأكدوا من ان الحمي نزلت ..

انقهرت اكثر لمه عرفت من عمتي ان ثريا سارت تطالعة العصر المستشفي وتميت اتخيل لقائهم بس بعدها شتت تفكيري بعد ما يات خلود عندنا البيت وتمينا يالسين عندها انا ومزنه واكيد ان كل الحوار اللي كان بخصوص خروج حسين من البيت واللي لحد الحين ما حد عارف هو وينه فيه ...

بعد صلاة المغرب وصل فيصل البيت بعد ما كان يالس عند مازن في المستشفي وكلنا تخبرناه عنه قال الحمد لله الحرارة شوي نزلت بس بعد بيخلوه لحد باجر الصباح ..

فيصل يمكن ما انتبه لوجود خلود في البداية لانها مثل ما يقولوا خذناه بشراع وميداف لكن عقب قال شحالج خلود؟؟ وتخبرها عن امها وعن حسين وعقب طلع غرفته يرتاح خاصة انه كان تعبان لانه حليلة بعد ما رجع من الجامعة طلع على المستشفي عند مازن .

عمتي طلبت من عمي ياخذها المستشفي لانها خلاص مب قادرة تتحمل اكثر من جي تبي تسير تطمن على ولدها وطبعا عمي بو مازن ما قدر يسوى شئ غير انه ينفذ لها طلبها ..

قيس من يوم المقلب صاير غريب الاطوار يكلمني عادي بس كلامة معاي قل ومزنه احسها مشغوله بغياب حسين رغم انها تحاول تظهر العكس..

الساعة 10 طلعت غرفتي على اساس اني ارقد وفتحت شنطه ايدي وطالعت المبايل حصلت مكالمتين لم يرد عليها وطبعا رديت اتصل لاني حسيت نفسي ابي ارمس مع شخص قريب مني والغريب اول مرة ارمس بدون ما احاسب على رمستي وشكلي خرتها وايد في الرمسة هذا ظهر لي من رد الطرف الثاني اللي كان على الخط ويمكن واجهني بحقيقة انا ما كنت حابة اصارح نفسي فيها او يمكن ما كنت اعرفها ..

الهروب يمكن هو الحل الوحيد اللي املكة الحين وفي هذي الظروف ولكن الشئ الغريب اني اول مرة احلم بالمستقبل اول مرة حاولت اطالع نفسي بعد كم سنه واول مرة احس باحساس كل بنت اول مرة ما اقتل أي مشاعر تتولد في قلبي وحاولت اني افرح فيها مثل أي بنت ...

شكلي رقدت بدون ما احس لكن اكيد تفكيري طال وايد ...

في صباح اليوم الثاني كنت مستعده انزل اروح الجامعة بعد ما قلت لفيصل اني بسير معاه لكن رجعة مازن للبيت خلتنا انا وفيصل نتأخر طبعا سلمنا عليه وتخبرنا عن صحته عقب سرنا كل واحد لجامعته وظل مازن عند عمتي في البيت ..

في بيت بو طارق

ثريا كنت وايد احاتي مازن خاصة بعد ما زرناه امس وكانت حرارته مرتفعة وما رتحت غير يوم اتصلت عمتي بامي وقالت لها ان مازن رخصوه من المستشفي هذا يعني انه الحين بخير وبعدها تنفست الصعداء على قولتهم ..

امس زرت مازن المستشفي بس ما كلمته ولا كلمة غير ما تشوف شر ومن ها الكلام وهو رده بس كان على ها الكلام وبس حتى انه ما رفع عينه يطالع علي يعني مب مثل كل شاب يتحين الفرص عشان يطالع خطيبته ولكني بكثر ما تضايقت من ها الشئ بكثر ما ارتحت منه لان ها الاسلوب يخليني اموت في مازن اكثر ..

لكن احلامي بحياة سعيده معاه ما خلصت وكملت سلسلة احلامي وانا حاضنه المخدة إلا ان امي قطعت علي وهي تقولي يالله يا بنتي اخوج يتريانا لانا قررنا اليوم نطلع على دبي عند بنت خاله اماية هناك لاني قررت ابتدى تجهيز للعرس خاصة ان عمتي ام مازن قالت انهم يبون العرس بداية الصيف يعني ما قدامي غير كم شهر ..

في دبي
في بيت فوزية بنت خاله اماية

وصلنا قرب العصر هناك وكانت حليلها في استقبالنا وما صدقت على الله يوم شافت اماية وتمت هي وياها لاويات على بعض يمكن اكثر من نص ساعة ما يمنع الموضوع من دموع طبعا لانه اكيد فيه شوق خاصة اني عرفت انهم ما شافوا بعض اكثر من 25 سنه يعني من بعد سفر اماية مع ابويه ..

الحلو في الموضوع ان فوزية عندها بنات ثنتين بدرية وعمرها 25 سنه وهي مخطوبة من واحد يشتغل عندها في الدوام وما شاء الله عليها حلوه وعزه وعمرها 18 سنه بعدها ثالث ثانوي ولكنها مب لين هناك حلوه وشخصيتها منعزله وكله ماسكة كتبها كأنها اول بنت تدرس في الثانوية هههههههههه يعني انا وبدرية صرنا ربع وشكل شخصياتنا متشابهه

نسيت اقول لكم ان خالتي فوزية كان عندها ولد اسمه فهد توفي في حادث سيارة وهو معرس وعنده ولد الحلو ان حرمة ولدها فهد بعد وفاته تمت عايشة معاهم هي ولدها لانها هي تصير لهم وقررت انها بعد وفاه فهد انها تظل عايشة مع اهله واللي عرفته من بدرية عقب انهم تزوجوا بعض عن قصة حب وهي بعد وفاته قررت انها تعيش عشان تربي ولدها وبس .. لكنها اليوم مب موجودة سايرة تزور اهلها اللي عرفته ان امها مريضة في المستشفي وسايرة عندها ..

بصراحة بعد اللي عرفته خاطري اتعرف عليها اكثر مثل ما انتو اكيد خاطركم تتعرفون عليها ..

طبعا اماية قالت لهم اني ملجت قريب وطبعا خبرتهم عن مازن خطيبي اللي خالتي فوزية قالت ما شاء الله عليه من كثر ما اماية حكت لهم عنه وعن اهله وانا كنت ميته من الحياء وبدرية كل ما رمست ا ماية عن مازن قرصتني على ريلى ههههههههههه وايد احس بفخر بس يرمسون عن مازن فديته (لا تطالعوني جي ريلى هههههه كيفي اتفداه يعني)

المهم العصر طلعنا السوق مع بدرية اما خالتي فوزية قررت انها تيلس في البيت عشان تحضر موضوع العشى واماية بعد قالت دام فوزية مب ظاهرة معانا انا مب ظاهرة بتم معاها ..

طلعنا انا وبدرية وطارق اخوي الغريب ان اهل دبي شوي فري ما شاء الله عليهم يعني بدرية مب وايد سوت حساسيات بينا وبين طارق يمكن لانه بعد اصغر منها وما شاء الله عليها صج ساعدتنا في احسن الاسواق في دبي والمراكز وما شاء الله ذوقها روعة ساعدتني وايد في الاختيار وعشان جي قررت اني ايلس معاها لحد ما اخلص كل اغراضي للعرس واني ما اشتري شئ غير لمه تكون هي معاي .. فعلا حسيت انها اختي من كثر ما كانت مهتمه فيني ..

في الليل بعد العشى اقترحت بدرية ان نطلع نتمشى على البحر وها المرة اماية وخالتي فوزية طلعوا معانا حتى عزه طلعت معانا واكيد انهم رمسوا عن حور ارملة فهد وتمت خالتي فوزية تخبرهم عن مواقفها النبيلة معاهم وانا رفضت انها ترجع بيت اهلها بعد وفاه فهد وتمت معاهم في البيت وقالت ان ولد فهد بيتربا في بيت يده ويدته مثل ما كان فهد مفكر .

بدرية طلبت مني نتمشى على الشاطئ شوي وفعلا اقتراحها كان في محلة كنت حابة امشى لاني حسيت شوي بضيق على حال خالتي فوزية وهي ترمس عن ولدها اللي توفي وحسيت كم هي عظيمة حور ارملته وتميت اسأل بدرية عنها كنت اعتقد انها ملاك من كثر ما حكوا لي عنها وفعلا انتظر باجر لحد ما ترجع عشان اتعرف عليها..

