سطعت في صفوف الفريق النصراوي أسماء بارزة ونجوم لامعة إبان عصره الذهبي قبل ثلاثة عقود تقريباً وساهمت بكل براعة في قيادة الفارس الأصفر إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات الكبرى على مستوى الدوري والكأس.

ومن بين تلك النجوم المتلألئة: فنان الوسط هاشم سرور (44 عاماً) الذي أبهر أدائه المعلق الرياضي العربي الكبير (أكرم صالح) رحمه الله فلقبه ب (النحلة) لمجهوده الوافر وحركته الديناميكية في وسط الملعب وتنقله بخفة ورشاقة داخل ملعب الخصم في مباراة لا تنسى بدوري 1400ه كسبها النصر أمام غريمه التقليدي «الهلال» بهدفين نظيفين وكان «هاشم» أحد نجومها بشهادة المعلق الكبير الراحل.

وفي عام 1406ه انسحب هذا النجم فجأة وغادر الساحة الرياضية بدون مقدمات عقب 7 سنوات فقط من تمثيله الفريق الأول لأول مرة ورحل تاركاً الوسط الرياضي وعالم الكرة بهدوء امتد إلى اليوم وكان سنه آنذاك لا يتجاوز ال 23 عاماً.

وقبل فترة وجيزة جمعتني به الصدفة في مناسبة بدار نجم الهلال وقائده السابق فهد العبدالواحد وبالكاد استجاب هاشم لدعوتنا بهذا اللقاء رغم قراره السابق بهجر الوسط الرياضي والتواري عن أضوائه وضجيجه الإعلامي وخرجنا منه بهذا الحديث.