عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-2013, 07:26 PM
مركز تحميل الصور
الوافي العمري غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28926
 تاريخ التسجيل : Oct 2013
 فترة الأقامة : 3861 يوم
 أخر زيارة : 10-12-2013 (05:12 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : الوافي العمري is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة محمد بن مثمر العضواني



بسم الله الرحمن الرحيم
في البدايه كل عام وأنتم بخيييييييييير
وإليكم هذه القصه التي كانت من ضمن أحداث
الحروب الكثيره التي حصلت بين ال جمعه من بني عمرو
والموادعه من بني شهر ففي أحد الأيام وال جمعه خاطرين الى السوق
هجم بعض من فرسان الموادعه على شائب من ال جمعه وقاموا بقتله
هو وبعض الرجال الذين كانوا متواجدين معه وأخذوا المال والحلال ومنها
بندق يقال لها (السليس)بقياده قايدهم كداش الذي كان قوي الجسم قوي البأس
وكان ذو شجاعه كبيره عادو ال جمعه من السوق فوجدوا الشائب مقتولاً
والشباب الذين معه والحلال منهوباً ودارت الأيام وعقد هدنه بين القبيلتين
لوقف الهجمات على بعضهم لفتره حددتها القبيلتين وقبل إنتهاء الفتره المحدده
للهدنه قدم شيخ الموادعه الى شيخ ال جمعه لتجديد الهدنه فقال له شيخ ال جمعه
نتعشى الحين ونجددها من السوق بكره وعندما قدموا الى السوق أراد شيخ الموادعه أن يتكلم
أولاً فقال له شيخ ال جمعه بدا انا الذي أتكلم اولاً وتعرفون شيم القبائل زمان الضيف في حكم المضيف
فقال له شيخ الموادعه الله يدلك
وكان في الليله التي تسبق الذهاب الى السوق أجتمع شيخ ال جمعه ببعض فرسان القبيله سراً
وقال لهم من يجيب رأس كداش فقال محمد بن مثمر العضواني العمري رحمه الله أ نا فقال له شيخ ال جمعه إذ ا طفطفت الشمس وغربت فأبدأ بالهجوم أنت والفرسان الي معك وترى الهدنه أنتهت وأتفقوا على ذلك
فتقدم شيخ ال جمعه على الرايه في السوق فقال قولوا لا إله الا الله يامسلمين
فجلس الناس الذين في السوق يستمعون اليه فقال انا لديا حريم وهو المادوعي وكان بيني وبينه هدنه
واليوم ماعاد بيني وبينه إلا خشم البندق ولكنه في وجهي لين يوصل ربعه وقال له شيخ الموادعه
ماهي هيه قال الا هيه واسمعها
وعند غروب الشمس قام محمد بن مثمر يرحمه الله بالهجوم وعند الهجوم كان كداش يسخن حليب
الناقه بوضع المراضيف التي كان يحميها في النار ثم يحملها بيده وهي سا خنه ويضعها في الحليب
فبادره محمد بن مثمر بالهجوم فضربه بالجنبيه فراغت الجنبيه فضربت في فخذه فقصتها فحمل كداش فخذه فرمى بها محمد فراغ عنها محمد فضربت في رقبة قعود فقتلته فقام محمد بقتله وقام الفرسان الباقين بقتل الفرسان الذين كانوا مع كداش وأستاقوا الإبل وقدموا بها الى ديارهم وكان شيخ الموادعه
جالساً وقد أوزع الشيخ لبعض الصبيه الصغار بوضع شجر الشرى في أذناب الأبل ويقولون تأتي السليس ولو ليس
فقال شيخ الموادعه أمنع الأبل فقال شيخ ال جمعه مذا تبغون ياصبيان فرددو تأتي السليس ولو ليس
فقال شيخ ال جمعه لشيخ الموادعه والله ماأقدر أعصاهم
فذهب الموادعه واتو بالبندق بعد أن كانوا قد باعوها على المحامده في تهامه ودفعوا خمسين رخلاً لإستردادها .
وسلامتكم وسنوافيكم بقصص أخرى من بطولات ال جمعه في حمايه العمريه إن شاء الله





رد مع اقتباس