بدرية حاولت تغير مزاجي وتمت تتخبرني عن مازن وطبعا ما انكر الكلام عن مازن يخليني كأني طايرة في السحاب وفعلا شوي شوي نسيت الزعل وبديت ارمس عن اخلاق مازن وشكل مازن ومواصفات مازن هههههههههههههه وعقب بدرية كل هذا حب ؟؟

بعدها انا بعد تخبرتها عن مايد خطيبها وهي قالت لي انها ارتبطت فيه بقصة حب غريبة وقالت لي ان قصة حبهم بتدت بهواشة في الدوام كانوا ما يطيقون بعض وكل واحد يتحين الفرص عشان يغلط الثاني وفي الحلقة الاخيرة اكتشفوا انهم يتصرفون جي عن حب بعد ما ياته هو بعثة للخارج عشان يكمل دراسته اول شهر سافر فيه رجع الدوله يومين عشان يتعرف لها بحبة واللي اكتشفة بعد ما بعد عنها واللي هي كانت مكتشفتنه قبل لا يسافر هو ههههههههههههه وبكذا بعد ما كمل السمستر الاول رجع الدوله وطلبها من اهلها بس ابوها قاله ما يتزوجون لحد ما يخلص دراسته كاملة يعني ما راح يسمح له انه يتزوجها وتسافر معاه يعني باقي على زواجهم سنه كاملة بس رغم ذلك حبهم يوم عن يوم يكبر ..

طارق وعزه كانوا يالسين عند اماية يسولفون معاهم وعقب الساعة 11 اتصل طارق على مبايلى عشان نرجع عشان يبون يرجعون البيت وفعلا بعد ها الطلعة الحلوه رجعنا وكل واحد منا مرتاح ..

يمكن تعتقدوا انا بنرقد الحين لكن منو كملنا انا وبدرية سوالفنا لحد قرب صلاة الفير وبعد الصلاة رقدت انا اما بدرية كان عندها موعد على المسنجر مع مايد خطيبها ههههههههههه لانهم شكلهم متعودين انهم يرمسون بعض على المسنجر يفتح كل واحد منهم الكام ويرمسون عن طريق المايك هههههههههه .

قبل صلاة الظهر يات اماية تنششني انا لان بدرية بعد ما رمست ريلها سارت الدوام وما باقي شئ على رجعتها نشيت وتسبحت ونزلت تحت وشوي ودخلت بدرية ومعاها ولد صغير وحرمة ثانية ومن سمعت خالتي فوزية تقول هلا الغالي هلا بمايد عرفت انه مايد ولد فهد وان الحرمة اللي واقفة حور ارملته نشيت وسلمت عليها

يمكن كنت اطالع عليها ادور على شئ غريب فيها او شئ مميز ما فيها شئ مميز غير اخلاقها العالية والكلام اللى سمعته عنها حسيت انها اجمل واحلى حرمة على الكرة الارضية وبسمتها كان فعلا حلوه بصراحة هي قمر ما شاء الله عليها ومايد ولدها اللي بدرية اصرت عليهم يسموه على مايد خطيبها ما شاء الله عليه حبوب وعليه سوالف .

مايد : قرب سلم على يدته وحبها على راسها وعقب هي طلبت منه يسلم على اماية وعلى وعلى طارق اللي كان في الميلس بس خالتي ام فهد زجرت عليه

حور طلعت غرفتها بدلت عباتها ونزلت دخلت المطبخ عشان تساعد الخدامات يحطون الغدى وانا كنت مثل اللي منصدمة بصراحة الكلام اللي سمعته عنها ما يوفيها حقها هاي شئ نادر في هالوجود ..

في بيت بو حسين

خلود : كنت يالسة في الصالة ما اقول لكم اني كنت ادرس بس كنت يالسة ماسكة كتبي وعقلي شغال يفكر في اخوي اللي ما ادري وين اراضية ويات اماية وتميت اطالعها واحسدها على قلبها البارد وقلت يمكن نزين تعرف وين اخوي خليني اتخبرها وقلت لها بلسان ثقيل اماية تعرفين وين حسين؟؟

ام حسين : ما ادري عنه من يوم ظهر هذاك اليوم ادري فيه حاب يخرعني عليه عشان اهون عن زواجه لكني ها المرة انا مب يالسة على لعبة هو ولو ما نفذ رمستي وطاع شوري لا هو ولدي ولاني اعرفة

خلود : هاي المره صج انفجرت في ويها وقلت لها انا خاطري اعرف ان كان لج قلب مثل بقية الناس وله لا

اكيد اني خذت كف محترم مثل ما اخذ اخوي من قبلي بس انا ما اقدر اخلى البيت مثل ما سوا اخوي وكتفيت اني طلعت غرفتي بس هي زادت تعسفها علي وحرمتني اني اسير الكلية وقفلت باب غرفتي علي يعني انا في سجن والسجان فيه اماية تخيلوا كيف الوضع بيكون ..

