انتظار الفرج أحياناً يخيل إلينا أن نتخيل قدومه كيفما كانت الطريقة فنجد أحيانا من أحلامنا مصباح علاء الدين لتحقيق كل مانريد أو العصا السحرية التي تجلب لنا مانطمع فيه أو نقول لباب الغرفة أفتح ياسمسم فنرى كل مانريد خلف الباب قد قرأ سمسم أفكارنا وعرفت العصا رغباتنا وسمع مصباح علاء الدين أمنياتنا...
في قاعة الاختبار كثيراً ما ينتظر الطلبة الإلهام إما من المعلم أو من صديق أو من ذاكرته التي قد تنتعش في أخر اللحظات
تعلمنا الحياة أن الصراعات تصنع المرء فكلما أشتد ألمك ارتقت صناعة ذاتك

لاتعتقد أن الحياة ستجدها كخط مستقيم تتحقق أحلامك دون عناء وتحصل فيها على ما تشاء بل هي معركة ربحية لكل من أراد التميز والقافلة تسير ويجب عليك أن تساير الركب وتسابق الهمم حتى تصل فالكل في مرحلة تأهب واستعداد لشق الصعاب وأنت تحتاج لتكون المتسابق الأول لأن غرورك لايرضيه أي طموح فأنت لاتقنع بما دون النجوم والعالم من حولك يحاول الحصول على مالم يحصل عليه غيره ....
عندما تستيقظ باكراً أفتح نافذة الأمل وتنفس بعمق وتذكر كل أحلامك وطموحاتك وتيقن أنك مادمت صنعتها ملزم بتحقيقها حتى آخر رمق...
لاعجب أن تسقط وتبكي وتصرخ وتتألم فهذه حالات تنتاب المرء ولاعجب فيها العجب أن لاتشعر بكل مايدور حولك أن تعيش عيشة هادئة خاملة كالمياة الراكدة لانفع منها
تعلم أنه متى ماكانت رغبتك أن تكون شيئاً مهم ومختلف ومهما حاول أحد تبديد أهدافك فالإصرار الذي ينبض به قلبك أقوى من كل أمر فهدفك الإعمار وهدفهم الخراب

همسة آخيرة :

أجعل من نفسك مقدم خير يحبه الناس أو إن لم يحبه الناس لم يبغضوه

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه