عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-19-2010, 10:17 PM
مركز تحميل الصور
عبدالله الثاني غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13848
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 5944 يوم
 أخر زيارة : 07-08-2011 (04:14 PM)
 المشاركات : 194 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : عبدالله الثاني is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حضروا لحكم أمريكا بلا حرب!!!!!



خطوات الرئاسة الأمريكيه :
البدايه:
(زوجه امريكيه - شهادة ميلاد أمريكيه(للمولود)- دراسة أمريكيه- إخفاء الدين) ثم إعلان الترشيح .....
كل ماعلينا:
1-إختيار البرنامج 2- تعلم فن جمع المال 3- كيفية صياغة الخطاب الرنان 4– شراء وسائل الإعلام المتمكنه.
إختيار البرنامج:
يجب أن يكون برنامج الحملة الإنتخابية متوافقا وطلبات الشعب – معدا بإتقان ممتاز – ومن اولوياته :
أ‌) – إعادة (مرتزقة) وقعوا لشركات أمنية العمل في أي(مكان) مقابل أجر شهري مغري ، دون مطالبتهم او ذويهم بالتعويض حال الموت.
ب‌) خفض الضرائب والتعهد بالتأمين الصحي الشامل.
ت‌) إعلان (القدس) عاصمة للدولة الإسرائيليه.
فن جمع المال:
يعتمد (فن جمع المال) على مستوى شركات الدعاية والإعلان التي يختارها (المرشح) علاقاتها العامة – مصداقيتها – وكفاءة العاملين فيها ، ويكون دورها تلميع (المرشح) – الإقناع – المراهنة على فوزه ،والتعهد لجهات التمويل بتحقيق آمالها – احلامها ومطامعها .
وتكون مصادر التمويل عادة : جماعات تسعى لمصالحها كـ (اليهود) ، شركات كبيره- جمعيات مهنيه – إتحادات العمال – أفراد اثرياء (أما لهدف شخصي او طمعا في منصب).
الخطاب الرنان:
تتسابق كثير من (الشركات) المتخصصه في مجال الخطابة الإعلامية المؤثرة والمنقحة لغويا إلى مكاتب ودور المرشحين ، والذين أصبحوا من ذوي الثراء لتقدم خدماتها وإمكانياتها التدريبية على الإلقاء – الإشارة- الوقوف وحتى نوع ولون القميص – البنطلون والجزمه!!!
شراء وسائل الإعلام المتمكنه:
تنقسم وسائل الإعلام مابين مع او ضد ، لاأحقاد شخصيه ولا أهداف وطنيه ، من يدفع أكثر (يفوز)!!!
ويضطر المرشح إلى أن يدفع لهذه حتى تصوره (دنجوان) ولتلك حتى تعري وتفضح خصومه.
كل رؤساء أمريكا وصلوا البيت الأبيض بنفس الطريقة .
لكن السيد الرئيس الحالي لأمريكا ( باراك حسين اوباما) وصل البيت الأبيض بطريقة تختلف نوعا ما !!!!
من المرشحين الديمقراطيين :
هيلاري كلينتون وجمعت لحملتها الإنتخابيه 90،940،50،5 مليون دولار.
وجمع باراك اوباما 80،244،236،0 مليون دولار !!!!
ومع ذلك (فاز اوباما)!!!!
هي بيضاء أمريكية (يهوديه) ، وهو أسود من أصول أفريقيه لادين له ومع ذلك (فاز اوباما)!!
أنسحبت (هيلاري) في الوقت المناسب ودعمت وزوجها بيل كلينتون السيد (اوباما) !!! وفاز (أوباما)!!!
قالت السيدة الأمريكية الأولى (ميشيل اوباما) : أن زوجها الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكيه لا يزال يرتدي بعض القمصان والسراويل نفسها التي تعود الى فترة زواجهما، وأشارت الى ان بعض سراويله فيها ثقوب !!وأختتمت بقولها: (لا يأبه برأي الناس فيه وبالموضة).
رغم ثقوب سراويله أيضا (فاز اوباما)!!!
لم يكن (فوزه) بفضل الدعم المالي الكبير ، ولابسبب التصويت الساحق له ، ولا بشهادة البكلوريوس في المحاماة ، ولابسبب حصول بعض الأفارقة (البدون) على الجنسيه الأمريكيه .
فاز اوباما بإرادة أصحاب القرار الأمريكان لإمتصاص غضب العالم الإسلامي - تخدير العالم الغاضب على سياسة أمريكا مؤقتا ، وحتى لايثور (السود) من قلب أمريكا نفسها وينقلب السحر على الساحر.
هو (صورة الرئيس) لكن القرار ليس بيده ولن يكون ، إنها (الهدنة) التي تسبق (العاصفة)!!!!
عندما فاز (أوباما) بالمقعد الرئاسي لأكبر دولة في العالم ، هتف السذج - كبروا ، وكتبوا عن عدل (الإمبراطورية الأمريكية) وديمقراطيتها !!
فقال أحدهم :
إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون !!! ، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية !!!!
أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟
قل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟
إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية.
نحب الكاتب ، لكنه يسبق الأحداث !!!!
وقال الشاعر السعودي عبدالله الهديريس مناشدا اوباما بأسلوب (تهكمي):
افتح ملفــــــات القضايا هالحين
واعكف على هزل العلوم وجِدها
لاخذت من حيد الطويلة جغمتين
والخنفـــرة بالكيف وصلت حدها
كأني بالشاعر هنا رغم (تهكمه) تارة يأمل وأخرى يتألم!

لكن الشاعر أحمد مطر بلسان حال (أوباما) قال:
لَستُ بِخـــادمِ مَن خَلـَّفَكُمْ .......لأســـــاطَ قُعوداً وَقيامـا.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجــى ......إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجـــى ......لأكِــونَ عَلَيْكُمْ قَوّامـــــا.
وَعُــــــروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني ....وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعـــــــوا غَيري يَتَبَنّــاكُمْ ....أوظَلُّــــــوا أبَـــداً أيتاما!

أشغل فوز (اوباما) العالم ، حتى أن أحد الأئمة (السمر) قال : هذا عام أنتصر فيه (السود) ، فاز اوباما وأنا أصبحت إماما!!
لم أكن أعلم أن حملة الرئيس الفرنسي السابق كانت بدعم (الحريري)!!!
الا نستطيع أن نجهز (رئيسا) لأمريكا بأموال تهدر – تسرق- تدعم أحزابا ضد أخرى في بلد واحد - أوملايين تصرف على مزايين الأبل !!؟




رد مع اقتباس