قررت اني اسوي اضراب عن الاكل وعن الشرب ومر علي اسبوع وانا بلا اكل ولا شرب كل هذا ما اثر على اماية وبالنسبة لها عادي وكانت تقول للخدامة لمه كنت ارفض اكل اني لمه بحس بالجوع باكل خاطري اعرف عمرها اماية حست شو يعني امومة؟؟

ها الشئ كان قاسي علي انا كان قاسي اني اتحمل اني اماية جي بها القسوة وما كان حل في ايدي اسويه غير اني اقطع شراين ايدي ودخلت علي الخدامة وحصلتني جي وزجرت على اماية

ما صحيت غير بعد كم يوم وانا في المستشفي ومزنه وعمتي ام مازن وخالي بو مازن واماية وابوي حوالي وفتحت عيوني اطالعهم كلهم كنت اعتقد اني ما راح اشوفهم مره ثانية لاني اعرف شو اللي سويته وبسرعة قرب خالي صوبي وقالي شو سويتي بعمرج يا بنتي انتي مؤمنه وتعرفي اللي سويته حرام

شو اقولك يا خالي اقولك ان اماية السبب واني خلاص مب طايقة الحياة لحظة معاها هاي اماية ما اقدر افضحها وعشان جي اكتفيت بالدموع واني استغفر رب العالمين

مزنه قربت صوبي ولوت علي اما اماية كانت تطالعني بنظارت ما ادري شو اترجمها يمكن لاني خلاص ما صرت اعرف افرق في نظراتها وكل نظراتها صرت اعتبرها شر بس فعلا اللي كنت اشوفه ها المره خوف لكنها سرعان ما شاحت بويها وهي ترمس زوجه خالي ام مازن بكل برود حسيت ان عمتي ام مازن تضايقت وعشان جي قالت لخالي يالله دامنا تطمنا على خلود بنسير البيت عندها حق بصراحة ويا حظها عندها بيت تشرد فيه عنها لكن انا بعد ما اطلع من المستشفي برجع لنفس البيت معاها ويمكن هذا السبب اللي خلاني اتأخر في العلاج ..

زيارة غريبة هزتني زيارة ما توقعتها من شخص عمري في يوم ما فكرت انه راح يزورني خاصة بعد اللي سويته واللي يعتبر انتحار .. لا تطالعون جي انا بروحي مستغربة فيصل ولد خالي قدامي كنت يالسة بروحي وكنت احسب نفسي احلم لكن اللى اشوفه قدامي حقيقة وواقع ملموس فيصل قدامي يايب في ايده سله حلاوة وقالي الف حمدا لله على سلامتج

شو ارد عليه شو اقوله ما قدرت اقول أي كلمة غير اني نزلت راسي من الفشلة منه وقالي متفشله مني انا؟؟ ومب متفشلة من رب العالمين ؟؟

انصعقت كيف عرف باللى يدور في راسي عقب قلت له لو عشت اللى انا عشته جان ما قلت رمستك الحين لو عشت مع ام ما تعرف شو يعني امومة جان ما قلت جي لو عشت ايام مب لاقي حظن دافي ترتمي له ما قلت ها الكلام واول مرة حسيت اني محتاجة افضفض وفعلا قلت كل همومي اللي كنت كابتتها لفيصل ولد خالي اللي حسيت مجرد انه واقف يسمعني بأني مرتمية في حضن دافي ..

قالي خلاص نزين اتمني تكون هذي صفحة وتنسيها نهائي وابيج تساعدي الدكتور عشان تتشافي وترجعي خلود بنت عمتي اللي اعرفها

خلود : كيف ارجع خلود وانا برجع مع نفس الام في نفس البيت لا يا فيصل اليلسة في المستشفي وايد احسن من الرجعة لبيتنا اللي عمري ما حسيت فيه بالامان بالعكس كل احساسي فيه بالخوف والقلق

فيصل : ولو قلت لج بيتغير كل شئ ان شاء الله وبتكون رجعتج لهذاك البيت لوقت قصير عقب بتظهرين منه

خلود : يا ريت اطلع من هذاك البيت يا ريت

فيصل : ثقي فيني يا خلود واسمعي كلامي وابيج تتشافي وان شاء الله موضوعج بينحل واعمتي الله يهديها بس

خلود : امين يا رب فعلا خاطري احس معاها اني بنت وهي الام الحنونه

فيصل : ادعي لها بالهداية

خلود : ان شاء الله

فيصل : الحين انا بترخص عنج تامرين علي شئ؟؟

خلود : سلمت ومشكور على زيارتك

فيصل : انا ولد خالج يعني ما فيه داعي لشكر بعدين انا كنت انتظر لحد ما تتحسني واي ازورج وبعدين ابيج تديري بالج على نفسج زين عشان خاطر اللى يحبونج

خلود : ان شاء الله

خرج فيصل وحط في خاطري مليون سؤال يا تري شو يقصد فيصل ان رجعتي لبيتنا مؤقته واني بطلع منه شو السالفة وبصراحة زيارة فيصل كانت غريبة بالنسبة لي بس الحمد لله ارتحت عقبها وفعلا احس اني يالسة استجيب لدواء عشان اتشافي لاني وعدته وانا ما ابي اكون صغيرة في نظره..

في بيت بو مازن

مازن بصراحة اماية طفرتني كله تطلب مني اتصل في ثريا اتطمن عليها وانا ما خاطري والحمد لله انها في دبي وقلت لها بس ترجع بتصل فيها لكن اماية اصرت علي اني اتصل وعشان جي اتصلت هي على مبايل خالتي ام طارق وعطتني التلفون بعد ما طلبت ثريا بحجة اني برمسها وفعلا رمست ثريا وطبعا رمسة عادية شحالج اخبارج شو مسوين ديري بالج على نفسج وعقب قلت لها يالله من رخصتج وقفلت عنها حتى اني ما طلبت ارمس خالتي ام طارق ..

الريم : كنت توني راجعة من الجامعة وداخلة البيت وحصلت فيصل وعمتي يسولفون وكأنهم كانوا يرمسون في موضوع مهم قطعوه بعد ما انا دخلت عشان جي حسيت انهم يبون يكملون رمستهم ترخصت عنهم وسرت غرفتي

دخلت غرفتي وكنت حدي تعبانه وتوني بقفل المبايل اللي كان في شنطتي بس حد دق الباب ودخل خلاني افر الشنطة على الشبرية واوقف كان مازن هو اللي دق الباب ودخل

مازن : توني شفتج داخلة الغرفة وعشان جي دخلت بعد ما دقيت الباب (بصراحة ما اعرف كيف تصرفت جي ما ادري شو ياني اول مره اكون جرئ)

الريم : طالعت عليه مستغربة وكأني بقوله نزين شو يعني تبي وفعلا مازن فهم تعابير ويهي

مازن : ما ادري بلاني بس حبيت وما كملت رمستي وسمعت صوت مبايل يرن

الريم : انصدمت شو اللي اسمعة هذا مبايلى خيبة شكونا

مازن : هذا مبايل يرن ريم مبايلج؟؟ لا بس انتي ما عندج مبايل

الريم : شو اقوله الحين هذا لازم يعني احكي السالفة كلها ؟؟ لا مستحيل

مازن : ريم ردي علي انتي عندج مبايل؟؟

الريم : هيه

مازن : منو يابة لج؟؟

الريم : بروحي

مازن : طبعا الموضوع ما دخل راسي وبدت الافكار الشينه تطاردني وبصراحة كان خاطري اصفع ريم كف للمره الثانية بس ها المره مزنه كانت واقفة على الباب ودخلت طبعا خليت الريم ومزنه وطلعت سرت غرفتي واكيد اني انتظر تفسير لكل شئ الحين بس فكرت في السيارة اللي شفتها موصله الريم والمبايل لا لا مب معقوله ريم بنت خالي جي؟؟



يالله شو تتوقعون مازن وثريا بيكملون مع بعض؟؟

وطارق معقوله فيه شئ يديد يصير في حياته

فيصل شو كان يقصد لمه قال لخلود ان رجعتها للبيت بتكون مؤقته؟؟

وحسين يا تري وينه فيه؟؟

بدرية ومايد هل يا تري بيكملون مع بعض وله بيصير لواحد منهم شئ

والريم معقوله تعترف لمازن عن كل شئ؟؟


 

رد مع اقتباس